;

أبيات شعر عن حب الوطن بالفصحى مكتوبة

  • تاريخ النشر: السبت، 19 نوفمبر 2022
أبيات شعر عن حب الوطن بالفصحى مكتوبة

هل تبحث عن أبيات شعر عن حب الوطن مكتوبة بالفصحي؟ لتعبر عن حبك لوطنك، ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخراًُ لهُ  *  فليس له في موطنِ المجدِ مفخرُ.

أبيات شعر عن حب الوطن بالفصحى مكتوبة

قال أحمد شوقي :

ويا وطني لقيتكَ بعد يأس  *  كأني قد لقيتُ بك الشبابا

وكل مسافر سيؤوبُ يوما  *  إذا رزقَ السلامة والإِيابا

وكلُّ عيشٍ سوف يطوى  *  وإِن طالَ الزمانُ به وطابا

كأن القلبَ بعدَهُمُ غريبٌ  *  إِذا عادَتْه ذكرى الأهلِ ذاباولا يبنيكَ عن خُلُقِ الليالي

 *  كمن فقد الأحبةَ والصِّحابا

قال علي الجارم :

عزيزٌ على الأوطانِ أن شجاعة  *  تمزقُها الشحناء في غير طائلِ

قال عدنان مردم :

حبُّ الديارِ شريعةٌ لأبوة  *  في سالفٍ وفريضةٌ لجدودِ

شعر في حب الوطن
 

قال الشاعر القروي :

وطنٌ ولكنْ للغريبِ وأمةٌ  *  ملهى الطغاةِ وملعبُ الأضدادِ

يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها  *  أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ؟

ياموطنا عاثَ الذئابُ بأرضهِ  *  عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ

ماذا التمهلُ في المسير كأننا  *  نمشي على حَسَكٍ وشَوْكِ قتادِ؟

هل نرتقي يوما وملءُ نفوسِنا  *  وجلُ المسوقِ وذلةُ المنقادِ؟

هل نرقى يوماً وحشورُ رجالِنا  *  ضعفُ الشيوخِ وخفةُ الأولادِ؟

واهًا لأصفادِ الحديدِ فإِننا  *  من آفةِ التفريقِ في أصفادِ

قال محمد بحيري :

لا تنصفُ الأوطانَ إِلا نهضةٌ  *  للعلمِ تتركُ ظِلَّهُ ممدودا

وإِذا تمادى الشعبُ في وثباتِه  *  للمجدِ، حطمَ باليمينِ سدودا

قال الشاعر ابن حميدس :

أحِنُّ حنينَ النيبِ للموطنِ الذي  *  مغاني غوانيهِ إِليه جواذ بي

ومن سارَ عن أرضٍ ثوى قلبهُ بها  *  تَمَنَّى له بالجسمِ أوبةِ آيبِ

قصائد في حب الوطن

قال الكاظمي :

 ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخراًُ لهُ  *  فليس له في موطنِ المجدِ مفخرُ

ومن لم يبنْ في قومهِ ناصحا لهم  *  فما هو إِلا خائنٌ يتسترُ

وَمن كانَ في أوطانهِ حاميا لها  *  فذكراهُ مسكٌ في الأنامِ وعنبرُ

ومن لم يكنْ من دونِ أوطانهِ حمى  *  فذاك جبانٌ بل أَخَسُّ وأحقرُ

قال إلياس فرحات :

 ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ  *  وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا

عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمة  *  كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا

وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ  *  مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا

إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكرَّتهمُ  *  عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذاكا

فقد ألفتهٌ النفسُ حتى كأنهُ  *  لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا

موطنُ الإِنسانِ أمٌ فإِذا  *  عقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه

قال إبراهيم الغزي :

ليسَتْ بأوطانكَ اللتي نشأتَ بها  *  لكن ديارُ الذي تهواه أوطانُ

خيرُ المواطنِ ما للنفسِ فيه هوى  *  سم الخياطِ مع الأحبابِ ميدانُ

كلُّ الديارِ إِذا فكرتَ واحدةٌ  *  مع الحبيبِ وكل الناس إِخوانُ

قال قتادة بن إدريس :

بلادي وإِِن جارتْ عليَّ عزيزة  *  وأهلي وإِن ضَنُّوا عليَّ كرامُ

أبيات شعر عن الوطن

وقال آخر :

بلادي هواها في لساني وفي فَمي  *  يمجدُها قلبي ويدعو لها فمي

ولا خيرَ فيمن لا يحبُ بلاده  *  ولا في حليفِ الحُبِّ إِن لم يتيَّم

قال أبو هلال العسكري :

إِذا أنا لا أشتاقُ أرضَ عشيرتي  *  فليس مكاني في النهى بمكينِ

من العقلِ أن أشتاقَ أولَ منزل  *  غنيتُ بخفضٍ في ذراه ولينِ

قال ابن الرومي :

بلدٌ صحبْتُ به الشبيبةَ والصِّبا  *  ولبستُ ثوبَ العيشِ وهو جديدُ

فإِذا تَمَثَّلَ في الضميرِ رأيتَهُ  *  وعليه أغضانُ الشبابِ تميدُ

قال أعرابي :

ذكرتُ بلادي فاسْتَهَلَّتْ مدامي  *  بشوقي إِلى عهدِ الصِّبا المتقادمِ

حننتُ إِلى أرض بها اخضرَّ شاربي  *  وقطِّع عني قبل عقدِ التمائمِ

قال خليل مطران :

بلادي لا يزالُ هواكِ مني  *  كما كانَ الهوى قبلَ الفِطامِ

أقبلُ منكِ حيثُ رمى الأعادي  *  رُغاما طاهرا دونَ الرَّغامِ

وأفدي كُلَّ جلمودٍ فتيت  *  وهى بقنابلِ القومِ اللئامِ

لحى اللهُ المطامعَ حيثُ حلتْ  *  فتلكَ أشدُّ آفات السلامِ

قال أحمد سالم :

الناسُ حُسَّادُ المكانَ العالي  *  يرمونه بدسائسِ الأعمالِ

ولأنْتَ يا وطني العظيم منارةٌ  *  في راحتيْكَ حضارةُ الأجيالِ

لا ينْتمي لَكَ من يَخونُ ولاءَُ  *  إنَّ الولاءَ شهادةُ الأبطالِ

يا قِبْلةَ التاريخِ يا بلَدَ الهُدى  *  أقسمتُ أنَّك مضرَبُ الأمثال

قال عبد الله البردوني :

وطني أنت ملهمي   *  هزج المغرم الظميّ

أنت نجوى خواطري  *   والغنا الحلو في فمي

و معانيك ، شعلة في   *  عروقي و في دمي

أنت في صدر مزهري  *   موجة من ترنّم

وَ صدى مسكر إلى  *   عالم الخلد ينتمي

و نشيد … معطّر   *  كالربيع … المرنّم

و هتاف مسلسل  *   كالرحيق … المختّم

قال الشاعر الفلسطيني ناصر ثابت :

في غربتي الصماءْ

ينتابني

شوقٌ عظيم جارفٌ إليكْ

ورغبةٌ في الحزنِ والبكاءْ

ينتابني..

شوقُ العذابات التي تطرزُ الرسائلَ المعتقة..

بالوردِ..

والدموعِ..

والحِنَّاءْ…

شوقُ الخريفِ للتجلي في متاهات القمرْ

وشوقُ لحظةِ الفراق للولوج في مشاعر البشرْ

ولهفةُ القلوبِ إذ تستقبلُ الدماءْ

ينتابني

شوقٌ كشوقِ العاشق الصوفي للسماءْ

يا وطني

لا تقبلِ الأعذارَ من بنيك..

فبعضهم من أجل شيءٍ تافه نسوك

وبعضهم من أجل شيء تافه باعوك…

ولم يعدْ – من بينهم – يظهرُ بعدَ اليومِ

مَنْ بروحه يفديكْ..

يا وطني المنسي

والمتروكَ فوق الرف

في مدائن الغبارِ، هل أبكيك؟

و كل دمع الأرض لا يكفيكْ

وكل أحزاني التي أودعتُها..

في هذه الحروفِ لا تكفيكْ..

عذراً فصوتي مُتعبٌ.. منهوكْ

وكلُّ أشعاري التي حملتُها

كسلةِ الأوزارِ هدَّتْ قامتي

ولم تزل سفينتي باحثةً، في بحر هذا العمرِ عن شاطيك

يا وطني،

حزني عليكَ يغسلُ الذنوبَ والخطايا

أنا الذي تركتُ روحي فيك

مُذ غادرتك جثتي.. تركتُ روحي فيكْ

علقتُها لديكَ قنديلا

لعلَّ نورَه يسقيكْ

وزيتُه عمري فهل أكفيك؟

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه