;

بعد 53 عاماً من فقدانها: رجل يستعيد محفظته

  • تاريخ النشر: الأحد، 07 فبراير 2021
بعد 53 عاماً من فقدانها: رجل يستعيد محفظته

في مفاجأة غريبة، تسلم عالم أرصاد جوية في البحرية الأميركية محفظة كان قد أضاعها في أنتركتيكا قبل 53 عاماً.

في التفاصيل التي ذكرتها الديلي ميل البريطانية، لم يكن بول غريشام، عالم الأرصاد يذكر حتى إنه أضاع المحفظة عندما اتصل به مجهولون لتسليمه إياها بالبريد، على ما روى الرجل البالغ حالياً 91 عاماً في كاليفورنيا.

وحصل الاكتشاف بصورة غير متوقعة سنة 2014 عند هدم القاعدة العلمية في جزيرة روس حيث كان العنصر في البحرية متمركزا بصفته خبيرا في الرصد الجوي بين 1967 و1968.

بعد 53 عاماً من فقدانها: رجل يستعيد محفظته

كانت محفظة غريشام موجودة خلف غرفة لتبديل الملابس وهي كانت تحوي بطاقة تعريف غريشام الخاصة بالبحرية ورخصة القيادة وإرشادات في حال التعرض لهجوم بيولوجي أو كيميائي، وتذكرة للحصول على مشروبات.

وعقب الإتصال، أعرب غريشام، عن سعادته لما حدث حيال العدد الكبير من الأشخاص الذين حشدوا طاقاتهم لإعادة المحفظة الضائعة إليه.

لكن كيف وصلت المحفظة للرجل؟ كان قد اتصل أحد المسؤولين في مجموعة بحثية في أنتركتيكا بموظف سابق لديه كان قد نجح سابقا في عملية مشابهة مع سوار للبحرية اكتُشف في متجر، وقد استعان مع ابنته بمؤسسة لقدامى المحاربين اتصلت بدورها بهيئة للرصد الجوي كان بول غريشام عضوا فيها.

وتسلم غريشام المحفظة أخيراً بوضع جيد في دارته في سان كارلوس في جنوب كاليفورنيا.

العثور على خاتم

ليست هذه أول مرة يعود شيء ثمين لأصدقائه بعد فترة من الزمن، فقد عثرت طفلة أمريكية، على خاتم مفقود منذ 46 عاماً على شاطىء إنديانا الأمريكية، وذلك في قصة غريبة تشبه القصص الخاصة بالأطفال التي نسمع عنها عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

وفي التفاصيل، فقد عثرت الطفلة على الخاتم اثناء تواجدها على الشاطىء، بصحبة جدتها سوزان حيث إنها كانت تبني قلعة من الرمال مع ابن عمها لتعثر على الخاتم، معتقدة في البداية أنه إحدى الألعاب البلاستيكية التي تعمد جدتها إلى إخفائها في الرمال ليعثر عليها الأطفال، وبعرضها الأمر على جدها أكد لها أنه حقيقي وليس لعبة.

يقول الجد الذي شهد الواقعة أن الخاتم ينتمي لمدرسة جاسبر الثانوية، وحمل أحرف «S.A.W.» ويعود تاريخ إلى عام 1974، وهو العام ذاته الذي التحقت جدة الطفلة فيه بالمدرسة، وبالتواصل مع جدة الطفلة التي فتحت إحدى كتب صور الطلاب السنوية، رجحت أن الخاتم يخص زميلها سام فاغنر بالمدرسة.

وبينما كان يروي الجد الأمر لرئيسه في العمل تبين أن موظفاً معهما على صلة بفاغنر، وبدورها اتصلت العائلة بفاغنر الذي تبين أنه يعيش مع زوجته سوزان في أيرلندا ويعمل هناك منذ فترة طويلة.