;

مدرس هندي يفوز بجائزة المليون دولار ولكن فجر المفاجأة للجميع

  • تاريخ النشر: الجمعة، 04 ديسمبر 2020
مدرس هندي يفوز بجائزة المليون دولار ولكن فجر المفاجأة للجميع

فاز المدرس الهندي رانجيت ديسالي بجائزة المعلم العالمية هذا العام، لعمله على تعليم الفتيات، ومعظمهن من مجتمعات قبلية فقيرة، في مدرسة قروية غربي البلاد، حيث أن هذه الجائزة هي جائزة سنوية تقام بشكل مستمر.

وكانت الجائزة هي مبلغ مالي يقدر بمليون دولار، ولكن فور الإعلان عن فوزه بالمسابقة، فجر مفاجأة كانت غريبة وصادمة للكثير وخاصة في أسرته، حيث أعلن أنه سيشارك نصفها مع التسعة الآخرين الذين وصلوا القائمة النهائية، حيث منح كلا منهم 55 ألف دولار.

وقال منظمو الجائزة إنه جرى تكريم ديسالي لمساهمته في تغيير فرص الحياة لفتيات مدرسة زيلا باريشاد الابتدائية في باريتيوادي، بولاية مهاراشترا.

وأعلن الجائزة الممثل والكاتب ستيفن فراي، خلال حفل افتراضي جرى بثه من متحف التاريخ الطبيعي في لندن، وسمع ديسالي الإعلان عن الجائزة وهو في منزله في الهند محاطا بعائلته.

مدرس هندي يفوز بجائزة المليون دولار ولكن فجر المفاجأة للجميعالهند

وبحسب المنظمين، بدأ المعلم ديسالي مشواره المهني عام 2009 في المدرسة، التي كانت مقامة في مبنى مهدم بجوار سقيفة للماشية، وكان الحضور إلى المدارس في هذه المنطقة منخفضا إلى جانب شيوع ظاهرة زواج المراهقين.

ولم يكن المنهج الدراسي بلغة كينادا التي تتحدث بها الفتيات، لذا انتقل ديسالي إلى القرية وتعلم اللغة وترجم الكتب الدراسية المقررة كي تفهمها الفتيات.

كما قدم أدوات التعليم الرقمي وصمم برنامجا خاصا لكل طالب، ويجري حاليا استخدام نظامه الذكي في أنحاء الهند.

ويقول المنظمون إن نسبة حضور الطالبات وصلت الآن إلى 100 بالمئة، فيما تخرجت إحدى فتيات القرية من الجامعة.

قالت ستيفانيا جيانيني ، مساعدة المدير العام لليونسكو، الشريكة في منظمة اليونسكو: "لقد وجه جائحة كوفيد 19 ضربة قاسية لأنظمة التعليم في جميع أنحاء العالم".

صني فاركي ، مؤسس مؤسسة فاركي التي أقامت مسابقة المعلمين ، قالت في كلمتها عقب إعلان الجائزة: "من خلال مشاركة الجائزة ، فإنك تعلم العالم أهمية العطاء".