;

قصة غامضة وراء مبنى مهجور ظهر فجأة على شواطئ السلفادور

  • تاريخ النشر: الجمعة، 16 يوليو 2021
قصة غامضة وراء مبنى مهجور ظهر فجأة على شواطئ السلفادور

مصطلح منزل مهجور أو مبنى مهجور كفيلة لأن تثير الزعر في نفوس الكثيرين دائمًا، للغموض الذي دائمًا ما يكتنف الأمر، إلي جانب القصص والأساطير التي دائمًا ما تُحكى حوله، سواء كانت صحيحة أم كاذبة أو في خيال بعض الأشخاص فقط، مؤخرًا أثار منزل مهجور ظهر فجأة على شواطئ السلفادور التساؤلات حوله لما يكتنفه من غموض.

منزل مهجور يظهر فجأة على شواطئ السلفادور

تم اكتشاف فيلا مهجورة غامضة مؤخرًا على شاطئ في كوستا ديل سول، السلفادور، مما ترك السياح والمواطنين في حيرة من أمرهم حول كيفية وصولها إلى هناك، حيث لم تكن موجودة من قبل.

من آخر الأشياء التي تتوقع أن تجدها على شاطئ استوائي هي فيلا خرسانية ومع ذلك فإن هذا هو بالضبط عامل الجذب الغريب الذي يعامل به مرتادي الشواطئ في شاطئ لا بونتيلا الخلاب هذه الأيام، حيث أنه ليس من الواضح كيف انتهى المطاف بالمنزل المهجور على الشاطئ الشهير ولكن يبدو أنه كان هناك منذ فترة، حيث تمت تغطيته برسومات جرافيتي حديثة، واحدة من أكثر النظريات شيوعًا هي أن المنزل المهجور كان ضحية لإعصار قوي تعرضت له السلفادور منذ أكثر من عقدين.

تم نشر صور المنزل المهجور بواسطة مستخدم تيك توك سلفادوري يُدعى Cholopanza Vlogs، الذي صور نفسه وهو يستكشف المنزل المهجور ونشر أيضًا مقطع فيديو أكثر تعمقًا حول الموضوع على موقع يوتيوب على وانتشرت اللقطات على نطاق واسع ويتدفق السياح على المنزل المهجور منذ ذلك الحين.

حقيقة المبنى المهجور على شواطئ السلفادور

قصة غامضة وراء مبنى مهجور ظهر فجأة على شواطئ السلفادور

يكتنف الغموض تاريخ هذا المبنى المهجور، لكن صحيفة La Prensa Grafica في السلفادور سلطت بعض الضوء مؤخرًا على ماضيه، بالاعتماد على روايات من السكان المحليين الذين يعيشون بالقرب من شاطئ لا بونتيلا.

على ما يبدو، منذ حوالي 28 عامًا، كانت المنزل عبارة عن فندق يسمى فندق Puerto Ventura، لجعله أكثر جاذبية للسياح، قرر الملاك بناءه على بعد عدة أمتار من الشاطئ الرملي، لكن ثبت أن ذلك كان فكرة كارثية لأنه جعله أكثر عرضة للعوامل الجوية.

ليس من الواضح ما إذا كان الفندق قد أصبح ضحية لإعصار ميتش، الذي ضرب السلفادور في عام 1998، مما تسبب في أضرار جسيمة وأكثر من 9000 حالة وفاة أو ما إذا كان مجرد تقدم المحيط والهواء المالح هو الذي تسبب في تدميره، أصبح فيما بعد مقرًا لكنيسة مسيحية ولكن مع استمرار تدهور هيكل المبنى، تم التخلي عنه مرة أخرى.

اليوم، لا يزال الهيكل المتصدع متكئًا على الشاطئ تمامًا عند النقطة التي ضربت فيها الأمواج الرمال، يسهل الوصول إليها خلال ساعات الصباح، حيث تنحسر المياه، لكنها تعود للتلاطم معه في فترة ما بعد الظهر، مما يؤدي إلى إغراق المكان وإنشاء برك من المياه، هذا ما يمنع السياح من استكشافه.

على الرغم من الشقوق الكبيرة في الجدران وخطر الانهيار الواضح، يغامر مدمنو الأدرينالين بالدخول إلى المبنى المهجور، بل ويتسلق بعضهم في الطابق العلوي لالتقاط صور سيلفي والحصول على رؤية أفضل للمبنى وما بداخله، من ناحية أخرى فإن السكان المحليين أكثر حذرًا، حيث يعترف البعض أنهم لم يقتربوا منه أبدًا بدافع الخوف.

قالت امرأة محلية تُدعى كوراليا سوتيلو لـ La Prensa Grafica إن الأطفال في المنطقة أخبروها أنهم في الليل يرون رجلاً أسود طويل القامة يتسكع حول المنزل المهجور وهذا هو السبب في أنها تحافظ دائمًا على مسافة بينها وبين المنزل.

قالت المرأة: "أخشى الذهاب إلى هناك، لم أذهب إلى هناك من قبل ولا أقترب منه، فأنا أبقى على مسافة بيني وبينه دائمًا، أخبرني الأولاد الذين يأتون ليلاً لصيد السلاحف أنهم رأوا رجلاً أسود طويل القامة هناك". [1]

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه