;

شعر عن الصباح مكتوب وقصير

  • تاريخ النشر: الأحد، 13 فبراير 2022
شعر عن الصباح مكتوب وقصير

يبحث الكثير صباح كل يوم عن قصائد وشعر في الصباح، فالكثير من محبي الشعر يحبون دائماً قراءته للعديد من الشعراء العرب.

شعر عن الصباح

للصَّباح تباشيرهُ، وله فرحٌ في الصِّغار الودودينَ، والفَتية الذَّاهبينَ إلى المدرسَةْ

 ولَهُ نكهةُ امرأةٍ في الطَّريقِ إلى يَومها، ولَهُ عِطرُها وغَدائرها

ولَهُ الـَّـلفـَتات الحَيـِيةُ، غيمٌ يقبـِّلُ مرتفعاً ويسيلُ عَلى سفحهِ.

للصَّباحِ الأغاني، الهموم الَّتي تَختَفي في ظِلالِ تَباشيرهِ

ولَهُ الدَّفـْقة البَشريةُ وهي تجمِّلُ أسرارَها، ولَه البَدء والمُنتهى

 ولَهُ... ولَهُ...، لَكم كَانَ صعباً وكَم سيكونُ الصَّباح الَّذي يَحتوي كُلَّ هَذا!

زارَ الصَباحُ فَكَيفَ حالُكَ يا دُجى قُم فَاِستَذمَّ بِفَرعِهِ أَو فَالنَجَا 

رأت الغُصونُ قَوامَهُ فَتَأَوَّدَت والرَّوضُ آنَسَ نَشرَهُ فَتَأَرَّجا

يا زائِري مِن بَعدِ يَأسٍ رُبَّما تُمني المُنى مِن بَعدِ إِرجاءِ الرَجا

أَتَرى الهِلالَ رَكِبتَ مِنهُ زَورَقاً، أو لا؟ فَكَيفَ قَطَعتَ بَحراً مِن دُجى؟!

أَم زُرتَني ومِنَ النُّجومِ رَكائِبٌ فَأَرى ثُرَيّاها تُريني هَودَجا

شعر قصير عن الصباح

نك مَن لقيتَ من الصباح

ولا تفكّر في افتضاح

واجعل ملامةَ من لحى

ريحاً تهبُّ من الرياح

واجعل بأيرِكَ فيهمُ

طعنَ الخوارجِ بالرماح

وانزل فناءَ مجانةٍ

يا قومُ حيّ على النكاح

أجمل ما قيل من شعر عن الصباح

زَارني من أُحب قبل الصباحِ

فَحَلالي تهَتُّكي وافتِضاحِي

وسقاني وقال نم وتسلَّى

ما عَلى مَن أحَبَّنا من جُناحِ

فَأدِر كأس من أُحِبُّ وأهْوى

فَهوى من أُحِبُّ عَين صَلاحِ

لوْ سَقاهَا لميِّت عاد حَيًّا

فَهي راحى وَاحة الأرْواحِ

لا تَلمني فَلست أصْغى لِعذلٍ

لاَ ولو قُطِّع الحشا بالصياَح

مَا أُحيلى حَديث ذِكر حَبيبي

بَين أهْل الصفَا وَأهل الفلاح

قد تجلى الحبِيب في جنح لَيْلِى

وَحَبانِي بوصله للصَّبَاح

طابَ وَقتي وقد خلعت عذَارِي

فَاسقِني بالكؤوسِ والأقداحِ

قصيدة شعر عن الصباح

عَلِّلاَنِي فَلَقَدْ جَاءَ الصَّبَاحْ

بِسُلاَفِ الرَّاحْ

وَامْزِجَاهَا بِلَمَى غِيْدٍ صِبَاحْ

وَامْلَآ الأَقْدَاحْ

وَاسْقِيَانِي فَلَقَدْ غَنَّى وَصَاحْ

طَائِرُ الإِصْبَاحْ

إِنَّ فِي الْكَاسَاتِ مِنْ خَمْرِ الدِّنَانْ

سَلْوَةَ الْمَحْزُونْ

فَاشْرَبَنْهَا فَلَقَدْ آنَ وَحَانْ

زَمَنٌ مَيْمُونْ

مُذْ بَدَتْ تَطْلُعُ أَقْمَارُ الْمُدَامْ

فِي سَمَا الْفِكْرِ

قَوَّضَ الأَشْجَانَ مِنْ بَعْدِ الْتِئَامْ

رَائِدُ الْبِشْرِ

مِثْلَمَا قَوَّضَ غِرْبَانَ الظَّلاَمْ

أَجْدَلُ الْفَجْرِ

يَا لَهَا مِنْ خَمْرَةٍ رَقَّتْ مَعَانْ

مَنْ بِهَا مَلْبُونْ

فَاقَتِ الأَقْمَارَ فِي أََيْدِي الْقِيَانْ

فِي اللَّيَالِي الْجُونْ

مَزَجَتْهَا رَاحَةُ الأَسْكَنْدَرِ

بِثَرَى اسْرَانْدِيبْ

فَلِذَا أَزْرَتْ بِطُعْمِ السُّكَّرِ

وَأَرِيجِ الطِّيبْ

وَأَشَبَّتْ بِسَنَاهُ الأَبْهَرِ

أُمْنِيَاتُ الشِّيبْ

فاسْقِنِيهَا قَهْوَةً تَكْسُو الْبَنَانْ

عَنْدَمَ الْمَطْعُونْ

مَكَُثَتْ فِي الدَّنِّ دَهْراً مِنْ زَمَانْ

صَانَهَا افْرَيْدُونْ

بِنْتُ كَرْمٍ جُبِيَتْ كَرْمَتُهَا

لأَِبِي بَلْقِيسْ

وَسَقَاهَا فَبَدَتْ نَضْرَتُهَا

أَرِسْطَاطَالِيسْ

خِلْتُهَا لَمَّا غَثَتْ سَوْرَتُهَا

فِي حَشَا الْبَنِّيسْ

زَجَلَ الرُّهْبَانُ يَوْمَ الْمِهْرَجَانْ

فِِي حِِمَى عَبْدُونْ

أَوْ فُؤَادِي إِذْ عَرَاهُ الْخَفَقَانْ

فَهْوَكَالْمَجْنُونْ

هَاجَهُ ذِكْرُ عُهُودٍ بِاللِّوَى

فِي ظِلاَلِ الْبَانْ

وَبِرُوحِي يَا عَذُولِي فِي الْهَوَى

شَادِنٌ فَتَّانْ

وَجْهُهُ وَالْبَدْرُ فِي الْحُسْنِ سَوَا

فَهُمَا مِثْلاَنْ

يَا لَهُ مِنْ أَحْوَرِ الْجَفْنِ بَرَانْ

لَحْظُهُ الْمَسْنُونْ

وَجَفَى عَيْنِي الْكَرَى لَمَّا جَفَانْ

وَصْلُهُ الْمَمْنُونْ

لَيْتَ إِذْ مَزَّقَ صَبْرِي الْجَفَا

وَسَبَى لُبِّي

وَكَسَا جِسْمِي الضَّنَا وَالدَّنَفَا

وَبَرَى قَلْبِي

يَتَّقِي الرَّحْمَانَ فِيمَنْ أَتْلَفَا

دُونَ مَا ذَتْبِ

فَلَقَدْ أَوْدَى بِرُوحِي الْهَيَمَانْ

وَكَسَانِي الْهُونْ

وَحَكَى لَوْنِي مِمَّا قَدْ عَرَانْ

صُفْرَةَ الْعُرْجُونْ

يَاحَيَاةَ الرُّوحِ صِلْ ذَا الْمُبْتَلَى

بِالْهَوَى قَهْرَا

لاَ تَظُنَّ الْقَلْبَ مِنْهَا قَدْ سَلاَ

أَوْ نَوَى غَدْرَا

لاَ وَمَنْ فَضَّلَهُ اللهُ عَلَى

خَلْقِهِ طُرَّا

اَلرَّسُولِ الْمُصْطَفَى الثَّبْتِ الْجَنَانْ

ذِي السُّمَا الْمَيْمُونْ

مَنْ حَبَاهُ اللهُ بِالآيِ الْحِسَانْ

وَالنَّبَا الْمَكْنُونْ

وَبِهِ أَنْقَذَنَا الرَّحْمَانُ مِنْ

ظُلَمِ الشَّكِّ

وَأَقَالَ اللهُ مِنَّا مَنْ غُبِنْ

بَيْعَةَ الشِّرْكِ

لَمْ يُطِقْ فِي الدَّهْرِ جِهْبِيذٌ لَسِنْ

وَصْفَ ذَا الْمَّكِّي

حَسْبُنَا فِي فَضْلِهِ آيُ الْقُرْآنْ

ذِي السَّنَا الْمَحْزُونْ

لَمْ يَزَلْ يُتْلَى عَلَى طُولِ الزَّمَانْ

صَادُهُ مَعْ نُونْ

خَاتِمُ الرُّسْلِ الْكِرَامِ الْمُصْطَفَى

وَاضِحُ الْمِنْهَاجْ

مَنْ حَبَاهُ اللهُ مِنْهُ شَرَفَا

لَيْلَةَ الْمِعْرَاجْ

هُوَ حَسْبِي فِي هُمُومِي وَكَفَى

نُورُهُ الْوَهّاجْ

يَا رَسُولَ اللهِ يَا رَحْبَ الْبَنَانْ

يَا مُنَى الْمَحْزُونْ

رِشْ كَئِيباً بَزَّهُ صَرْفُ الزَّمَانْ

ذُو الشَّبَا الْمَسْنُونْ

يَا سَحَابَ الْبَذْلِ يَا بَحْرَ الْعَطَا

يَا عَظِيمَ الْجُودْ

كُنْ شَفِيعاً لِلَّذِي قَدْ أَفْرَطَا

فِي الذُّنُوبِ السُّودْ

وَاسْقِ مَنْ أَظْمَأَهُ حَرُّ الْخَطَا

حَوْضَكَ الْمَوْرُودْ

أَنْتَ أَوْلَى مَنْ يَقِي ذَا الْهَيَمَانْ

وَالشَّجِي الْمَفْتُونْ

يَوْمَ يُكْسَى ذُو الْهَوَى ثَوْبَ الْهَوَانْ

مِنْ عَذَابِ الْهُونْ

وَعَلَيْكَ اللَّهُ صَلَّى وَعَلَى

آلِكَ الْغُرِّ

وَعَلَى الأَصْحَابِ مَنْ شَادُوا الْعُلاَ

بِالْقَنَا السُّمْرِ

أَبَداً تَتْرَى عَلَيْكُمْ مَا انْجَلَى

اَللَّيْلُ بِالْفَجْرِ

هَاكَهَا تُزْرِي بِمَنْ أَرْخَى الْعَنَانْ

فِي دَمِ الزَّرْجُونْ

وَشَدَا لَمَّا بَدَا الصُّبْحُ وَبَانْ

فِي حِمَى جَيْرُونْ

شُقَّ جَيْبُ اللَّيْلِ عَنْ نَحْرِ الصَّبَاحْ

أَيُّهَا السَّاقُونْ

وَبَدا لِلطَّلِّ فِي جِيدِ الأَقَاحْ

لُؤْلُؤٌ مَكْنُونْ

وَدَعَانَا لِلَذِيذِ الاِصْطِبَاحْ

طَائِرٌ مَيْمُونْ

أبيات شعرية عن الصباح

هَذا الصَباحُ عَلى سُراكِ رَقيبا

فَصِلي بِفَرعِكِ لَيلَكِ الغِربيبا

وَلَدَيكِ أَمثالَ النُجومِ قَلائِدٌ

أَلِفَت سَماءَكِ لَبَّةً وَتَريبا

لِيَنُب عَنِ الجَوزاءَ قُرطُكِ كُلَّما

جَنَحَت تَحُثُّ جَناحَها تَغريبا

وَإِذا الوِشاحُ تَعَرَّضَت أَثناؤُهُ

طَلَعَت ثُرَيّا لَم تَكُن لِتَغيبا

وَلَطالَما أَبدَيتِ إِذ حَيَّيتِنا

كَفّاً هِيَ الكَفُّ الخَضيبُ خَضيبا

أَظَنينَةً دَعوى البَراءَةِ شَأنُها

أَنتِ العَدُوُّ فَلِم دُعيتِ حَبيبا

ما بالُ خَدَّكِ لا يَزالُ مُضَرَّجاً

بِدَمٍ وَلَحظُكِ لا يَزالُ مُريبا

لَو شِئتِ ما عَذَّبتِ مُهجَةَ عاشِقٍ

مُستَعذِبٍ في حُبِّكِ التَعذيبا

وَلَزُرتِهِ بَل عُدتِهِ إِنَّ الهَوى

مَرَضٌ يَكونُ لَهُ الوِصالُ طَبيبا

ما الهَجرُ إِلّا البَينُ لَولا أَنَّهُ

لَم يَشحُ فاهُ بِهِ الغُرابُ نَعيبا

وَلَقَد قَضى فيكِ التَجَلُّدُ نَحبَهُ

فَثَوى وَأَعقَبَ زَفرَةً وَنَحيبا

وَأَرى دُموعَ العَينِ لَيسَ لِفَيضِها

غَيضٌ إِذا ما القَلبُ كانَ قَليبا

ما لي وَلِلأَيّامِ لَجَّ مَعَ الصِبا

عُدوانُها فَكَسا العِذارَ مَشيبا

مَحَقَت هِلالَ السِنِّ قَبلَ تَمامِهِ

وَذَوى بِها غُصنُ الشَبابِ رَطيبا

لَأَلَمَّ بي ما لَو أَلَمَّ بِشاهِقٍ

لَانهالَ جانِبُهُ فَصارَ كَثيبا

فَلَئِن تَسُمني الحادِثاتُ فَقَد أَرى

لِلجَفنِ في العَضبِ الطَريرِ نُدوبا

وَلَئِن عَجِبتُ لِأَن أُضامَ وَجَهوَرٌ

نِعمَ النَصيرُ لَقَد رَأَيتُ عَجيبا

مَن لا تُعَدّي النائِباتُ لِجارِهِ

زَحفاً وَلا تَمشي الضَراءَ دَبيبا

مَلِكٌ أَطاعَ اللَهَ مِنهُ مُوَفَّقٌ

ما زالَ أَوّاباً إِلَيهِ مُنيبا

يَأتي رِضاهُ مُعادِياً وَمُوالِياً

وَيَكونُ فيهِ مُعاقِباً وَمُثيبا

مُتَمَرِّسٌ بِالدَهرِ يَقعُدُ صَرفُهُ

إِن قامَ في نادي الخُطوبِ خَطيبا

لا يوسَمُ الرَأيُ الفَطيرُ بِهِ وَلا

يَعتادُ إِرسالَ الكَلامِ قَضيبا

تَأبى ضَرائِبُهُ الضُروبَ نَفاسَةً

مِن أَن تَقيسَ بِهِ النُفوسُ ضَريبا

بَسّامُ ثَغرِ البِشرِ إِن عَقَدَ الحُبا

فَرَأَيتَ وَضّاحاً هُناكَ مَهيبا

مَلَأَ النَواظِرَ صامِتاً وَلَرُبَّما

مَلَأَ المَسامِعَ سائِلاً وَمُجيبا

عِقدٌ تَأَلَّفَ في نِظامِ رِياسَةٍ

نَسَقَ اللَآلِئَ مُنجِباً وَنَجيبا

يَغشى التَجارِبَ كَهلُهُم مُستَغنِياً

بِقَريحَةٍ هِيَ حَسبُهُ تَجريبا

وَإِذا دَعَوتَ وَليدَهُم لِعَظيمَةٍ

لَبّاكَ رَقراقَ السَماحِ أَديبا

هِمَمٌ تُنافِسُها النُجومُ وَقَد تَلا

في سُؤدَدٍ مِنها العَقيبُ عَقيبا

وَمَحاسِنٌ تَندى رَقائِقُ ذِكرِها

فَتَكادُ توهِمُكَ المَديحَ نَسيبا

كَالآسِ أَخضَرَ نَضرَةً وَالوَردِ أَحمَرَ

بَهجَةً وَالمِسكِ أَذفَرَ طيبا

وَإِذا تَفَنَّنَ في اللِسانِ ثَناؤُهُ

فَافتَنَّ لَم يَكُنِ المُرادُ غَريبا

غالى بِما فيهِ فَغَيرُ مُواقِعٍ

سَرَفاً وَلا مُتَوَقِّعٍ تَكذيبا

كانَ الوُشاةُ وَقَد مُنيتُ بِإِفكِهِم

أَسباطَ يَعقوبٍ وَكُنتُ الذيبا

وَإِذا المُنى بِقَبولِكَ الغَضَّ الجَنى

هُزَّت ذَوائِبُها فَلا تَثريبا

أَنا سَيفُكَ الصَدِئُ الَّذي مَهما تَشَأ

تُعِدِ الصِقالَ إِلَيهِ وَالتَذريبا

كَم ضاقَ بي مِن مَذهَبٍ في مَطلَبٍ

فَثَنَيتَهُ فُسُحَ المَجالِ رَحيبا

وَزَها جَنابُ الشُكرِ حينَ مَطَرتَهُ

بِسَحائِبِ النُعمى فَرُدَّ خَصيبا

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه