;

أبيات شعرية عن النجاح مكتوبة

  • تاريخ النشر: الخميس، 05 أغسطس 2021 آخر تحديث: السبت، 22 أكتوبر 2022

النجاح شعور رائع يشعر به الشخص عقب كل خطوة هام في حياته، سواء نجاح في العمل، الوظيفة، وغيرها من الأمور الحياتية، وعبر مر السنين قدم شعراء العرب أبيات شعرية عن النجاح.

شعر عن النجاح

يا سائلاً عن نجاح معنى

للهِ في أمرهِ القيامُ

فالحقُ يلعو وليس يُعلى

عليه في كلِّ ما يُرامُ

والصدقُ يبقى بغير شَكٍ

وغيره ما له دوام

وقُبَّةُ النسر تحتها الآ

ن فاضلٌ ناسِكٌ إِمامُ

يروي حديثَ النبيّ حقاً

عليه من ربّه السلامُ

عن سادةٍ كلّهم سَرَاةٌ

وكلُّهمقادَةٌ كِرامُ

في بقعةٍ للحديثِ صحت

من بعد ما مَسَّها السَقامُ

تمَّ له ختمها بخير

وقاصد الخير لا يُضامُ

والآن قرَّت به وطابت

فالمِسْك أرِّخ له ختام

شعر طويل عن النجاح

يا قادماً وافي بكل نجاح

أبشِر بما تلقاه من أفراح

راحَتْ تُذكِّرُني كُؤوسَ الرّاحِ

والقُرْبُ يخْفِضُ للجُنوحِ جَناحي

وسَرَتْ تَدُلُّ علَى القَبولِ كمِثْلِ ما

دَلّ النّسيمُ على انْبِلاجِ صَباحِ

حَسْناءُ قدْ غَنِيَتْ بحُسْنِ صِفاتِها

عنْ دُمْلُجٍ وقِلادَةٍ ووِشاحِ

أمْسَتْ تَحُضُّ على اللِّياذِ بمَنْ جَرَتْ

بسُعودِهِ الأقْلامُ في الألْواحِ

بخَليفَةِ اللهِ المؤيَّدِ فارِسٍ

قَمَرِ المَعالي الأزْهَرِ الوضّاحِ

ما شِئْتَ منْ هِمَمٍ ومنْ شِيَمٍ غَدَتْ

كالرّوْضِ أو كالزّهْرِ في الأدْواحِ

فَضَلَ المُلوكَ فليْسَ يُدْرَكُ شأوُهُ

أنّى يُقاسُ الغَمْرُ بالضَّحْضاحِ

أنْسَى بَني عبّاسِهِمْ بلِوائِه ال

مَنْصورِ أو بحُسامِهِ السّفّاحِ

وغَدَتْ مَغانِي المُلْكِ لمّا حَلّها

تُزْهَى ببَدْرِ هُدىً وبَحْرِ سَماحِ

وحَياةِ منْ أهْداكَ تُحْفَةَ قادِمٍ

في العَرْفِ منْها راحَةُ الأرْواحِ

مازِلْتُ أجْعَلُ ذِكْرَهُ وثَناءَهُ

رَوْحِي ورَيْحانِي الأريجَ ورَاحي

ولقدْ تَمازَجَ حُبُّهُ بجَوارِحي

كَتَمازُجِ الأجْسامِ في الأرْواحِ

ولوَ انّني أبْصَرْتُ يوماً في يَدي

أمْري لطِرْتُ إليْهِ دونَ جَناحي

فالآنَ ساعَدَني الزّمانُ وأيْقَنتْ

منْ قُرْبِهِ نَفْسي بفَوْزِ قِداحي

إيهٍ أبا عَبْدِ الإلهِ وإنّهُ

لَنِداءُ وُدٍّ في عُلاكَ صُراحِ

أمّا إذا اسْتَنْجَدْتَني منْ بَعْدِ ما

رَكَدَتْ لِما جَنَتِ الخُطوبُ رِياحي

فإلَيْكَها مَهْزولَةً وأنا الذي

قرّرْتُ عَجْزي واطّرَحْتُ سِلاحي

شعر عن النجاح ابن زيدون

فُز بِالنَجاحِ وَأَحرِزِ الإِقبالا

وَحُز المُنى وَتَنجِّزِ الآمالا

وَليَهنِكَ التَأييدُ وَالظَفَرُ اللَذا

صَدَقاكَ في السِمَةِ العَلِيَّةِ فالا

يا أَيُّها المَلِكُ الَّذي لَولاهُ لَم

تَجِدُ العُقولُ الناشِداتُ كَمالا

أَمّا الثُرَيّا فَالثُرَيّا نَصبَةً

وَإِفادَةً وَإِنافَةً وَجَمالا

قَد شاقَها الإِغبابُ حَتّى إِنَّها

لَو تَستَطيعُ سَرَت إِلَيكَ خَيالا

رَفِّه وُرودَكَها لِتَغنَمَ راحَةً

وَأَطِل مَزارَكَها لِتَنعَمَ بالا

وَتَمَثَّلِ القَصرَ المُبارَكَ وَجنَةً

قَد وَسَّطَت فيها الثُرَيّا خالا

وَأَدِر هُناكَ مِنَ المُدامِ أَتَمَّها

أَرَجاً زَكا وَأَشَفَّها جِريالا

قَصرٌ يُقِرُّ العَينَ مِنهُ مَصنَعٌ

بَهِجُ الجَوانِبِ لَو مَشى لَاِختالا

لا زِلتَ تَفتَرِشَ السُرورَ حَدائِقاً

فيهِ وَتَلتَحِفُ النَعيمَ ظِلالا

شعر عن النجاح ابن الرومي

قل لِنُجْح أخطأتَ باب النّجاح

بل تعاطيتَهُ بلا مفتاحِ

إنَّ ودَّانَ لا تَوَدُّ خَصِيَّاً

فاصْحُ عنها فَقَلْبُهَا عنك صاحي

هي تَهوَى النِّكاحَ والدَّلْكُ مَجْهُو

دُك فيها والدَّلْكُ زُورُ نُكاحِ

لست بالسَّابح المُجيدِ فدع عَنْ

كَ ركوبَ البُحُورِ للسُّبَّاحِ

قَطَع الجَبُّ بالخَصِيِّ كما يَق

طَعُ فَقْدُ المُرْدِيِّ بالملّاح

ليتَ شِعْرِي بما تَظُنُّكَ تُصْبِي

قلْبَ وَدَّانَ يا كسير الجناحِ

أبوَجْهٍ كأنه وجهُ قردٍ

حائلُ اللون خامدُ المصباحِ

أيُّ حِرْز فيه من الطَّيْر أنْ لَوْ

جعلُوه فزَّاعةً في قَرَاحِ

فيه خَّدانِ أنْمَشَانِ بعِيدَا

نِ لَعَمْرِي من حُمْرَة التفاحِ

نُمشةٌ فوق صُفرةٍ فتراه

كَوَنيمِ الذباب في اللفَّاحِ

أَمْ بِأَيْرٍ أتى الخِصَاءُ عليه

غَيْرَ مُبْقٍ فاجْتِيحَ أيَّ اجْتِياحِ

أم بقَدٍّ كأنه قَدُّ زِقِّ

زِيدَ عرضاً ببطنك المُنْدَاحِ

أنْتَ لا مِنْ ذوي الأُيُورِ فَتَهْوَا

كَ ولا من ذوي الوجوه الصِّبَاحِ

مَنْ عذيري من جَوْرِكُمْ معشرَ الخِصْ

يَانِ إذ تطلبون وصْلَ الملاحِ

إنما أنتُمُ فِقَاحٌ فمهلاً

ما غَنَاءُ الفِقَاح في الأحْرَاحِ

إنَّ من يعشق النساء بلا أيـ

ـرٍ كمثل الغازي بغير سلاحِ

لنْ يكونَ الطِّعانُ إلاَّ برمحٍ

فاتركوا الطَّعن للطِّوال الرماحِ

ضلَّ إهداؤكَ الخرائطَ يا نُجْ

حُ وألوَتْ به سَوَافي الرياحِ

أنت تُهْدِي وتِلْكَ تُهْدي هَدَايَا

كَ إلى كل أيِّرٍ نَكَّاحِ

وإذا ما التمَسْتَ منها نوالاً

مَنَعَتْ منك كُلَّ شيء مُبَاحِ

كم تَمَنَّيتَ قُبْلة من حَيَاها

وهو من أيْرِ ذاكَ دَامي الجراحِ

حين لم يَحْمَدَاكَ إذ ذاكَ لكنْ

حَمِدَا نفْحَ طِيبِكَ النَّفَّاحِ

باتَ يلهو بها وباتَتْ تُغَنِّي

خاب وجْهُ الخَصِيِّ يوم الفَلاَحِ

حين يلقى إلهَهُ لمْ يَلدْهُ

ذُو صلاح ولمْ يَلِدْ ذا صلاحِ

لا أباً مؤْمِناً يُعَدُّ ولا ابْناً

مُؤْمِناً خابَ قِدْحُه في القداحِ

ليس حَمْد الخصْيَان في الناس إلا

شِدَّةَ الصبرِ عند شَقِّ الفِقَاحِ

معشرٌ أشبهوا القُرودَ ولكن

خالفوها في خِفَّةِ الأرواحِ

قال فيما يقول حين أجدَّتْ

جَبْهتا عانَتَيْهما في النِّطاحِ

أين هذا من دلْك نُجْحٍ فقالت

طُرُقُ الجِدِّ غَيْر طُرْقِ المُزَاحِ

أبيات شعرية عن النجاح

دامتِ الأفراحُ في ظِلِّ النجاحْ

وتنادى الكُلُّ : قد زانَ الصباحْ

زانَ وجهُ الصبحِ في يومٍ بهيجْ

فهو يومُ السعد.. يومُ الارتياحْ

 إنهُ اليــــومُ الـــذي أرقُـــــبُهُ

شـــَعَّ نـــوراً فـــاقَ آلافَ المــِلاحْ

فيه أُخبرتُ بأني ناجحٌ

فتعالى الصوتُ:[أهلاً بالنجاح]ْ

عْمَ وقتٌ أنتَ يا هذا الصباحْ

جئتَ بالبشر وفيكَ الانشراحْ

 أنتَ صبحٌ كنتُ في شوقٍ لهُ

كنتُ في شوقٍ لأخبارٍ صِحَاحْ

تُسْعِدُ القلبَ وتُعْلي همتي

وتــقــودُ النــفــسَ دومــاً للفــلاحْ

 فأتى الصبحُ بأنباءِ النجاحْ

فتولى الهَمُّ أدراجَ الرياحْ

وأخذتُ الخِلَّ كي نلهو معاً

إنه لهوٌ على شيءٍ مُباحْ

 إنه لهوٌ بريءٌ رائقٌ

لا نريدُ الإثمَ ، لا نرضى الجُناحْ

بل هي الغِبطةُ من ذاكَ النجاح

فنجاحُ المرءِ في الدنيا سلاحْ بنجاحٍ

إيهِ يا صبحُ لقد أسعدتني

عَمَّ قلبي فاستراحْ

 فكأني كنتُ في سجني أســـــير

فأتى صبحي بإطلاقِ السراحْ

 جئتَ يا صُبحُ وهَمُّ الاختبار

قد أذاقَ الجسمَ ألوانَ الجِراحْ

 فلكم عانيتُ من تلكَ المواد

ووصلتُ الليلَ ـ خوفاً ـ بالصباحْ

 احفظُ الدرسَ وأخشى نَسْيَهُ

اكتئابٌ لا أرى فيه ارتياحْ

حالةٌ نفسيةٌ مُتعبةٌ

اهجرُ النومَ ولا أرضى المزاحْ

فأتى الوقتُ الذي أنشُدُهُ

إنه صبحٌ تجلَّى بالفلاحْ

 فلكَ الحمدُ إلهي دائماً

ولكَ الشكرُ على هذا النجاحْ