;

بيت شعر عن الحب مكتوب

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 09 فبراير 2022 آخر تحديث: الأربعاء، 14 فبراير 2024
بيت شعر عن الحب مكتوب

قدم الشعراء العرب الكثير من القصائد والشعر عن الحب، وتغزلوا في الحبيبة بأبيات شعرية رومانسية، وخلال السطور القادمة مجموعة من أبيات شعر عن الحب.

 بيت شعر عن الحب

إنّي رحلتُ إلى عينيكِ أطلبها
إمّا المماتُ وإمّا العودُ منتصراً
كلُّ القصائدِ من عينيكِ أقبسها
ما كنتُ دونهما في الشعرِ مقتدراً
صارت عيونُكِ ألحاناً لأغنيتي
والقلبُ صار لألحانِ الهوى وتراً.

بغربةِ الساعة أحببتك
وبدمعةِ الغيمةِ أحببتك
بهزّةِ رموشكِ أحببتك
بكلّ حواسِّ الحبِّ أحببتك.

دمعة تسيل وشمعة تنطفي
والعمر بدونك يختفي
ومن دونكِ حتماً قلبي ينتهي.

حبيبي أقدّم عمري لكَ هديّة
وأعتذر عن رخصِ الهدي
قدرك سما فوق السما
ونجومها لك هديّة.

يا حظّ المكان بيك
يا حظّ من هم حواليك
يا حظّ ناس تشوفك
وأنا مشتاق إليك.

أي سرّ يعتري شوقي إليك
إنّ شوقي حائر في مقلتيك
كلّنا أسرى صبابات الهوى
فادنُ منّي .. إنّني ملك يديك.

إن كان ذنبي أنّ حبّك شاغلي عمّن سواك
فلست عنه بتائب.

بيت شعر عن الحب مكتوب

رُدَّت الروحُ على المُضْنَى معكْ  *  أحسن الأيام يوم أرجعك

مَرَّ من بُعدِك ما رَوَّعَني  *  أَتُرى يا حُلْوُ بُعدي روّعك ؟

كم شكوتُ البيْن بالليل إلى  *  مطلع الفجر عسى أن يطلعك

وبعثتُ الشوقَ في ريح الصَّبا  *  فشكا الحرقة مما استودعك

يا نعيمي وعذابي في الهوى  *  بعذولي في الهوى ما جَمعَك ؟

أَنت روحي ظَلَم الواشي الذي  *  زَعَم القلبَ سَلا، أَو ضيَّعك

مَوْقِعي عندَك لا أَعلمُه  *  آهِ لو تعلمُ عندي موقِعَك !

أَرْجَفوا أَنك شاكٍ مُوجَع  *  ليت لي فوق الضَّنا ما أوجعك

نامت الأعين ، إلا مقلة  *  تسكُب الدمعَ ، وترعى مضجَعك

قصيدة شعر عن الحب

لقد كتمت الهوى حتّى تهيّمنـي
لا أستطيعُ لهـذا الحُـبِّ كتمانـا
لا بارك الله بالدّنيـا اذا انقطعـت

أسباب دنياك من أسبـاب دنيانـا
أبـدّل اللّيـل لا تـرى كواكبـهُ

أم طال حتّى حسبت النّجم حيرانا
إنّ العيون التي في طرفها حَـوَرٌ

قتلننـا ثـم لـم يُحييـن قتلانـا
يصرعن ذا اللّب حتّى لا حراك به

وهُنَّ أضعـف خلـق الله أركانـا

لم أزل في الحبّ يا أملي

أخلط التّوحيد بالغزل
وعيوني فيك ساهرة

دمعها كالصّيب الهطل
ليت لي من نور طلعتكم

لمحة كي تنطفي غللي
إنّ أحشائي بكم تلفت بل

وجسمي في الغرام بلى
واصطباري يوم جفوتكم

زال والتّهيام لم يزل
وريح المسك في الصّندوق يفشو

ويعرف منه قدر الانتشاق
وهل نور النّجوم يلوح إلّا

على مقدار إدراك المآقي
هو الحقّ المبين وكلّ شيء

سواه باطل بالاتّفاق
قديم لا بمعنى فهم كون

وباق لا كقول الخلق باقي

لقد كتمت الهوى حتّى تهيّمنـي

بيت شعر عن الحب نزار قباني

إني عشقتك .. واتخذت قراري
فلمن أقدم _ يا ترى _ أعذاري
لا سلطةً في الحب .. تعلو سلطتي
فالرأي رأيي .. والخيار خياري
هذي أحاسيسي .. فلا تتدخلي
أرجوك ، بين البحر والبحار ..
ظلي على أرض الحياد .. فإنني
سأزيد إصراراً على إصرار
ماذا أخاف ؟ أنا الشرائع كلها
وأنا المحيط .. وأنت من أنهاري
وأنا النساء ، جعلتهن خواتماً
بأصابعي .. وكواكباً بمداري
خليك صامتةً .. ولا تتكلمي
فأنا أدير مع النساء حواري
وأنا الذي أعطي مراسيم الهوى
للواقفات أمام باب مزاري
وأنا أرتب دولتي .. وخرائطي
وأنا الذي أختار لون بحاري
وأنا أقرر من سيدخل جنتي
وأنا أقرر من سيدخل ناري
أنا في الهوى متحكمٌ .. متسلطٌ
في كل عشق نكهة استعمار
فاستسلمي لإرادتي ومشيئتي
واستقبلي بطفولةٍ أمطاري..
إن كان عندي ما أقول .. فإنني
سأقوله للواحد القهار...
عيناك وحدهما هما شرعيتي
مراكبي ، وصديقتا أسفاري
إن كان لي وطنٌ .. فوجهك موطني
أو كان لي دارٌ .. فحبك داري
من ذا يحاسبني عليك .. وأنت لي
هبة السماء .. ونعمة الأقدار؟
من ذا يحاسبني على ما في دمي
من لؤلؤٍ .. وزمردٍ .. ومحار؟
أيناقشون الديك في ألوانه؟
وشقائق النعمان في نوار؟
يا أنت.. يا سلطانتي ، ومليكتي
يا كوكبي البحري.. يا عشتاري
إني أحبك.. دون أي تحفظٍ
وأعيش فيك ولادتي.. ودماري
إني اقترفتك.. عامداً متعمداً
إن كنت عاراً.. يا لروعة عاري
ماذا أخاف؟ ومن أخاف؟ أنا الذي
نام الزمان على صدى أوتاري
وأنا مفاتيح القصيدة في يدي
من قبل بشارٍ.. ومن مهيار
وأنا جعلت الشعر خبزاً ساخناً
وجعلته ثمراً على الأشجار
سافرت في بحر النساء.. ولم أزل
_ من يومها _ مقطوعةً أخباري..
***
يا غابةً تمشي على أقدامها
وترشني يقرنفلٍ وبهار
شفتاك تشتعلان مثل فضيحةٍ
والناهدان بحالة استنفار
وعلاقتي بهما تظل حميمةً
كعلاقة الثوار بالثوار..
فتشرفي بهواي كل دقيقةٍ
وتباركي بجداولي وبذاري
أنا جيدٌ جداً.. إذا أحببتني
فتعلمي أن تفهمي أطواري..
من ذا يقاضين؟ وأنت قضيتي
ورفيق أحلامي ، وضوء نهاري
من ذا يهددني؟وأنت حضارتي
وثقافتي، وكتابتي، ومناري..
إني استقلت من القبائل كلها
وتركت خلفي خيمتي وغباري
هم يرفضون طفولتي.. ونبوءتي
وأنا رفضت مدائن الفخار..
كل القبائل لا تريد نساءها
أن يكتشفن الحب في أشعاري..
كل السلاطين الذين عرفتهم..
قطعوا يدي، وصادروا أشعاري
لكنني قاتلتهم.. وقتلتهم
ومررت بالتاريخ كالإعصار..
أسقطت بالكلمات ألف خليفة ..
وحفرت بالكلمات ألف جدار
أصغيرتي .. إن السفينة أبحرت
فتكومي كحمامةٍ بجواري
ما عاد ينفعك البكاء ولا الأسى
فلقد عشقتك .. واتخذت قراري..

بيت شعر عن الحب محمود درويش

الثلاثاء: عنقاء
يكفي مرورك بالألفاظ كي تجد
العنقاء صورتها فينا, وكي تلد
الروح التي ولدت من روحها جسدا...
لا بد من جسدٍ للروح تحرقه
بنفسها ولها, لا بد من جسد
لتظهر الروح ما أخفت من الأبد
فلنحترق، لا لشيءٍ، بل لنتحدا!

الأربعاء: نرجسة
خمس وعشرون أنثى عمرها. ولدت
كما تريد... وتمشي حول صورتها
كأنها غيرها في الماء: ينقصني
حب لأقفز فوق البرج... وابتعدت
عن ظلها، ليمر البرق بينهما
كما يمر غريب في قصيدته...

الخميس: تكوين
وجدت نفسي في نفسي وخارجها
وأنت بينهما المرآة بينهما...
تزورك الأرض أحياناً لزينتها
وللصعود إلى ما سبب الحلما.
أما أنا، فبوسعي أن أكون كما
تركتني أمس، قرب الماء، منقسما
إلى سماءٍ وأرضٍ. آه... أين هما؟

الجمعة: شتاء آخر
إذا ذهبت بعيداً, علقي حلمي
على الخزانة ذكرى منك, أو ذكرى
من. سيأتي شتاء آخر, وأرى
حمامتين على الكرسي, ثم أرى
ماذا صنعت بجوز الهند: من لغتي
سال الحليب على سجادة أخرى

إذا ذهبت، خذي فصل الشتاء، إذا!

السبت: زواج الحمام
أصغي إلى جسدي: للنحل ألهة
وللصهيل ربابات بلا عدد
أنا السحاب, وأنت الأرض, يسندها
على السياج أنين الرغبة الأبدي
أصغي إلى جسدي: للموت فاكهة
وللحياة حياة لا تجددها
إلا على جسد... يصغي إلى جسد

الأحد: مقام النهوند
يحبك، اقتربي كالغيمة... اقتربي
من الغريب على الشباك يجهش بي:
أحبها. انحدري كالنجمة... انحدري
على المسافر كي يبقى على سفر:
أحبك. انتشري كالعتمة... انتشري
في وردة العاشق الحمراء, وارتبكي
كالخيمة, ارتبكي, في عزلة الملك...

الاثنين: موشح
أمر باسمك، إذ أخلو إلى نفسي
كما يمر دمشقي بأندلس

هنا أضاء لك الليمون ملح دمي
وههنا’ وقعت ريح عن الفرس

أمر باسمك, لا جيش يحاصرني
ولا بلاد. كأني آخر الحرس
أو شاعر يتمشى في هواجسه...

شعر عن الحب مكتوبة

كمقهى صغير على شارع الغرباء –
هو الحُبُّ... يفتح أَبوابه للجميع.
كمقهى يزيد وينقُصُ وَفْق المُناخ:
إذا هَطَلَ المطُر ازداد رُوَّادُهُ،
وإذا اعتدل الجوُّ قَلُّوا ومَلُّوا..
أنا ههنا – يا غريبةُ – في الركن أجلس
[ما لون عينيكِ؟ ما اُسمك؟ كيف
أناديك حين تَمُرِّين بي, وأنا جالس
في انتظاركِ؟]
مقهى صغيرٌ هو الحبُّ. أَطلب كأسَيْ
نبيذٍ وأَشرب نخبي ونخبك . أَحمل
قُبَّعتين وشمسيَّةً. إنها تمطر الآن.
تمطر أكثر من أَيّ يوم، ولا تدخلين.
أَقول لنفسي أَخيراً: لعلَّ التي كنت
أنتظرُ انتظَرَتْني... أَو انتظرتْ رجلاً
آخرَ – انتظرتنا ولم تتعرف عليه / عليَّ,
وكانت تقول: أَنا ههنا في انتظاركَ.
[ما لون عينيكَ؟ أَيَّ نبيذٍ تحبُّ؟
وما اُسمُكَ ؟ كيف أناديكَ حين
تمرُّ أَمامي]
كمقهى صغيرٍ هو الحُبّ....

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه