;

شعر عن الأم مكتوب

  • تاريخ النشر: الأحد، 13 مارس 2022 آخر تحديث: الإثنين، 21 مارس 2022
شعر عن الأم مكتوب

كتب الكثير من شعراء العرب أبيات شعر وقصائد عن الأم، منها ماهو حزين ومنها ماهو بمثابة تقدير لها، خلال السطور القادمة نتعرف على بعض القصائد الشعرية عن الأم.

 شعر عن الأم قصير

أوصى بك اللهُ ما أوصت بك الصُحفُ
والشـعرُ يدنـو بخـوفٍ ثم ينـصرفُ
مــا قــلتُ والله يـا أمـي بـقـافــيـةٍ
إلا وكـان مــقـامـاً فــوقَ مـا أصـفُ
يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها
غـيـمٌ لأمي علـيه الطـيـبُ يُـقتـطفُ
والأمُ مـدرسـةٌ قـالوا وقـلتُ بـهـا
كـل الـمدارسِ سـاحـاتٌ لـها تـقـفُ
هـا جـئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي
كـأنـما الأمُ في اللاوصـفِ تـتصفُ
إن قلتُ في الأمِ شعراً قامَ معتذراً
ها قـد أتـيتُ أمـامَ الجـمعِ أعـترفُ

شعر عن الأم ابوالقاسم الشابي

الأُمُّ تَلْثُمُ طِفْلَها وتَضُمُّهُ

حرمٌ سَمَاويُّ الجمالِ مُقَدَّسُ

تَتَألَّهُ الأَفكارُ وهي جِوارَهُ

وتَعودُ طاهرةً هناكَ الأَنفُسُ

حَرَمُ الحَيَاةِ بِطُهْرِها وحَنَانِها

هل فوقَهُ حَرَمٌ أَجلُّ وأَقدسُ

بوركتَ يا حَرَمَ الأُمومَةِ والصِّبا

كم فيكَ تكتملُ الحَيَاةُ وتَقْدُسُ

شعر عن الأم ابوالعلا المعري

نادى حَشا الأُمِّ بِالطِفلِ الَّذي اِشتَمَلَت

عَلَيهِ وَيحَكَ لا تَظهَر وَمُت كَمَدا

فَإِن خَرَجتَ إِلى الدُنيا لَقيتَ أَذىً

مِنَ الحَوادِثِ بَلحَ القَيظَ وَالجَمَدا

وَما تَخَلَّصُ يَوماً مِن مَكارِهِها

وَأَنتَ لا بُدَّ فيها بالِغٌ أَمَدا

وَرُبَّ مِثلَكَ وافاها عَلى صِغَرٍ

حَتّى أَسَنَّ فَلَم يَحمَد وَلا حَمِدا

لا تَأمَنِ الكَفُّ مِن أَيّامِها شَلَلاً

وَلا النَواظِرُ كَفّاً عَنِّ أَو رَمَدا

فَإِن أَبيتَ قَبولَ النُصحِ مُعتَدِياً

فَاِصنَع جَميلاً وَراعِ الواحِدَ الصَمَدا

فَسَوفَ تَلقى بِها الآمالَ واسِعَةً

إِذا أَجَزتَ مَداً مِنها رَأَيتَ مَدى

وَتَركَبُ اللُجَّ تَبغي أَن تُفيدَ غِناً

وَتَقطَعُ الأَرضَ لا تُلفي بِها ثَمَدا

وَإِن سَعِدَت فَما تَنفَكُّ في تَعَبٍ

وَإِن شَقيتَ فَمَن لِلجِسمِ لَو هَمَدا

ثُمَّ المَنايا فَإِمّا أَن يُقالُ مَضى

ذَميمَ فِعلٍ وَإِمّا كَوكَبٌ خَمَدا

وَالمَرءُ نَصلُ حُسامٍ وَالحَياةُ لَهُ

سَلٌّ وَأَصوَنُ لِلهِندِيِّ أَن غُمِدا

فَلَو تَكَلَّمَ ذاكَ الطِفلُ قالَ لَهُ

إِلَيكَ عَنّي فَما أُنشِئتُ مُعتَمِدا

فَكَيفَ أَحمِلُ عَتباً إِن جَرى قَدَرٌ

عَلَيَّ أَدرَكَ ذا جِدٍّ وَمَن سَمَدا

شعر عن الأم مكتوب

تقرّبت إلاَّ في رضى الأم والأب

وبرّهما في الدّين أصل التقرّب

وقدّمت أسباب العقوق وإنها

لمثمرة في الحشر شرّ مسبب

رضى الله يُروى أنّه في رضاهما

فأَرضهما تظفر به أو فجنب

وقد جاء في التّأفيف ما فيه عبرة

تدلَّ على ما فوقها فتأدَّب

ينالهما منك القبيح وطال ما

أنا لاك ما تهوى بسهل ومرحب

وتشنأ ما تأتي به السنُّ منهما

وبالأمس قد جاءت به منك فأعجب

وتنفق ما لا آثلاً لك أصله

وحالهما من رِفدِهِ حالُ مجدب

وتؤثر أهواء النّساء عليهما

وقد منحاك الوجَّ في كلِّ مطلب

فكن حذراً من أن تصيبك دعوةٌ

تدلُّ عليك السَّخط من كلِّ مذهب

فما بين أصحاب العقوق وبينه

سوى أدمع ترفضُّ للأم والأب

ودونك نصحٌ لم تشبه خديعة

فثق بالذي قد قلته أو فجرب

مقالك في الدارين قول مصدِّق

وفعلك إن أنصفت فعل مكِّذب

فبادر وفي آثار عمرك فسحة

وإلاَّ فهل ترضيك حال معِّذِّب

ولا تحسبن الله يهمل عبده

ولكن له ستر على كل مذنب

أجمل ما قيل عن الأم

أَبَعْدَ مُصَابِ الأُمِّ آلَفُ مَضْجَعَاً

وَآوِي إِلَى خَفْضٍ مِنْ العَيْشِ أَو ظِلِّ

سَتُرْضِعُ عَيْنِي قَبْرَهَا مِنْ دُمُوعِهَا

بِمَا كُلِّفَتْهُ مِنْ رَضَاعِي وَمِنْ حَمْلِي

فَأُقْسِمُ لَوْ أَبْصَرْتَنِي عِنْدَ مَوْتِهَا

وَعَيْنِي تَسُحُّ الدَّمْعَ سَجْلاً عَلَى سَجْلِ

رَثَيْتَ نَصْلٍ يَأْخُذُ المَوْتُ جَفْنَهُ

وَأُعْجِبْتَ مِنْ فَرْعٍ يَنُوحُ عَلَى أَصْلِ

يُهَوِّنُ مِنْ وَجْدِي وَلَيْسَ بِهَيِّنٍ

سَلاَمَتُهَا بِالْمَوْتِ مِنْ جُرْعَةِ الثُّكْلِ

وَكَانَ عَلَيْهَا اَنْ أُقَدَّمُ قَبْلَهَا

أَشَّدَّ وَأَدْهَى مِنْ تَقَدُّمِهَا قَبْلِي

فَقَدْ فُدِيَتْ مِنْ غَمِّهَا بِي بِحَسْرَتِي

عَلَيْهَا وَفِيْمَا بِيْنَ ذَلِكَ مَا يُسْلِي

شعر عن الأم حافظ إبراهيم

من لي بتربيـة البنـات فإنهـا.. في الشرق علة ذلـك الإخفـاق
الأم مـدرسـة إذا أعـددتـهـا..  أعددت شعبـا طيـب الأعـراق
الأم روض إن تعهـده الحـيـا.. بالـري أورق أيـمـا إيــراق
الأم أستـاذ الأساتـذة الألــى.. شغلت مآثرهـم مـدى الآفـاق
أنا لا أقول دعوا النساء سوافـرا.. بين الرجال يجلن فـي الأسـواق
يدرجن حيث أردن لا مـن وازع.. يحـذرن رقبتـه ولامــن واق
يفعلن أفعـال الرجـال لواهيـا.. عن واجبات نواعـس الأحـداق
في دورهـن شؤونهـن كبيـرة.. كشؤون رب السيف والمـزراق
كـلا ولا أدعوكـم أن تسرفـوا.. في الحجب والتضييق والإرهاق
ليست نساؤكم حلـى وجواهـرا.. خوف الضياع تصان في الأحقاق
ليسـت نساؤكـم أثاثـا يقتنـى.. في الدور بين مخـادع وطبـاق
تتشكل الأزمـان فـي أدوارهـا.. دولا وهن على الجمـود بـواق
فتوسطوا في الحالتين وأنصفـوا.. فالشر فـي التقييـد والإطـلاق
ربوا البنات على الفضيلـة إنهـا.. في الموقفين لهـن خيـر وثـاق
وعليكـم أن تستبيـن بناتـكـم.. نور الهدى وعلى الحياء الباقـي

شعر عن الأم مكتوب

أمّي بروحك أين أنت الآنا
أصبو إليك متيماً ولهانا
أمّي عماد سعادتي ومسرّتي
ومناط آلامي فتىً ريّانا
أمّي وقد أمسيت في دار البقا
لاهمّ لا آلام لا أحزانا
كرماً أطلي من مقامك واحضني
من بات من طول النّوى أسيانا
ربيتني طفلاً يدبّ ويافعاً
يسعى وكهلاً يسعف الإخوانا
ومربياً يضع الدّروس نقيةً
ويهذّب الفتيات والفتياتا
وسكبت في قلبي المروءة والوفا
فبحبّ أرباب الوفا أتفانى
وجعلتني بالغاليات أجود في
ساح الجهاد وأعشق الأوطانا
علّمت يا أمي كما علّمتني
وبذلت لا ضجراً ولا منّانا
إن خانني صحبي فلست بناقمٍ
كي لا أكون نظيرهم خواّنا
وأظلّ معواناً وفياً مثلما
علّمتني حسبي الوفا برهانا
حزت الوفاء عن السّموأل خلّةً
أتتبّع ابن المنذر النّعمانا
لا فضل للنعمان لكن أمّه
ماء السّماء بها غدا سلطان

أبيات شعر عن الأم

تحير بي عدوي إذ تجنى.. عليّ فما سألت عن التجني

وقابلَ بينَ ما ألقاهُ منهُ.. وما يَلْقى من الإِحسانِ مني

يبالِغُ في الخِصامِ وفي التجافي.. فأغرقُ في الأناةِ وفي التأني

أودُّ حياتَهُ ويودُّ موتي.. وكمْ بيــنَ التَمَني والتَمَني

إِلى أن ضاقَ بالبغضاءِ ذَرْعا..  وحسَّنَ ظَنَّهُ بي حسنُ ظني

عدوي ليسَ هذا الشهدُ شهدي.. ولا المنُّ الذي استحليْتَ مني

فلي أمٌ حَنُونٌ أرضعتني.. لبانَ الحب من صَدْر أحنِّ

على بسمَاتِها فتحتُ عيني.. ومن لَثماتِها رويتُ سِنِّي

كما كانتْ تُناغيني أُناغي.. وما كانتْ تُغَنيني أُغَني

سَقاني حُبُّها فوقَ احتياجي..  ففاضَ على الوَرى ما فاضَ مني

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه