;

أسرار القصر المرعب: اكتشاف جثة رجل بعد مرور 30 عاماً

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 12 أغسطس 2020
أسرار القصر المرعب: اكتشاف جثة رجل بعد مرور 30 عاماً

 توقفت أعمال إعادة ترميم قصر عريق في واحدة من أرقى المناطق في باريس، بعد اكتشاف بقايا جثة متحللة يعود عمرها إلى نحو 30 عاماً.

وفي التفاصيل، التي نقلتها وكالات الأنباء والصحف العالمية، فتعود قصة القصر حين ظل مهجوراً وفارغاً لأكثر من 30 عاماً، حيث إنه على بعد دقائق من مقر إقامة رئيس الوزراء الفرنسي.

أسرار القصر المرعب: اكتشاف جثة رجل بعد مرور 30 عاماً

وقد غطى نبات اللبلاب جدران القصر المتصدعة، وبقيت حديقته مهملة منذ منتصف الثمانينات وحتى الوقت الحالي، حيث لم يقم أحد بالإهتمام به.

وبعد مزاد استمر 15 دقيقة فقط ، اشتراه رجل أعمال مقابل 31 مليون جنيه إسترليني وقد  بدأ رجل الأعمال في ترميم المبنى قبل أن يتوقف العمل عند اكتشاف الحادث.

أسرار القصر المرعب: اكتشاف جثة رجل بعد مرور 30 عاماً

قصر مهجور

  فقد اكتشف العمال بقايا جثة رجل متحللة، بعدما أزالوا بعض الألواح الخشبية والركام من قبو في الطابق السفلي، وتحركت الشرطة لفتح تحقيق بعد ظهور آثار جروح وكسور على عظام الجثة.

أسرار القصر المرعب: اكتشاف جثة رجل بعد مرور 30 عاماً

وقادت بعض الأوراق الثبوتية التي عثر عليها المحققون بجانب الجثة، للتوصل إلى هوية الضحية، وذكرت الشرطة أنه رجل يُدعى جان بيير رينو، وقد توفي منذ نحو 30 عاماً.

منصات التواصل الإجتماعي

ووفقاً للصحف الفرنسية، قالت قوات الأمن: "لقد كان شخصاً لا يملك مكان إقامة ثابت، وكان يعاني من مشاكل إدمان الكحول، ويمكننا تخيل تورطه في قتال مع شخص آخر يعيش حياة مشابهة، لكن من غير الواضح ما إذا كان قد عاش في القصر أم أن جثته تم إحضارها إلى هناك".

وأوضحت الشرطة أنها ربما لا تتعرف على الجاني وراء هذه الجريمة على الإطلاق، وأن القاتل نفسه من المحتمل أن يكون قد فارق الحياة.

وعقب انتشار تفاصيل الواقعة عبر منصات التواصل الإجتماعي المختلفة أثارت حالة من الجدل على عدم اكتشاف الجثة بعد 30 عاماً من وفاتها.