;

هرم الأرجنتين الغامض: قصة غريبة وراء هذا التكوين

  • تاريخ النشر: الخميس، 08 يوليو 2021
هرم الأرجنتين الغامض: قصة غريبة وراء هذا التكوين

هناك العديد من التكوينات الطبيعية مثالية الشكل أكثر من اللازم لدرجة التشكيك إنها من صُنع الإنسان، لأننا لا نستطيع تصديق أنها من فعل الطبيعة وأنها لم تمتد إليها يد إنسان، سالار دي أريزارو Salar de Arizaro، واحد من هذه التكوينات الرائعة ولكن الأروع هي القصة التي وراء هذا الهرم الغامض.

سالار دي أريزارو  هرم الأرجنين الغامض

هو ثاني أكبر مسطح ملحي في الأرجنتين، كما أنه موطن لواحد من أكثر التكوينات الطبيعية غموضًا في العالم (كونو دي أريتا Cono de Arita) وهو هرم مخروطي الشكل يبلغ ارتفاعه 200 متر وهو ذو شكل مثالي للغاية بحيث يبدو من صنع الإنسان.

هرم الأرجنتين الغامض: قصة غريبة وراء هذا التكوين

 طوال أوائل القرن العشرين، كان الجميع مقتنعًا بأن كونو دي أريتا، مثل أهرامات الجيزة في مصر التي بُنيت على يد البشر، لكن أظهر البحث العلمي ما يخالف ذلك، حيث أن هذا التكوين المهيب هو في الواقع طرف بركان صغير يفتقر إلى القدرة على الانفجار عبر منحنى الأرض وإلقاء الحمم البركانية أو تطوير فوهة بركان ويعتبر اليوم المخروط الطبيعي الأكثر مثالية في العالم.

القصة الغريبة خلف هرم الأرجنتين الغامض

لا يزال هناك العديد من الأشياء المجهولة فيما يتعلق بكونو دي أريتا ولكن ما تشير إليه الأساطير والأدلة الأثرية هو أنه ربما تم استخدامه كموقع احتفالي منذ ما قبل وصول الإنكا (إمبراطورية قديمة بنتها شعوب من الهنود الحمر في منطقة أمريكا الجنوبية وهي كانت أكبر الإمبراطوريات في أمريكا الجنوبية وهي ذات حضارة ضاربة في القدم وتشمل أرض الأنكا بوليفيا والبيرو والإكوادور وجزءاً من تشيلي والأرجنتين، قاموا ببناء عاصمتهم كسكو وهي مدينة مترفة ومليئة بالمعابد والقصور).

هرم الأرجنتين الغامض: قصة غريبة وراء هذا التكوين

كما تم الإبلاغ عن العديد من مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة في المنطقة، مما يزيد من غموض المكان.

يُشار أحيانًا إلى كونو دي أريتا باسم "البركان العائم"، بسبب الوهم البصري الذي غالبًا ما يراه الناس عند النظر إلى التكوين المخروطي من بعيد، في مواجهة المسطحات الملحية الشاسعة، يبدو التكوين وكأنه بركان عائم.

يعني الوصول إلى كونو دي أريتا اجتياز سالار دي أريزارو القاحلة وهو ليس بالأمر السهل، لذلك على الرغم من تكوينه الجاذب المذهل، فإن هذا التكوين الطبيعي لا يجذب حشودًا كبيرة. [1]