عرض ماسة وردية استثنائية للبيع بسعر خيالي: تعرف على صفاتها

كشفت دار سوذبيز في جنيف، عن الاستعداد لعرض حجراً وردياً استثنائياً من الماس، هو جزء من أكبر ماسة وردية تم اكتشافها على الإطلاق في روسيا، ويقدّر سعرها بما بين 23 و38 مليون دولار.

ووفقاً للتقارير الصحافية فأن الأمر سيقع يوم الإربعاء القادم، وأن  هذه الماسة التي أطلق عليها ذي سبيريت أوف ذي روز تيمناً باسم فرقة باليه شهيرة، هي في فئتها أرجوانية - زهرية زاهية أكبر قطعة تعرض في مزاد على الإطلاق.

وفي التفاصيل، يبلغ طول هذه الماسة البيضاوية الشكل، 1,7 سنتيمتر وعرضها 1,27 سنتيمتر.

الماسة

واكتشفت الماسة الأصلية التي تشكل هذه الماسة قطعة منها في جمهورية ساخا (ياقوتيا) في شمال شرق سيبيريا في العام 2017 من قبل مجموعة  ألروسا الروسية واستغرق الأمر عاماً من العمل الدقيق لتقطيعها وإعطائها شكلها البيضوي مع الحفاظ على لونها اللامع، وفقاً لمدير المبيعات في الدار بينوا ريبيلين.

كما أن سعرها مذهل أيضاً ويقدر بما بين 23 و38 مليون دولار. وهو يعني أن سعر القيراط 2,56 مليون دولار، وهو سعر قريب جداً من الرقم القياسي البالغ 2,6 مليون دولار للقيراط الذي سجلته قبل عامين في جنيف  بينك ليغاسي.

ماسة وزنها 9 قيراط

الشهر الماضي، كان  قصة أمريكي قادته الصدفة إلى العثور على مكافأة ثمينة لم يكن يتوقعها، حديث الكثير عبر منصات السوشيال ميديا.

كيفن كينارد، من أحد الولايات المتحدة الأمريكية، يحب البحث عن أشياء داخل المنتزهات العامة غير مألوفة، هذه المرة، عثر كيفن على ماسة تزن 9.07 قيراط عند زيارته لمنتزه فوهة الألماس الوطنية فى ولاية أركنساس، بالولايات المتحدة.

 كان كينارد، الذى يعمل كمدير لفرع بنك، يذهب إلى المنتزه فى رحلات ميدانية منذ أن كان فى الصف الثانى، رغم أنه كان يعود أدراجه فارغ اليدين دائماً.

وتمكن كينارد، 33 عاماً من العثور على ثانى أكبر ماسة يتم العثور عليها فى تاريخ المنتزه المعروف عنه وجود الكثير من الكنوز به.

وفي التفاصيل، كان كينارد فى الحديقة مع أصدقائه خلال عيد العمال، وفى بيان صحفى صادر عن المنتزه، قال كينارد: التقطت شىء يشبه الكريستال، ووضعته فى حقيبتى، فهي كانت عبارة  بلورة بحجم كرة زجاجية".

قالت الديلي ميل، أن وزن الماسة 9.07 قيراط، ووصف كينارد الأمر بأنه "فريد جداً"، يأتى هذا فيما تم العثور على أكثر من 75 ألف ماسة فى المنتزه منذ اكتشاف الماسات الأوائل فيها فى عام 1906، ولدى المنتزه سياسة تنص على أن "من يجد شيئاً يحتفظ به".