;

شعر عن الابتسامة مكتوب وقصير

  • تاريخ النشر: الإثنين، 04 أكتوبر 2021 آخر تحديث: الأربعاء، 10 أغسطس 2022

للابتسامة الكثير من الفوائد على الصحة النفسية والعقلية للإنسان، ولذلك قدم الكثير من شعراء العرب بعض أبيات من الشعر عن الابتسامة.

شعر عن الابتسامة مكتوب

 أيها البائس,هذا اليأس...
...والوجد ,علامة؟؟

هذه الدنيا,ستخطو
هاإلى دار الإقامة

كم غريق....
في هوى الدنيا......
جنى منها النٌدامة

كم محب..
ترك الأحباب فيها,
وغرامة
ومضى عنها ليلقى
غاية السعي امامه

أيها الياس دع عنك
التشكي والسآمة

وابتسم,
...واصبر على الدنيا
ففي الصبر السلامة

كم قلوب بددت عنها...
...الأسى ب(الإبتسامة)

شعر عن الابتسامة قصير

ثمّنْ حديثَ الدهر..
 واقطفْ  أبرَزَهْ
فخُلاصةُ الأشياءِ تأتي موجَزَةْ
ما دام أن الموتَ أقربُ من فمي
فمجرّدُ استمرارِ نبضي
معجزة
لكنّها
الأنفاسُ تمنحني الرضا
وتُمدّني بالأمنياتِ محفّزة
لا وقتَ عندي
 كي أجادِلَ جاهلاً
أو أن أعرّضَ بالحسودِ وألمِزَه
روحيْ أعزُّ عليّ من
”  أشيائهمْ “
ولدي ما أسعى إليه لأنجزَه
من حرّمَ البسماتِ تُسْكِرُنا رضىً ؟
بيعُ الدموعِ على الملا..
 من جوّزَه ؟!
سلْهمْ أ في مقدورِهمْ
 نزع الهوى
من مهجةٍ بالذكرياتِ مطرّزة
من كان..
 يغرِفُ من منابعِ صدرِهِ
ما كانَ جَذبُ المُتعَبين ليُعْجِزَهْ
العابرون على ضفاف مواجعي
سخروا من الأوجاعِ
وهي مميزة
 ما مسّهم شوقٌ إذا سكِرَ المسا
والوجْدُ أظهرَ مخلباً كي يغرُزَه
لو أنني جادلتُهم:
 شابهتُهم
بطريقةٍ تبدو إليّ مقزّزة
عن عالَم البُلداءِ طِرتُ لموطنٍ
في داخلي ..
 والطيرُ يعشق مأرزه
عينيْ خيامُ الخائفين
 وضحكتي ..طيرُ السلامِ
 محرّمٌ أن أحجِزَهْ
ولقد فهمتُ
من الزمان قصيدَهُ
لو كان ..
طلسَمَهُ الزمانُ ورمّزَه
وكبرتُ أكثرَ من تحمّلِ فكرتي
وتعبتُ ..
من قطف الكلام لأبرزَهُ
لا بأسَ ..
هم حجَرٌ..
 وقد خُلِقَتْ لنا
أفكارُنا لنميلَ عنه ونقفِزَهْ
من أجملِ الأشياءِ في دنيا القذى
رغم الغثاءِ..
 تكونُ روحاً منجِزَةْ
إمّا رماها الموجُ أخشاباً فقد
عاشتْ زماناً في السماء معزّزةْ

شعر عن الابتسامة أحمد شوقي

خَدَعوها بِقَولِهِم حَسناءُ

وَالغَواني يَغُرُّهُنَّ الثَناءُ

أَتُراها تَناسَت اِسمِيَ لَمّا

كَثُرَت في غَرامِها الأَسماءُ

إِن رَأَتني تَميلُ عَنّي كَأَن لَم

تَكُ بَيني وَبَينَها أَشياءُ

نَظرَةٌ فَاِبتِسامَةٌ فَسَلامٌ

فَكَلامٌ فَمَوعِدٌ فَلِقاءُ

يَومَ كُنّا وَلا تَسَل كَيفَ كُنّا

نَتَهادى مِنَ الهَوى ما نَشاءُ

وَعَلَينا مِنَ العَفافِ رَقيبٌ

تَعِبَت في مِراسِهِ الأَهواءُ

جاذَبَتني ثَوبي العصِيَّ وَقالَت

أَنتُمُ الناسُ أَيُّها الشُعَراءُ

فَاِتَّقوا اللَهَ في قُلوبِ العَذارى

فَالعَذارى قُلوبُهُنَّ هَواءُ

نَظرَةٌ فَاِبتِسامَةٌ فَسَلامٌ

فَكَلامٌ فَمَوعِدٌ فَلِقاءُ

فَفِراقٌ يَكونُ فيهِ دَواءٌ

أَو فِراقٌ يَكونُ مِنهُ الداءُ

أبيات شعرية عن الابتسامة

نظرةٌ فابتسامةٌ فسلامٌ

فاحترامٌ فخشيةٌ فرجاءُ

فأَمانٍ فدربةٌ فاتّصالٌ

فكلامٌ فموعدٌ فلقاءُ

ففراقٌ يكون فيهِ دواءُ

لقلوبٍ قد نَدَّ عنها الوفاءُ

تطلب الوصل لا الغرام فتسلو

لا ثباتٌ على الهوى لا بقاءُ

كل يوم لها غرامٌ جديدٌ

فيهِ وصلٌ فسلوةٌ فشفاءُ

فانصرافٌ عن الفراغ لسكرٍ

فاعتلالُ ففافةٌ فشقاءُ

تلك حال الانذال في كل صُقعٍ

يكثرون الاهواءَ وهي هباءُ

يعشقون الغادات هنَّ هناءُ

يعبدون اللذَّات هنَّ بلاءُ

لا كهذا غرام شهمٍ نبيلٍ

قد تجلَّى منهُ عليهِ ضياءُ

تعشق الروحُ مثلها لمعانٍ

هي ظُرفٌ ورقَّةٌ وذكاءُ

وجلالٌ وهيبةٌ وحياءٌ

ذاك عشقٌ لا يحتويه فناءُ

تتلاقى الأرواح قبل جسومٍ

لفراقٍ يكون منه الداءُ

ذا تلاقٍ يكون فيه عفافٌ

فيهِ منهُ على الهوى رقباءُ

ينقضي بين عطفة وحنانٍ

وحديثٍ هو النُهى والهناءُ

فاشتياقٌ فغيرةٌ فظنونٌ

فعتابٌ فوحشةٌ فجفاءُ

فسهادٌ فلَوعةٌ فاكتئابٌ

فنحولٌ فزفرةٌ فبكاءُ

فرجوعٌ الى الحقيقة وَجداً

هكذا هكذا يدوم الولاءُ

أفضل أشعار عن الابتسامة فاروق جويدة

لأنك سر..
وكل حياتي مشاع.. مشاع..
ستبقين خلف كهوف الظلام
طقوسا.. ووهما
عناق سحاب.. ونجوى شعاع..
فلا أنت أرض..
ولا أنت بحر
ولا أنت لقيا..
تطوف عليها ظلال الوداع
وتبقين خلف حدود الحياة
طريقا.. وأمنا
وإن كان عمري ضياعا.. ضياع

لأنك سر
وكل حياتي مشاع مشاع..
فأرضي استبيحت..
وما عدت أملك فيها ذراع
كأني قطار
يسافر فيه جميع البشر..
فقاطرة لا تمل الدموع
وأخرى تهيم عليها الشموع
وأيام عمري غناوي السفر..

أعود إليك إذا ما سئمت
زمانا جحودا..
تكسر صوتي على راحتيه..
وبين عيونك لا امتهن..
وأشعر أن الزمان الجحود
سينجب يوما زمانا بريئا..
ونحيا زمانا.. غير الزمن
عرفت كثيرا..
وجربت في الحرب كل السيوف
وعدت مع الليل كهلا هزيلا
دماء وصمت وحزن.. وخوف
جنودي خانوا.. فأسلمت سيفي
وعدت وحيدا..
أجرجر نفسي عند الصباح
وفي القلب وكر لبعض الجراح..
وتبقين سرا
وعشا صغيرا..
إذا ما تعبت أعود إليه
فألقاك أمنا إذا عاد خوفي
يعانق خوفي.. ويحنو عليه..
ويصبح عمري مشاعا لديه

أراك ابتسامة يوم صبوح
تصارع عمرا عنيد السأم
وتأتي الهموم جموعا جموعا
تحاصر قلمي رياح الألم
فأهفو إليك..
وأسمع صوتا شجي النغم..
ويحمل قلبي بعيدا بعيدا..
فأعلو.. وأعلو..
ويضحى زماني تحت القدم
وتبقين أنت الملاذ الأخير..
ولا شيء بعدك غير العدم

شعر عن الابتسامة أحمد زكي أبوشادي

تمهّل أمام الماء حين ابتسامه

على الكرز البسام غير مرائي

تولى صقيع كاد يودي بحسنه

وجمد حتى دمعه كرجائي

تخيّلته في الحلم ميتا مجرحا

ففاء ولكن عالقا بدماء

وقد نفض الأكفان بيضا تبعثرت

وبدل منها حالمات ضياء

بنات الهوى والفن تشرق بالمنى

كما تشرق الأطياف للشعراء

نماها القصي الشرق ثم أتى بها

شعور إخاء أو شعوب ولاء

فرفّت حنينا كالأشة عندما

تحن إلى أصل لها وسماء

ورفت وفاء للديار التي احتفت

بها وأعزتها على النظراء

وقد أشعلوا المصباح رمزا لعيدها

كأن به للعيد كنز ضياء

لئن سكنت هذي البحيرة لم يكن

سكون لها إلا سكون حياء

وفيها ضروب من عواطف لم تكن

لتسكن بل جاشت بغير نداء

أتسمعها إني لأسمع شعرها

أغاني من حب لآخر ناء

أتبصرها إني لأبصر بعضها

مرائي تجلوها فنون مرائي

وقد عكست في الماء فاهتاجه الغنى

فكان لهيبا أو مذاب ذكاء

لئن زارها العشاق من كل بقعة

فكم عاشق في غربة بعنائي

وأما العصافير اللواهي بقربها

فهنّ معاني رفقة وإخاء

تلاهت تلاهي النحل غنت لطلعه

على زمر الأزهار دون عناء

فأخجلني أني المقصر بينها

وأن غنائي ليس فيه غنائي

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه