;

أبيات شعر وقصائد عن الصبر مكتوبة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 01 فبراير 2022
أبيات شعر وقصائد عن الصبر مكتوبة

قدم الكثير من شعراء العرب أبيات شعرية وقصائد عن تجمل الصبر وخاصة في المواقف الصعبة التي  قد يمر بها الإنسان في حياته، خلال السطور القادمة نتعرف على بعض تلك القصائد.

قصيدة عن الصبر

أَصَفاءٌ وَهَل يَدومُ صَفاءُ

وَهَناءٌ وَلَيسَ يَبقى هناءُ

وَسُرورٌ وَلِلهُمومِ وُجدنا

أَيّ يَومٍ نُسَرُّ لَسنا نُساءُ

وَبَقاءٌ وَلِلفَناءِ خُلِقنا

كَيفَ نَبقى وَيَعتَرينا الفناءُ

وَخُلودٌ وَلِلمَماتِ وُلِدنا

وَبِناءٌ وَلِلخَرابِ البِناءُ

وَحَياةٌ وَلا بَقاءَ لِفانٍ

أَلِغَيرِ القَديمِ حُقّ البقاءُ

ما اِغتِرارُ الوَرى بِدارِ غرورٍ

وَهيَ دارٌ فيها الرّدى وَالبَلاءُ

وَالرّزايا فينا بِها تَتَوالى

لَهف قَلبي ما لِلرزايا اِنتِهاءُ

حَسبُنا اللّهُ إِنّنا قَد رُزِئنا

بِشِهابٍ لَهُ الكَمالُ سَماءُ

نُورهُ العِلمُ وَالمَعارِفُ يَزهو

مَلأ الكَون مِن هُداهُ الضّياءُ

شَمسُ عِلمٍ قَد أَشرَقَت بِاِزدِهاء

وَلِشَمسِ العُلومِ يَسمو اِزدِهاءُ

وَإِمام بِهِ لِكُلِّ إِمام

جَلّ قَد كانَ قُدوة وَاِقتِداءُ

عالِمٌ نِحريرٌ وَشَهمٌ شَهير

قَدَّمتْهُ لِفَضله العلماءُ

بَحرُ عِلمٍ يَموجُ في كلِّ فنٍّ

وَبِكُلٍّ لَهُ اِعتِنا وَاِعتِلاءُ

عَلَمٌ مُفردٌ فَلَيس يُضاهى

وَلَهُ الآنَ قَلَّتِ النّظراءُ

أَحمدُ البزري الفردُ كَوكَبُ صَيدا

مَن بِهِ فيها قَد سَما الإفتاءُ

مَنْ عَلَيهِ العُلومُ وَالنّاسُ أَثنَت

وَعَلَيهِ قَد طابَ مِنها الثّناءُ

قَد دَعاهُ إِلَههُ لِلقاهُ

وَجِنان بِها الهَنا وَالرضاءُ

فَسَرى سُرعَةً وَلَبّى مُجيباً

وَلَدَيهِ لِلَّه طابَ اللّقاءُ

رَوَّحَ اللّهُ روحَه وَضَريحاً

حَلَّهُ فَهوَ رَوضةٌ فَيحاءُ

مِن رِياضِ الجِنانِ فيها حَباهُ

وَلَها بِالنّعيمِ مِنهُ اِمتِلاءُ

وَهَمى فَوقَه يعمُّ ثَراهُ

وَسَقاهُ مِنَ الرّضاء الحياءُ

حينَ أَودى كِدنا نَطيرُ عُيوناً

تُمطِرُ الدّمعَ إِذ عَلانا البكاءُ

وَعَلَيهِ كِدنا نَذوبُ قُلوباً

مَزَّقَتها لِحُزنِها البأساءُ

أَفرَغَ اللّهُ وَسطها الصّبر حتّى

تَحمل الآنَ رزءه الأحشاءُ

وَحَباها الشّعورَ دونَ ذهولٍ

أَنْ لَهُ دامَ في الأَنامِ الثناءُ

فَهوَ حَيّ فَلم يَمُت حَيثُ فينا

عاشَ ذِكراً لَهُ الزّمانَ بقاءُ

حَيثُما وَهوَ الشّمس خَلَّف فينا

وَلَدَيهِ ربَّتهما العلياءُ

فَرقدا العِلمِ في سَماءِ كَمالٍ

فيهِما المَجدُ قَد زَها وَالعَلاءُ

رَبِّ فَاِفتَح عَليهما خَيرَ فَتحٍ

فيهِ يَعلو فهماهما وَالذّكاءُ

وَاِجعَلِ الحقَّ عادَة لَهُما كَي

يَبعد الزيغُ عَنهما والخطاءُ

وَأَطِلْ بِالتّوفيقِ ربّيَ عمراً

لَهُما ما تَغَنّتِ الورقاءُ

ما بَدا كَوكَبٌ وَما لاحَ بَرقٌ

ما بِرَوضٍ هزَّ الغصونَ الهواءُ

ما اِبنُ فَتحِ اللَّهِ اِرتَجى حُسنَ خَتم

نالَهُ فيمَن قَبلَهُ السُّعداءُ

شعر عن الصبر

ذا جامِعٌ على التّقى بُنيانُه

أَسَّسهُ الباني وَكانَ يرفعُ

بَناهُ للَّهِ الكريمِ مُخلِصاً

مُوَفّقٌ لِلخيرِ أَضحى يَجمَعُ

عَليٌّ الشّهمُ العليّ هِمّةً

يَرجو الثّوابَ وَهوَ فيهِ يَطمَعُ

فَجاءَ جامِعاً لِخَير جامعاً

لِسانُ حالِهِ لَقَد قالَ اِسمَعوا

هُمّوا إِلى الصّلاةِ بي وَسارِعوا

وَاِعتَكِفوا في كلِّ حينٍ وَاِخشَعوا

وَالنّفسُ في الصّلاةِ أَرّخ جاهدوا

يا أَيُّها الّذينَ آمَنوا اِركَعوا

أبيات شعرية عن الصبر

رجعت من المطاف بلا نصيبٍ

وكان به اعتدادي واعتزازي

وكم جاهدتُ فيه بكل فتوى

فما أغنى ارتجالي وارتجازي

وضاعت فرصة التيسير مني

فلا هي في الوجود ولا الجواز

وفاتت شرعة التخفيض ديني

لأن ضمانه الرهن الحيازي

وكنت أظن لي فيها امتيازاً

فكانت محنة الرفض امتيازي

أشدُ من الزلازل في عنائي

على الأرض اضطرابي واهتزازي

ولو رفع القضاءُ العبء عني

لكنت الآن في أرض الحجاز

ولست بخائف غارات جيش

عليّ مخافتي منْ إشكنازي

وما أنا في زماني بلشفيٌّ

ولا أنا بين فاشيٍّ ونازي

وما أنا من غلاة الرأي فيه

ولا أنا فيه من ذاك الطراز

شعر قصير عن الصبر

الحُكمُ للَّه العليِّ الكَبيرْ

عَليكَ بِالصّبرِ أَيا ذا الوَزير

وَاِصبِر جَميلاً فَإِلَه الوَرى

بِيَدِهِ الأمرُ إِلَيهِ المَصير

وَالصّبرُ أَولى فيكَ ثمّ الرّضا

بِما قَضى اللَّه العليمُ الخَبير

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه