;

اليوم العالمي عن المياه: أبيات شعرية عن أهمية الماء

  • تاريخ النشر: الإثنين، 22 مارس 2021 آخر تحديث: الأربعاء، 10 أغسطس 2022

يحتفل سنوياً باليوم العالمي للمياه في 22 مارس وهو وسيلة لتركيز الانتباه على أهمية المياه العذبة، والدعوة إلى الإدارة الحكيمة الدائمة لموارد المياه العذبة.

يتم إصدار تقرير جديد عن تنمية المياه في العالم كل عام في يوم المياه العالمي أو عند اقتراب هذا اليوم، لتزويد صانعي القرار بالأدوات اللازمة لصياغة وتنفيذ سياسات واستراتيجيات حول طرق التعامل مع المياه.

وننشر أبيات شعر عن الماء وأهميتها في حياتنا:

أبيات شعر عن الماء

إذا الماء يوما أفاض عطـاه
وصـارت به أرضنـا زاهيـة
تدفـق شلالـه مـن عـلاه
تليـن بـه أرضنـا القـاسيـة
فحـافظ بني حفظـك الإلـه
ولــو أن أنهــاره جــارية
فمن يهدر المـاء كان جزاه
عـذابـا علـى نفسه الجـانيـة
تعـلـم بنـي فـإن الميـاه
نعيش بـهـا نعـمـة هـانـيـة
فخصّـه ربـي بسرّ الحياه
به تجـرى أنفـاسنـا الجـاريـة
فصار لـزاما شكر الإلـه
ليحـفـظــه نعمــة غـاليــة

قصيدة الماء والأرض

تَبْدُو لَنَا سَمْرَاءْ 
مَسْطُوحَةً جَرْدَاءْ 

وبعدَ وقتٍ يمضي 
إِذَا بِهَا خَضْرَاءْ 

سَأَلْتُ إِذْ رَأَيْتُها 
في ذلكَ الْبَهَاءْ؟ 

قَالُوا يكونُ هذا 
إِذْ ترتوي بِالماءْ 

فَالْمَاءُ في حياتِنا 
دَومًا هوَ الشِّفَاءْ 

فَمِنْهُ قَدْ خُلِقْنَا 
وَهَذِهِ الأَشْيَاءْ

قصيدة سلاماً أيّها الماءُ..سلاماً

للشاعر أحمد عبد الرازق عموري
سلاماً أيّها الماءُ..سلاماً

إذا غزلانُ قافيتي تمرُّ بقربَ نافرة السّقام

لهذي الرّوح أسوار المواجع طائري لغتي

وبعضُ الياسمين نذور راهبة النّديم

وخيلي في تقاليد المشاعر عطرها ورد الشّآم
رغيفي فرحة النّدماء في لقيا بمزمار
تجلّى صورةً بقم التداني ..
كهيفاء التراتيل
سلاماً أيها الماءُ..سلاماً
بيادرك الوساوسُ ترتدي بردَ المنام
ولم تغسلْ ترابكَ من حصاة الغلّ من زبد الشّعور
توافيكَ السّنابلُ رحمها خجلاً
وورقاء السّكينة في شعاع القول أغنية الحمام
رياحي أمْ رياحكَ مثلُ غانية
كعاصفة القصائد ينطق الهاروتُ فيها سحر أزمنة السّقيم
إليكَ إليكَ عدْ ماءً ..
نقيّ الصّوت في قيثارة الأيّامْ
سلاماً أيّها الماءُ..سلاماً
بلا بوذا يحلّقُ في نوايانا كلاماً للكلام
وصايا نكهتي بردى
يزفُّ إلى غداة الجرح صفصافاً
خريراً نحو مئذنة
تحنُّ بكلّ دمعات الحنين
يد الأمويُّ أسفاري
تلفُّ الغاية المثلى بأنفاس الحسام
سلاماً أيّها الماءُ..سلاماً
عفاريتُ المعاني نادبات
دهاليز العجائب ينتهي مائي
ولم أمش بمعجزة الكرى سطحاً إليكَ
أناجي ضفّةَ الإغواء في شغف
لديكَ المشتهى غزلُ الغمام
وشائكةُ الرّؤى تفسيرُ مائي..
بماء العين في وطن القبور
عصاكَ تهشُّ لي الماءَ ..ومالحة الظلّال
حماقةُ صرختي فتنٌ
فهل وطني فراشات الفراغ هنا؟
سلاماً أيّها الماءُ..سلاماً
دوائركَ المشاغبة الثّمار مرارة الآتي
ومفردتي كأغنية تحوم بحيرةَ الماء
بلا غربان دنيا
زنازين العوالم من صدى الشّعراء أشرعة الخلود 
عراةُ القول دون ملامح التبشير ساهونَ
على تلّ الرّماد بلا بياض اللون يستفتونَ أضغاثاً
بوجه الماء قل لي أيـّها الماءُ
نباتُ الرّوح هل ينمو طريقاً أخضر الوجدانْ؟
سلاماً أيّها الماءُ..سلاماً
لعيني يستريحُ الدّمع المغرّد في بلادي 
وماءُ الحبّ مائي ..تلاشى هائج الصّوت
توابيتُ التضاد تُكرّمُ الطّوفان في حجج
وطعمُ الماء يعطي هدهدَ الأخبار فاتحة المرارةْ
يقولُ هنا:ــ بغايا في تضاريس الحطام
أخالفُ ربّما مجراكَ في حرب الظّلام
وكفُّ الحزن كرسي كاليّتيم 
بلا أمّ المآقي ينتهي شغباً
قرابيني كأخيلة على كفّ الأمومة تنشر الشّهداء فوضى
مكلّلةَ الضّفائر في غبار العصف يا نبضي
وقابيلُ المدلّى من معادلة وقتنا لا يستقيمُ بلا دم الماء
وصفصافُ النّهى خوفي بمرآة الحياة
بلا ماء..بلا ماء
هنا عجبٌ بأسئلتي
عفافُ الماء ملحٌ في جراحاتي
فراتُ الماء عذبٌ باردُ القبر

باقات شعرية مختارة عن الماء

– 1 –
أُقَسِّـمُ جسمي في جسوم كثيرة
وأحسو قراح الماء، والماء باردُ
– 2 –
والهجر أقتَل لي مما أراقبه
أنا الغريق فما خوفي من البلل!
– 3 –
يقول الحسين بن منصور الحلاج 
ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له
إياك إياك أن تبتل بالماء..

– 4 –
قالـــت الضفدع قولا رددتـه الحكماء
في فـــمي مــــــاء وهل ينطق من في فيه ماء؟
– 5 –
ترجو النجاة ولم تسلكْ مسالكها
إن السفينة لا تَجْري على اليَبَس
– 6 –
أنا البحر في أحشائه الدر كامن
فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
– 7 –
إذا قَلَّ ماء الوجه قَـلَّ حياؤه
ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
– 8 –
كأننا والماء من حولنا
قوم جلوس حولهم ماء
– 9 –
أقام يجهد أياماً قريحته
وفسَّر الماء بعد الجهد… بالماء!
والبيت لا يحتاج لتعقيب أو شرح.

– 10 –
إلى الماء يسعى من يغص بلقمة
إلى أين يسعى من يغص بماء؟

وقد يقال، ويكتب هكذا:
من غص بالزاد ساغ الماء غصته
فكيف يصنع من قد غص بالماء
– 11 –
أدبٌ كمثل الماء لو أفرغـتَهُ
يوماً لسال كما يسيل الماء
– 12 –
يقول شاعر الجمال والتفاؤل إيليا أبو ماضي في إحدى روائعه:
والماء حولك فضة رقراقة
والشمس فوقك عسجد يتضرم

شعر عن المياه

قصيدة عبد الغني النابلسي
تفاخر الماء والهواءُ
وقد بدا منهما ادِّعاءُ
لسان حال وليس نطق
ولا حروف ولا هجاء
فابتدأ الماء بافتخار
وقال إني بي ارتواء
وبي حياة لكل حي
أيضا وبي يحصل النماء
وكان عرش الإله قدماً
عليَّ يبدو له ارتقاء
وطهر ميتٍ أنا وحيٍّ
لولاي لم يطهر الوعاء
ولا وضوء ولا اغتسال
إلا وبي ما له خفاء
وبالهواء اشتعال نار
ضرت وللنار بي انطفاء
وأحمل الناس في بحار
كأنني الأرض والسماء
وعند فقدي ينوب عني
في الطهر ترب به اعتناء
وأهلك الله قوم نوح
لما طغوا بي لهم شقاء
وليس لي صورة ولون
لوني كما لُوِّن الأناء
وقال عني الإله رجس ال
شيطان بي ذاهب هباء
والخلق يرجونني إذا ما
مسكت عنهم لهم دعاء
والأرض تهتز بي وتربو
فيخرج النبت والدواء
فقام يعلو الهواء جهراً
وقال إني أنا الهواء
فإن أنفاس كل حي
تكون بي للحياة جاؤوا
وإنني حامل الأراضي
والماء فيها له استواء
وأهلك الله قوم عاد
بشدتي ما لهم بقاء
أُرَوِّح القلب بانتشاق
فيحصل الطيب والشقاء
وأدفع الخبث حيث هب ال
نسيم يصفو بي الفضاء
وما لحي من البرايا
عني مدى عمره غناء
والنطق بي لم يكن بغيري
والصوت في الخلق والنداء
وليس كل الكلام إلا
حروفه بي لها انتشاء
وبي كلام الإله يتلى
فيهتدي من له اهتداء
وسنة المصطفى روتها
رواتها بي أيان شاءوا
وكل معنى لكل لفظ
فانه بي له اقتضاء
لولاي ما بان علم حق
وعلم خلق والأنبياء
ولا يكون استماع أذن
إلا وبى النوح والغناء
وحاصل الأمر أن كلاً
من ذا وذا للردى اندراء
وما لهذا فضلٌ على ذا
ولا لذا بل هما سواء
وكل ماء له مزايا
يكون فيها لنا الهناء
ولا هواء إلا وفيه
نفع كما ربنا يشاء
ولكن الماء مع تراب
يصير طيناً هو ابتداء
وآدم كان أصله من
طين وأضحى له اصطفاء
والمارج النار مع هواء
سموم ريح وذاك داء
ومنه إبليس كان خلقاً
له افتخار وكبرياء
فكيف يعلو الهواء يوماً
والماء فينا له العلاء
به الطهارت والذي لم
يجده ترب به اكتفاء
والنار فيها العذاب حتى
لكل شيء بها فناء
وإنما نورها اشتعال ال
هواء فيها له ضياء
والترب فيه الجسوم تبلى
فيظهر الذم والثناء
وعز ربي وجل عما
تقول أن يلحق الخطاء
بخلقه ربنا عليم
والعلم عنا له انتفاء
والفضل منه يكون لا من
سواه حقا ولا امتراء

قصيدة عن دور الماء في الطبيعة

تفاخر الماء والهواء وقد بدا منهما ادعاء لسان حال

وليس نطق ولا حروف ولا هجاء فابتدأ الماء بافتخار

وقال إني بي ارتواء وبي حيا لكل حي أيضا وبي

يحصل النماء وكان عرش الإله قدما علي يبدو له

ارتقاء وطهر ميت أنا وحي لولاي لم يطهر الوعاء

ولا وضوء ولا اغتسال إلا وبي ما له خفاء وبالهواء

اشتعال نار ضرت وللنار بي انطفاء وأحمل الناس

في بحار كأنني الأرض والسماء وعند فقري ينوب

عني في الطهر ترب به اعتناء وأهلك الله قوم نوح

لما طغوا بي لهم شقاء وليس لي صورة ولون لوني

كما لون الإناء وقال عني الإله رجس الشيطان بي

ذاهب هباء والخلق يرجونني إذا ما مسكت عنهم لهم

دعاء والأرض تهتز بي وتربو فيخرج النبت والدواء

فقام يعلو الهواء جهرا وقال إني أنا الهواء فإن أنفاس

كل حي تكون بي للحياة جاؤوا وإنني حامل الأراضي

والماء فيها له استواء وأهلك الله قوم عاد بشدتي ما لهم

بقاء أروح القلب بانتشاق فيحصل الطيب والشفاء وأدفع

الخبث حيث هب النسيم يصفو بي الفضاء وما لحي من

البرايا عني مدى عمره غناء والنطق بي لم يكن بغيري

والصوت في الخلق والنداء وليس كل الكلام إلا حروفه

بي لها انتشاء وبي كلام الإله يتلى فيهتدي من له اهتداء

وكل معنى لكل لفظ فإنه بي له اقتضاء لولاي ما بان

علم حق وعلم خلق والأنبياء ولا يكون استماع إذن

إلا وبي النوح والغناء وحاصل الأمر أن كلا من ذا

وذا للردى اندراء وما لذا فضل على ذا ولا لذا بل

هما سواء وكل ماء له مزايا يكون فيها لنا الهناء

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه