;

بعد الإمارات.. السعودية تتحرك لمواجهة جدري القرود

  • تاريخ النشر: السبت، 21 مايو 2022
بعد الإمارات.. السعودية تتحرك لمواجهة جدري القرود

بعد تصاعد الحديث عن جدري القرود حول العالم، وتحرك الإمارات كأول دولة خليجية ضده، بادرت السعودية بالتحرك سريعا.

فقد أعلنت وزارة الصحة بالمملكة، اليوم السبت، إصدار الدليل الإرشادي للممارسين الصحيين، ورفعت جاهزية منشآتها الصحية؛ مؤكدة في الوقت نفسه عدم تسجيل أي حالة مصابة بجدري القرود في المملكة.

وقالت الوزارة إنه لم يتم رصد أي حالة مصابة بمرض جدري القرود في المملكة حتى الآن، وهو المرض الذي بدأت تظهر حالات مصابة به مؤخرًا في بعض دول أوروبا وشمال أمريكا؛ بعد أن كان مستوطنًا في بعض الدول الإفريقية لأكثر من 50 عامًا.

وأكدت الصحة جاهزيتها التامة للرصد والتقصي والتعامل مع الحالات في حال ظهور أي حالة؛ مبينةً أن جميع الفحوصات الطبية والمخبرية متوفرة، موضحة أن لديها خطة وقائية وعلاجية متكاملة للتعامل مع مثل تلك الحالات في حال ظهورها؛ تشمل تعريف الحالات المشتبة والمؤكدة، والتعامل معها والتقصي الوبائي للمخالطين.

وأشارت "الصحة" إلى أن برنامج اللوائح الصحية الدولية بالمملكة على تواصل دائم مع منظمة الصحة العالمية لمعرفة تفاصيل أي مستجدات حول المرض، ورصد أي حالات في جميع أنحاء العالم؛ للتأكد من عدم وجود مخالطين لأي حالات يتم رصدها في المملكة.

وحثت وزارة الصحة، الجميعَ على التزام السلوكيات الصحية، واتباع الإرشادات التوعوية التي تصدر عنها وعن هيئة الصحة العامة (وقاية)؛ مشيرة إلى أنه في حالة السفر لخارج المملكة؛ ينبغي التعرف على الإجراءات الوقائية اللازمة، خاصة في الدول التي تم رصد المرض فيها.

تحرك الإمارات

وكان مركز أبوظبي للصحة العامة شدد، أمس الجمعة،على التنسيق المستمر مع الجهات الصحية بالدولة لتطبيق جميع الإجراءات الوقائية المشددة فيما يتعلق بالأمراض المعدية للحفاظ على الصحة العامة لأفراد المجتمع.

ونوهت دائرة الصحة أبوظبي، أنه استناداً لمتابعة مركز أبوظبي للصحة العامة، للوضع العالمي، يجب على كافة المنشآت الصحية العاملة في الإمارة، بضرورة التقصي عن مرض جدري القردة، وضرورة الإبلاغ عن أي حالة مشتبه بها أو محتملة أو مؤكدة عبر نظام التبليغ الإلكتروني الخاص بالأمراض السارية، مشيرة إلى أن هذا التنويه يأتي في إطار إجراءاتها الهادفة لمكافحة الأمراض السارية والحد من انتشارها لحماية المجتمع والحفاظ على الصحة العامة.

بدورها، طلبت هيئة الصحة بدبي، من المهنيين الصحيين والمنشآت الصحية العاملة ضمن نطاق اختصاص الهيئة، أمس الجمعة أيضا، تعزيز التقصي الوبائي لمرض جدري القردة المستجد الذي انتشر في عدد من الدول حول العالم.

ويأتي هذه الإجراء الاحترازي، في إطار حرص الهيئة على مكافحة الأمراض السارية والحد من انتشارها، لحماية الفرد والمجتمع ولغايات الحفاظ على الصحة العامة وتماشياً مع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها الدولة بشكل عام وإمارة دبي بشكل خاص.

وأكدت الهيئة، في خطابها لجميع الجهات المعنية في الإمارة، ضرورة الاكتشاف المبكر والتقصي عن المرض، وذلك للحد من خطورة انتشاره وضمان التطبيق الفعال والأمثل لإجراءات الوقائية والتحكم بمصادر العدوى المحتملة للمرض.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه