;

اليوم العالمي للسرطان: تاريخ تأسيسه وأهم أهدافه

  • تاريخ النشر: الجمعة، 04 فبراير 2022
اليوم العالمي للسرطان: تاريخ تأسيسه وأهم أهدافه

يحتفل العالم في 4 فبراير من كل عام باليوم العالمي لمرض السرطان، الذي يصاب به الكثير حول العالم ولكن ما هو ذلك اليوم وكيفية الاحتفال به.

اليوم العالمي لمرض السرطان

تأسس اليوم العالمي للسرطان في ميثاق باريس المعتمَد عن مرض السرطان؛ في الرابع من شهر شباط/فبراير عام 2000، ويهدف الميثاق إلى تحقيق الأهداف التالية:

تعزيز البحوث لعلاج المرضى المصابين بهذا المرض والوقاية منه  رفع مستوى الخدمات المقدمة للمرضى.

توعية الرأي العام وتعبئة المجتمع الدولي ضد السرطان.

أهداف اليوم العالمي للسرطان

خفض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية بنسبة 25 % بحلول عام 2025م.

تثقيف المجتمعات وتوعيتها بأمراض السرطان، وطرق الوقاية منها.

تشجيع الكشف المبكر، وتلقي اللقاحات الوقائية، والتوعية بأهميتها

التأكيد على أن الحلول ممكنة ومتوفرة، وبإمكاننا كأفراد، أو مؤسسات وهيئات حكومية وغير حكومية، تقديم وسائل الدعم والتوعية والوقاية من السرطان.

تاريخ مرض السرطان

مرض السرطان ليس حديث بل مرض قديم، وفق ما أكدته جمعية السرطان الأمريكية، يعود تاريخه إلى ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد، حيث وجد في مصر القديمة  جزء من كتاب مصري قديم عن جراحة الحوادث، وصف فيها الكتاب ثماني حالات عن أورام الثدي تم إزالتها بالكي.

ولكن جاء مصطلح السرطان متأخراً نوعاً ما، حيث استخدمه للمرة الأولى الطبيب اليوناني أبقراط (أبو الطب)، (عاش بين عامي 460-370 قبل الميلاد) بالكلمة اليونانية (carcinos) لوصف نمو الأورام، ثم انتقلت الكلمة إلى الإمبراطورية الرومانية من خلال الطبيب الروماني سيلسوس (بين عامي 28-50 قبل الميلاد)، وهذه الكلمة اليونانية (carcinos) تستخدم لوصف الأمراض الخبيثة.

طرق الاحتفال باليوم العالمي للسرطان

 المشاركة في الحوارات والحملات على وسائط التواصل الاجتماعي.

المشاركة عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة عبر التدوين على هاشتاج  #worldcancerday و#wecanIcan.  

ومن الوسائل الأخرى للتفاعل مع هذا اليوم مشاركة الرسائل والمواد الخاصة به بين أفراد عائلتك وأصدقائك وزملائك في العمل كي تصل لأكبر عدد ممكن.

لن تحقق هذه الفعاليات والحملات هدفها بدون دعم الحكومات والأشخاص في كل أنحاء العالم .

أرقام حول العالم للإصابة بالسرطان

 كانت منظمة الصحة العالمية حذرت في آخر تقرير لها من أن معدلات الإصابة بالسرطان في العالم قد ترتفع بنسبة 60% على مدار العشرين عاما القادمة ما لم يتم تعزيز العناية بالسرطان في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، وقالت وكالة الصحة الأممية إن أقل من 15% من هذه الدول تقدم خدمات شاملة لعلاج السرطان من خلال أنظمتها الصحية العامة، مقارنة بأكثر من 90% من نظرائها الأكثر ثراء.

أغذية للوقاية من مرض السرطان

الفراولة غنية بمضادات الأكسدة التي تدمر السرطان، كما أن التوت والعنب الأسود والتوت الأسود تحتوي أيضاً على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي يمكن أن تقلل من حجم ورم الثدي بنسبة 60-70%.

تحتوي الخضروات من هذه العائلة مثل البروكلي واللفت والملفوف والقرنبيط على مواد كيميائية عضوية تنشط الأنزيمات الوقائية في الجسم التي تساعد على محاربة السرطان، فالجلوكوزينات الموجودة في هذا النوع من الخضروات تؤثر على العلاقة بين هرمون الأستروجين وسرطان الثدي، وتحول استقلاب الأستروجين لمنع الإصابة بالسرطان.

 يحتوي البصل على مركبات كيميائية طبيعية تمنع نمو الخلايا السرطانية في أجزاء معينة من الجسم، كالرئتين، الثدي، المريء والقولون.

البطاطا الحلوة والخضروات البرتقالية غنية بالبيتا كاروتين، وهو من أقوى مضادات الأكسدة التي تحمي الأغشية الخلوية من تلف السموم وتبطئ نمو الخلايا السرطانية.

وفق الدراسات الأخيرة، يتميز الزنجبيل بنفس قدرة العلاج الكيميائي في السيطرة على السرطان، حيث يساعد في كبح نمو الخلايا السرطانية، خاصة في المبيض.

زيت الزيتون مصدر غني بمضادات الأكسدة والمغذيات النباتية المختلفة، حيث أن حمض الأوليك والذي يعتبر من الأحماض الدهنية التي تمنع نمو الخلايا السرطانية.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه