بعد 75 عاما على وفاته: بيع ممتلكات أخطر رجل في العالم بـ 3 مليون دولار

ربما يكون آل كابوني قد مات منذ ما يقرب من 75 عامًا، لكن من الواضح أن الاهتمام برجل العصابات في شيكاغو لا يزال على قيد الحياة بعد أن تم بيع بعض ممتلكاته الثمينة بالمزاد العلني خلال عطلة نهاية الأسبوع مقابل 3 ملايين دولار.

مزاد علني

ذكرت صحيفة شيكاغو تريبيون أن عائلة كابوني باعت العديد من ممتلكاته بما في ذلك ما وصف بأنه بندقيته المفضلة في مزاد في كاليفورنيا، حيث تعيش حفيداته الثلاث الباقين على قيد الحياة.
أقيم الحدث المسمى "قرن من الشهرة: ملكية آل كابوني" في نادٍ خاص في سكرامنتو واجتذب ما يقرب من 1000 من مقدمي العطاءات المسجلين بما في ذلك 150 شخصًا حضروا الحدث الذي استمر قرابة أربع ساعات.

ومن بين الأشياء المعروضة في المزاد مرطب على شكل دب بالإضافة إلى مجوهرات من الألماس وبعض الصور العائلية. ثبت أن العنصر الأكثر شيوعًا هو المسدس شبه الأوتوماتيكي المفضل من Capone .45 والذي تم بيعه مقابل 860،000 دولار.

تم الحفاظ على سرية معظم هويات المشترين لكن الشخص الذي تم الإعلان عن اسمه هو كيفن ناجل، وهو مستثمر وصاحب أعمال في سكرامنتو.

من بين العناصر التي كانت تخص "سكارفيس" كابوني ذات مرة مرطب مزخرف مقابل 120 ألف دولار ومشبك حزام من الذهب الأصفر والبلاتيني عيار 18 قيراطًا مقابل 22500 دولار.

قصة كابوني مألوفة ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى مجموعة من الأفلام والبرامج التلفزيونية والكتب عن رجل العصابات. أطلق عليه العدو العام رقم 1 بعد "مذبحة عيد الحب" عام 1929 حيث قتل سبعة أعضاء من عصابة مهربي منافسة بالرصاص في مرآب للسيارات.

وأدين كابوني بالتهرب من ضريبة الدخل في عام 1934 وقضى 11 عامًا محتجزًا في الكاتراز، سجن فيدرالي في وسط خليج سان فرانسيسكو، وتوفي بنوبة قلبية في عام 1947 في منزل فلوريدا حيث يعتقد أنه ورفاقه قد خططوا للمذبحة قبل سنوات.

آل كابوني

ولد كابوني في مدينة نيويورك عام 1899 لأبوين مهاجرين إيطاليين. انضم إلى Five Points Gang عندما كان مراهقًا وأصبح حارسًا في مباني الجريمة المنظمة مثل بيوت الدعارة.

في أوائل العشرينات من عمره انتقل إلى شيكاغو وأصبح حارسًا شخصيًا وموثوقًا به لجوني توريو رئيس نقابة إجرامية كانت تزود الكحول بشكل غير قانوني وكانت محمية سياسياً من خلال Unione Siciliana.

قام كابوني بتوسيع أعمال التهريب من خلال وسائل عنيفة بشكل متزايد، لكن علاقاته المربحة للطرفين مع رئيس البلدية وشرطة المدينة تعني أنه بدا في مأمن من تطبيق القانون.

يبدو أن كابوني كان مستمتعًا بالاهتمام مثل هتافات المتفرجين عندما ظهر في مباريات الكرة. قدم تبرعات لجمعيات خيرية مختلفة وكان ينظر إليه من قبل الكثيرين على أنه "روبن هود في العصر الحديث".