;

انتشال سفينة غارقة محملة بأثمن كنز عُثر عليه في تاريخ البشرية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 07 نوفمبر 2023
انتشال سفينة غارقة محملة بأثمن كنز عُثر عليه في تاريخ البشرية

من المقرر انتشال سفينة إسبانية غارقة محملة بالكنوز، من قاع البحر الكاريبي بناء على أوامر من الحكومة الكولومبية، والتي وصفها البعض بأنها "الكأس المقدسة لحطام السفن"، وذلك حسبما ذكر موقع سكاي نيوز.

حيث يُعتقد أن سفينة سان خوسيه ذات الصواري الثلاثة كانت تحمل 200 طن من الكنوز، بما في ذلك الذهب والفضة والزمرد، بقيمة 20 مليار دولار.

وكانت السفينة جزءًا من أسطول الملك فيليب الخامس عندما أغرقتها البحرية البريطانية عام 1708 خلال حرب الخلافة الإسبانية. نجا عدد قليل فقط من طاقم السفينة المكون من 600 فرد عندما غرقت سفينة سان خوسيه.

وكان فريق من الغواصين البحريين التابعين للحكومة الكولومبية قد اكتشف السفينة في عام 2015، وهي ترقد على عمق حوالي 3100 قدم من الماء. وعندما تم العثور عليها، وصف الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس ما كانت تحمله السفينة من "أثمن كنز تم العثور عليه في تاريخ البشرية".

ومع ذلك، يوجد حاليًا نزاع حيث طالبت إسبانيا وكولومبيا ودول في بوليفيا بكنز السفينة. كما ادعى فريق إنقاذ أمريكي، أنه عثر على السفينة في عام 1981، وقال إنه شارك الإحداثيات مع الحكومة الكولومبية بشرط أن يتمكن من الاحتفاظ بنصف الكنز.

لكن شككت الحكومة الكولومبية في هذه المزاعم قائلة إن فريقًا من الغواصين تحت قيادتها اكتشف بشكل مستقل الحطام في موقع مختلف، والذي لا يزال سريًا.

كما تطالب إسبانيا، نقلاً عن اتفاقية اليونسكو، بحقوقها في السفينة الغارقة لأنها تابعة للبحرية الإسبانية وبقايا مئات البحارة الإسبان موجودة بين الحطام.

ووفقًا لوزير الثقافة الكولومبي، خوان ديفيد كوريا عن انتشال السفينة "هذه إحدى أولويات حكومة الرئيس، حيث لقد طلب منا تسريع وتيرة العمل". وأضاف أن الحكومة تأمل في إنشاء مختبر أثري لتنظيف السفينة وجردها ودراستها. وسيتم نقل الحطام إلى المتحف الوطني في وقت لاحق.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه