;

أبيات شعرية عن النبي محمد مكتوبة وقصيرة

  • تاريخ النشر: الجمعة، 24 سبتمبر 2021
أبيات شعرية عن النبي محمد مكتوبة وقصيرة

للنبي محمد عليه الصلاة والسلام مكانته في قلوب جميع المسلمين، وعبر مر السنين دون الكثير من الشعراء أبيات شعرية عن النبي محمد ومكانته.

شعر عن النبي محمد

صِفُوا لي أخلاقَ النبيِّ محمَّدٍ

فإني عليها اليومَ في غاية الحِرصِ

صفاتٌ غدَت تُربى على الرَّمل والحَصى

فمن ذا الذي يوماً لتعدادها يُحصى

صفا خاطري لما أجدتُ مديحَهُ

وزاد ازدياداً لا يؤول إلى نَقصِ

صلاةُ إله الحقِّ في كلِّ ساعةٍ

على خيرِ مبعوث بذا الوَصف مُختَص

صدوق إذا ما قالَ قولاً وجدته

يوافقُ ما قد جاءَ في الوحي بالنَّص

صنائعُهُ في موقفِ الحَشر تُرتَجَس

فسيَّان منها من يُطيع ومن يعصى

صفوحٌ عن الجاني صبورٌ على الأذى

إذا خاف يوماً من جنى بأسِ مُقتصّ

صوارمُه في الحرب قد أفنت العدا

فقل لمغازيه التي اشتهرت قُصى

صديد هلِ الشركِ ذَلتَّ لباسه

فطوبى لمن يُدنى وويلٌ لمن يقصى

صحابتُه قد شيَّدُوا الدينَ بعدَهُ

كما شيدُوا البُنيانَ أُتقِنَ بالجصِّ

شعر عن النبي محمد مكتوب

غريت بأمداحِ النبي محمدٍ

فطوبى لمن ألقى لي السمع أوصغا

غنيتُ بها عن مدحِ كلِّ مملك

فألفيتُ حال العيش أهنا وأرفغا

غلبتُ فحولَ الشعر لمّا مدحتُه

فكنتُ من الجعدي في المدح أنبغا

غلا ولغى من خصَّ بالمدح غيره

ومن يَغْلُ في مدح النبي فما لغا

غدوتُ بأخبار الرسول قلوبكم

وصُغتُ لكمْ هذا العطاء المسوغا

غرفتُ لكم منذلكَ البحرِ غرفةً

تكون مع اللفظ البليغ تبلغا

غدا المصطفى من بعد خيبر عامداً

لعمرته فضلاً من اللّه أسبغا

غزا بعدها أصحابُهُ بعدَ مؤتةٍ

فماتَ من اختار الشهادةَ وابتغى

غداةَ نعى المختار زيداً وجعفراً

يليه وعبد الله في تلكم الوغى

غرائب لو سارت به الريح لم تكن

تبلغها لكنَّ جبريل بلّغا

غيابة أهل الأرض زاحت بنوره

وغطى ضمان الجهل أجفان من طغى

غوى كلُّ جبّار فصالَ بعزّه

فلما رأى عزَّ الهدى عالياً ثغا

غرارُ حسامِ المصطفى في رقابهم

تريقُ دماً من بغيهم قد تبيغا

غياثُ الورى هذا النبي وغيثهم

فما يحرم الرحمن سوى ظالم بغى

غمامُ يديه ديمةٌ بعدَ ديمةٍ

إذا ملأ الغيطان عاد فأفرغا

غوادٍ سقت أرضاً مواتاً فأصبحتْ

بيمن رسولِ اللّه روضاً مُمتغاً

غرائرُ من للفضل فرَّغ قلبَه

وفي قالبِ الإحسان والحسن أفرغا

غليلُ الورى في الحشر يُشفى بحوضه

فللّه ما أصفى وأحلى وأسوغا

غفرتُ ذنوبَ الدهرِ إن زرت طيبة

وعفّرت خدي في ثراها ممرغا

غرامي شديدٌ واشتياقي مُبّرحٌ

فياليتني أعطى السبيل فأبلغا

أبيات شعرية عن النبي محمد

سَلامٌ عَلى قَبرِ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ

نَبِيِّ الهُدى وَالمُصطَفى وَالمُؤَيَّدِ

نَبِيٍّ هَدانا اللَهُ بَعدَ ضَلالَةٍ

بِهِ لَم نَكُن لَولا هُداهُ لِنَهتَدي

فَكانَ رَسولُ اللَهِ مِفتاحَ رَحمَةٍ

مِنَ اللَهِ أَهداها لِكُلِّ مُوَحِّدِ

وَكانَ رَسولُ اللَهِ أَفضَلَ مَن مَشى

عَلى الأَرضِ إِلّا أَنَّهُ لَم يُخَلَّدِ

شَهِدتُ عَلى أَن لا نُبُوَّةَ بَعدَهُ

وَأَن لَيسَ حَيٌّ بَعدَهُ بِمُخَلَّدِ

وَأَنَّ البِلى يَأتي عَلى كُلِّ جِدَّةٍ

وَأَنَّ المَنايا لِلعِبادِ بِمَرصَدِ

تَبارَكَ مَن يَجري الفِراقُ بِأَمرِهِ

وَيَجمَعُ مِن شَتّى عَلى غَيرِ مَوعِدِ

أَيا صاحِ إِنَّ الدارَ دارُ تَبَلُّغٍ

إِلى بَرزَخِ المَوتى وَدارُ تَزَوِّدِ

أَلَستَ تَرى أَنَّ الحَوادِثَ جَمَّةٌ

يَروحُ عَلَينا صَرفُهُنَّ وَيَغتَدي

تَبَلَّغ مِنَ الدُنيا وَنَل مِن كَفافِها

وَلا تَعتَقِدها في ضَميرٍ وَلا يَدِ

وَكُن داخِلاً فيها كَأَنَّكَ خارِجٌ

إِلى غَيرِها مِنها مِنَ اليَومِ أَو غَدِ

قصيدة عن النبي محمد

أَنتَ النَبِيُّ مُحَمَّد

قرمٌ أَغَرُّ مُسَوَّدُ

لِمُسَوّدين أَكارِمٍ

طابوا وَطابَ المَولِدُ

نِعمَ الأَرومَةُ أَصلُها

عَمرُو الخِضَمُّ الأَوحَدُ

هَشَمَ الرَبيكَةَ في الجِفا

نِ وَعَيشُ مَكَّةَ أَنكَدُ

فَجَرَت بِذَلِكَ سُنَّة

فيها الخَبيزَةُ تُثردُ

وَلَنا السِقايَةُ لِلحَجي

جِ بِها يُماثُ العُنجُدُ

وَالمَأزمانِ وَما حَوَت

عَرَفاتُها وَالمَسجِدُ

أَنّى تُضامُ وَلَم أَمُت

وَأَنا الشُجاعُ العِربِدُ

وَبِطاحُ مَكَّةَ لا يُرى

فيها نَجيعٌ أَسوَدُ

وَبَنو أَبيكَ كَأَنَّهُم

أُسدُ العَرينِ تَوَقَّدُ

وَلَقَد عَهِدتُكَ صادِقاً

في القَولِ لا تَتَزَيَّدُ

ما زِلتَ تَنطِقُ بِالصَوا

بِ وَأَنتَ طِفلٌ أَمرَدُ

شعر عن النبي محمد علي ابن ابي طالب

مُحَمَدٌ النَّبيُّ أَخي وَصِهري

وَحَمزَةُ سَيِّدِ الشُهداءِ عَمّي

وَجَعفَرٌ الَّذي يُضحي وَيُمسي

يَطيرُ مَعَ المَلائِكَةِ اِبنَ أُمّي

وَبِنتُ مُحَمَّدٍ سَكَني وَعُرسي

مَشوبٌ لَحمُها بِدَمي وَلَحمي

وَسبطا أَحمَدٌ وَلَداي مِنها

فَمَن منكم لَهُ سَهمٌ كَسَهمي

سَبَقتُكُمُ إِلى الإِسلامِ طُرّاً

غُلاماً ما بَلَغَتُ أَوانَ حلمي

أَنا البَطَلُ الَّذي لَن تُنكِرَوهُ

لِيَومِ كَريهَةٍ وَلِيَومِ سِلمِ

وَأَوجَبَ لي وِلايَتَهُ عَلَيكُم

رَسولُ اللَهِ يَومَ غَديرِ خَمِّ

وَأَوصاني النَبيُّ عَلى اِختيارٍ

بِبَيعَتِهِ غَداةَ غَدٍ بِرَحمِ

وَأَوصى بِي لِأُمَتِهِ لِحُكمي

فَهَل فيكُم لَهُ قدمٌ كَقدمي

فَوَيلٌ ثُمَّ وَيلٌ ثُمَّ وَيلٌ

لِجاحِدِ طاعَتي مِن غَيرِ جُرمِ

أجمل أبيات شعرية عن النبي محمد

سأنظم من فخر النبي محمد

لآلىء لا يبلى جديد نظامها

تضوّع طيبا عرفها فكأنه

تضوّع أزهار بدت من كمامها

سجايا أبت إلا السماكين منزلا

ففاق على العليا علو مقامها

خلال إذا لاحت قبابٌ لذي على

تنيف فتعلوها قباب خيامها

إذا يمّموا يوماً إمام مكارم

فأحمد قد اضحى أمام إمامها

فكم ذو على أو ما لدرك مقامها

فمر ولم يدرك مرامى مرامها

وكم ظامىء قد رام يروى بريها

فآب وقد أضحى عليل أوامها

لذاك العلى شوق بقلبى مخيّمٌ

وقد سوفَت نفسي بطول مقامها

فللّه عينٌ لا تملّ بكاءها

وقد حرمت فيه لذيذ منامها

ونفسٌ على بعد الديار قريحةٌ

تطارح في البلوى حمامَ حمامها

وعمرٌ مضت أيام شرخ شبابه

وقد قدّ صرف الدهر غصن قوامها

فيا نسمةَ الأسحارِ من نحو يثرب

ألمى بنفسي قد ذوت بضرامها

ويا حادي الأظعان نحو قبابهم

ألا فاخصص العليا بطيب سلامها

شعر مكتوب عن النبي محمد

غرائبُ آياتِ النبي محمدٍ

هُدىً لأولي الألباب إن زاغ زائغُ

غريتُ بأوصافي لها فكأنما

أنا سابكٌ للتبر أو أنا صائغ

غرار حُسام المصطفى قهرَ العدا

ومن هوَ عن نهج الشريعة زائغُ

غرابُ النوى نادى بهم فتفرّقوا

فما لهم شربُ من الأمن سائغُ

غرارةُ قومِ غرَّهم طولُ أمنهم

وعشياتُ خفضٍ كلُّهن رفائغُ

غِرار كراهم من مخافِ غراره

تولّي فما في القوم بالخوف هابغ

غرورُهم دلاَّهم بغروره

فولّوا فزالت بالأيادي الصوابغ

غرامُهم بالحربِ كانَ حسادةً

بها صبغوا إن الغرام لصابغُ

غرستُ بأقلامي مدائح أحمدٍ

فمن يجْنِها يشْهد بأني نابغُ

غريمُ تقاضى خاطر قلَّ جدّه

وهلْ لأديم حين يحلمُ دابغ

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه