;

شعر عن القهوة: أجمل الأبيات مكتوبة وقصيرة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 27 يوليو 2021
شعر عن القهوة: أجمل الأبيات مكتوبة وقصيرة

تعتبر القهوة عشق الكثير حول العالم، وخاصة لما لها من فوائد تم الإشارة لها، وعبر مر السنين قدم الشعراء شعر عن القهوة، تارة للحديث عنها او استخدامها كأداه تشبيه لعدد من الأمور التي تحيط بنا.

 شعر عن القهوة ابو نواس

يا خاطِبَ القَهوَةِ الصَهباءِ يَمهُرُها

بِالرَطلِ يَأخُذُ مِنها مِلأَهُ ذَهَبا

قَصَّرتَ بِالراحِ فَاِحذَر أَن تُسَمِّعَها

فَيَحلِفَ الكَرمُ أَن لا يَحمِلَ العِنَبا

إِنّي بَذَلتُ لَها لَمّا بَصُرتُ بِها

صاعاً مِنَ الدُرِّ وَالياقوتِ ما ثُقِبا

فَاِستَوحَشَت وَبَكَت في الدَمنِ قائِلَةً

يا أُمُّ وَيحَكِ أَخشى النارَ وَاللَهَبا

فَقُلتُ لا تَحذَريهِ عِندَنا أَبَداً

قالَت وَلا الشَمسَ قُلتُ الحَرُّ قَد ذَهَبا

قالَت فَمَن خاطِبي هَذا فَقُلتُ أَنا

قالَت فَبَعلِيَ قُلتُ الماءُ إِن عَذُبا

قالَت لِقاحي فَقُلتُ الثَلجُ أُبرِدُهُ

قالَت فَبَيتي فَما أَستَحسِنُ الخَشَبا

قُلتُ القَنانِيَّ وَالأَقداحُ وَلَّدَها

فِرعَونُ قالَت لَقَد هَيَّجتَ لي طَرَبا

لا تُمكِنَنّي مِنَ العِربيدِ يَشرَبُني

وَلا اللَئيمِ الَّذي إِن شَمَّني قَطَبا

وَلا المَجوسِ فَإِنَّ النارَ رَبَّهُمُ

وَلا اليَهودِ وَلا مَن يَعبُدُ الصُلُبا

وَلا السَفالِ الَّذي لا يَستَفيقُ وَلا

غِرِّ الشَبابِ وَلا مَن يَجهَلُ الأَدَبا

وَلا الأَراذِلِ إِلّا مَن يُوَقِّرني

مِنَ السُقاةِ وَلَكِنِ اِسقِني العَرَبا

يا قَهوَةً حُرِّمَت إِلّا عَلى رَجُلٍ

أَثرى فَأَتلَفَ فيها المالَ وَالنَشَبا

شعر عن القهوة ابوتمام

وَقَهوَةٍ كَوكَبُها يَزهَرُ

يَسطَعُ مِنها المِسكُ وَالعَنبَرُ

وَردِيَّةٌ يَحتَثُّها شادِنٌ

كَأَنَّها مِن خَدِّهِ تُعصَرُ

مازالَ قَلبي مُذ تَعَلَّقتُهُ

أَعمى مِنَ الهِجرانِ ما يُبصِرُ

مُهَفهَفٌ لَم يَبتَسِم ضاحِكاً

مُذ كانَ إِلّا كَسَدَ الجَوهَرُ

بِحُبِّهِ يَقبُرُني قابِري

عِندَ مَماتي وَبِهِ أُنشَرُ

شعر عن القهوة ابن حمديس

بَاكِر صَبوحَك مِن سُلافِ القَهوةِ

وامزج بسمعك صِرْفَها بالنغمةِ

وانظر إلى النارنج في الطبق الذي

أبدى تدانيَ وجنةٍ من وجنةِ

ومن العجائب أن تضرّم بيننا

جمراتُ نار تُجْتَنَى من جنةِ

شعر عن القهوة البحتري

سَقاني القَهوَةَ السَلسَل

شَبيهُ الرَشإِ الأَكحَل

مَزَجتُ الراحَ مِن فيهِ

بِمِثلِ الراحِ أَو أَفضَل

عَذيري مِن تَثَنّيهِ

إِذا أَدبَرَ أَو أَقبَل

وَمِن وَردٍ بِخَدَّيهِ

إِذا جَمَّشتُهُ يَخجَل

أَبى أَن يُنجِزَ الوَعدَ

وَأَن يُعطي الَّذي يُسأَل

فَلَمّا سَرَتِ الراحُ

بِهِ سَمَّحَ وَاِستَرسَل

فَلَم أَنظُر بِهِ السُكرَ

وَخَيرُ الأَمرِ ما اِستُعجِل

وَقَطعُ التِكَّةِ الرَأيُ

إِذا التَكَّةُ لَم تُحلَل

فَأَدرَكتُ الَّذي طالَب

تُ أَو قُلتُ وَلَم أَفعَل

جَزى اللَهُ أَبا نوحٍ

جَزاءَ المُحسِنِ المُجمِل

وَتَمَّت عِندَهُ النَعما

ءُ فَهوَ المُنعِمُ المُفضِل

تَوَلّاني بِمَعروفٍ

كَسَيلِ الديمَةِ المُسبِل

أَخٌ ماغَيَّرَ العَهدَ ال

لَذي كانَ وَلا بَدَّل

عَلى شيمَتِهِ الأولى

وَفي مَذهَبِهِ الأَوَّل

شعر عن القهوة ابونواس

وَقَهوَةٍ كَالعَقيقِ صافِيَةٍ

يَطيرُ مِن كَأسِها لَها شَرَرُ

زَوَّجتُها الماءَ كَي تَذِلَّ لَهُ

فَاِمتَعَضَت حينَ مَسَّها الذَكَرُ

كَذَلِكَ البِكرُ عِندَ خَلوَتِها

يَظهَرُ مِنها الحَياءُ وَالخَفَرُ

شعر عن القهوة

أمِسْكٌ دِيفَ بالقهْوَ

ة في الكَاسَاتِ مَمْزُوجَهْ

بماءِ الورْدِ أَمْ أنْفَا

سُ رُودِ الخَلْقِ مَغْنُوجَهْ

سَرَتْ قاصِدَةً نَحْوَ

كِ لا تُزْمِعُ تعْرِيجَهْ

وللّيْلِ سَرَابِيلٌ

مِنَ الظَّلْماءِ مَنْسُوجَهْ

وَقَدْ أزْعَجَها شَجْوٌ

أَطَالَ الشّوْقُ تهييجَهْ

وَمَكْنُونٌ من الوَجْدِ

بِهِ الأَحْشَاءُ مَنْضُوجَهْ

تَثَنَّى مِثْلَ ما هَزَّتْ

صَباً أَعْطَافَ عُسْلُوجَهْ

وأذْكىَ عِطْرَهَا الريحُ

فأَهْدَتْ له أُنْجُوجَهْ

وأَجْلَتْ عن كَأَفْنَانٍ

مِنَ الكَرْمَةِ مَعْرُوجَهْ

كأنْ رِيحٌ أَعَارَتْها

من الحِقْفِ تَدَارِيجَهْ

وثَغْرٌ واضحٌ زيَّ

نَ منه الظَّلْمُ تَفْلِيجَهْ

فَدَرّجْتُ إلى الوَصْلِ

رَشاً أَحْسَنْتُ تدريجَهْ

فَبِتْنَا والخَلاخِيلُ

يُلاَقِينَ دَمَالِيجَهْ

فلما خَيّلَ الصُّبْحُ

ولما يُبْدِ تَبْليجَهْ

وَأَتْبَعْتُ العَرَا وَجْهاً

كسى البِشْرُ تَناهِيجَهْ

توَلَّتْ فَمَضَتْ في إِثْ

رِها نَفْسُكَ مَعْلُوجَهْ

وَرَاعتْكَ لها عِيْسٌ

لِوَشْكِ البَيْنِ مَحْدُوجَهْ

وراقَتْكَ على الآرِيْ

ي مَنْفُوجٌ وَمَنْفُوجَهْ

ومن شَأْنِي إذ المُتْرَ

فُ لم يعمل هَمَالِيْجَهْ

إغاراتٌ على الوَحْشِ

بِعُنْجُوجٍ وعُنْجُوجَهْ

وَآةٌ بَيْنَ نَسْلِ الصَّيْ

فِ والأَعْوَجِ مَنْتُوجَهْ

ألحَّ السَّرْجُ بالصِّهْوَ

ةِ مِنْها فهي مَشْجُوجَهْ

وأَنْحُوهُنَّ بِالآلِ

فَمَرْعُوجٌ وَمَزْعُوجَهْ

فَغَادَرْنَ نِطَافَ الدَّمْ

مِ مِلأَ جْوَافِ مَمْجُوجَهْ

وَبِتْنَا عِيْسُنَا الهَجَمَا

تِ في الأَكْلاَءِ مَمْرُوجَهْ

أتانا الضَّيْفُ يَسْتَنْبِ

حُ والنِّيرانُ مأجُوجَهْ

فَراحَتْ بين مَبْعوجٍ

بأَسْيافٍ وَمَبْعُوجَهْ

وأَتْبَعْتُ القِرَى وَجْهاً

كَسَاهُ البِشْرُ تَبْهِيجَهْ

وَمَرْتٍ سَبْسَبَ تَشْفَ

عُ فِيهِ هيقه هُوجَهْ

به للجِنَّ عزّافٌ

يُوالي فِيْهِ تَصْنِيجَهْ

تَعَسَّفْتُ بِوَجْنَاءٍ

من الأيْنَقِ حُرْجُوجَهْ

كَأَنْ قُطْنَةُ نَدّافٍ

على المِشْفَرِ مَحْلُوجَهْ

إلى كَعْبَةِ آدَابٍ

بأرضٍ الشَّأْمِ مَحْجُوجَهْ

عليٌّ معدِنُ المنطِ

قِ والمُحْذَى دَيَايِيْجَهْ

ومن يعدِلُ بالعِلْمِ

من المنادِ تَعْوِيجَهْ

سَمَاعِيٌّ قريحيٌّ

لَهُ في العلم سُرْجُوجَهْ

إذَا الأخبارُ حاجَتْهُ

ثَنَاهَا وهي مَحْجُوجَهْ

به تَغْدُوا من الشَّكِّ

قلوبُ القَوْمِ مَثْلُوجَهْ

وَتُلْفي طُرُقُ الحِكْمَ

ةِ للأَفْهَامِ مَنْهُوجَهْ

لكي يُفْرِجَ عَنْهَا الخط

ب لا أسْطِيعُ تَفْريجَهْ

وكي يَمْنَحْني تَأْدِي

بَهُ المَحْضُ وَتَخْرِيجَهْ

ومن أَوْلَى بِتقرِيظ

يَ ممن كُنْتُ خرِّيجَهْ

ومَنْ توَّجَني مِنَ عل

مِهِ أَحْسَنَ تَتَويِجَهْ

شعر عن القهوة عمر الأنسى

سحقاً لِقَهوة مَن أَمسى يَجود لَنا

بِقَهوَةٍ مِن سَحيق الفَحم سَوداءِ

يا باخِلاً لَيسَ كسبُ المَجد في حمقٍ

وَلَيسَ يحسنُ عزّ بِالأَذلّاءِ

حُمَّت بِكَ الناس فَاِستَسقيتها عرق ال

حُمّى وَقُلت شِفاء الداء بِالداءِ

سَوداء صَفراء يَبدو مِن فَواقعها

ريح يُهيّج سَودائي وَصفرائي

ما خلت مِن باسِطٍ كَفّاً لِيشرَبها

إِلّا كباسط كَفّيهِ إِلى الماءِ

شعر عن القهوة ابن الرومي

وقهوةٍ رقَّتْ عن الهواءِ

أدفَعَ للداء من الدواءِ

عذراءَ لاحت في يدَيْ عذراءِ

أحسنُ من تَظاهُرِ النَّعْماءِ

شعر عن القهوة ابن المعتز

داوِ الهُمومَ بِقَهوَةٍ صَفراءِ

وَاِمزُج بِنارِ الراحِ نورَ الماءِ

ما غَرَّكُم مِنها تَقادُمُ عَهدِها

في الدَنِّ غَيرَ حُشاشَةٍ صَفراءِ

ما زالَ يَصقُلُها الزَمانُ بِكَرِّهِ

وَيَزيدُها مِن رِقَّةٍ وَصَفاءِ

حَتّى إِذا لَم يَبقَ إِلّا نورُها

في الدَنِّ وَاِعتَزَلَت عَنِ الأَقذاءِ

وَتَوَقَّدَت في لَيلَةٍ مِن قارِها

كَتَوَقُّدِ المِرّيخِ في الظَلماءِ

نَزَلَت كَمِثلِ سَبيكَةٍ قَد أُفرِغَت

أَو حَيَّةٍ وَثَبَت مِنَ الرَمضاءِ

وَاِستَبدَلَت مِن طينَةٍ مَختومَةٍ

تُفّاحَةً في رَأسِ كُلِّ إِناءِ

لا تَذكُرَنّي بِالصُبوحِ وَعاطِني

كَأسَ المُدامَةِ عِندَ كُلِّ مَساءِ

كَم لَيلَةٍ شَغَلَ الرُقادُ عَذولَها

عَن عاشِقَينِ تَواعَدا لِلِقاءِ

عَقَدا عِناقاً طولَ لَيلِهِما مَعاً

قَد أَلصَقا الأَحشاءَ بِالأَحشاءِ

حَتّى إِذا طَلَعَ الصَباحُ تَفَرَّقا

بِتَنَفُّسٍ وَتَأَسُّفٍ وَبُكاءِ

ما راعَنا تَحتَ الدُجى شَيءٌ سِوى

شِبهِ النُجومِ بِأَعيُنِ الرُقَباءِ

شعر عن القهوة محمود درويش

قهوة الليل في عروقي تسري
كمُدامٍ تطير روحي نشوى..
قهوة ما تزال خير مُدامٍ
كل شيء سواكِ أصبح حشوا

قهوتي مرّة واحساسي أمرّ
والأمرّ منهم شعور الانتظار
.انتظرتك في محطّات العمر
لين طاف العمر وطوّفت القطار

قالو في القهوة
كم أنت حرٌّ أيها المنسي في المقهى!
فلا أحد يرى أثر الكمنجة فيك
لا أحد يحملقُ في حضورك أو غيابكْ
مقهى، وأنت مع الجريدة جالسٌ
في الركن منسيًّا، فلا أحد يهين
مزاجك الصافي
ولا أحد يفكر باغتيالكْ
كم أنت منسيٌّ وحُرٌّ في خيالكْ!