;

يوم الأبناء; نصائح للاحتفال بهذا اليوم وتحسين علاقتك بأبنائك

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 10 أغسطس 2021 آخر تحديث: السبت، 02 سبتمبر 2023
يوم الأبناء; نصائح للاحتفال بهذا اليوم وتحسين علاقتك بأبنائك

يوم الأبناء أو كما يعرف بيوم الأبن والأبنة يصادف في كل سنة يوم 11 أغسطس، يحتفل فيه الآباء في جميع أنحاء العالم بأبنائهم ويقضون كامل الوقت مع أبنائهم.

لأن هذا التاريخ موجود في تقويم أغلب البلدان باعتباره يوما مخصصا للاحتفال بالأبناء. فإن ذلك يعتبر سببا كافا لإعطاء هذه المناسبة العائلية مكانة ورواية قصتها مع هذا المقال.

من الذي اقترح فكرة هذا اليوم؟

يتم الاحتفال بهذا اليوم في كل دول العالم دائمًا في 11 أغسطس. ولا أحد يعرف سبب اختيار هذا اليوم بالتحديد. كما لا يزال أصل وصاحب فكرة يوم للابن والابنة مجهولا. اقترح هذا المجهول يوم الابن والابنة للوالدين لإظهار حبه وتقديره لأطفاله. فالعلاقة بين الوالدين وأبنائهم علاقة خاصة. إنها علاقة لا تعرف أي عمر. وبغض النظر عن عمر الأبن أو الأبنة، يراهم الوالدين أطفالًا يجب رعايتهم وحمايتهم وإظهار الحب لهم.

على الرغم من أن يوم الابن والابنة ليس عطلة رسمية معترف بها، لكن الكثير من الآباء في جميع أنحاء العالم يأخذون إجازة من عملهم في هذا اليوم ويقضون كعظم الوقت مع أطفالهم ليقولوا لهم أنهم أشخاص مميزون لديهم.

كيف يتم الاحتفال بيوم الأبناء؟

إن رسالة يوم الأبناء تبدو واضحة نسبيًا. الحادي عشر من أغسطس هو يوم مخصص ليقضي الآباء والأبناء الوقت معًا.

ليس من الضروري تقديم الهدايا في هذا اليوم. هناك الكثير من المناسبات الأخرى لتقديم هدايا للأبناء، ما يجب فعله في يوم الأبناء يجب أن يكون مميزا ومختلفا. على سبيل المثال:

  • اصطحب أطفالك الصغار في نزهة مسلية والعب معهم.
  • قم بمعانقة أبنائك في الصباح وأخبرهم كم تحبهم.
  • حضّر لهم وجبة خاصة ودعهم يأكلون الأطعمة المخصصة لأيام الاحتفال.

أقرأ: عبارات تهنئة مولود جديد بأجمل الكلمات

تحسين علاقتنا بأطفالنا

كآباء، نسأل أنفسنا دائمًا عن كيفية تحسين علاقتنا بأطفالنا. بالطبع لا توجد طريقة واحدة، أن العلاقة مع الأطفال تبنى يومًا بعد يوم، ولكن بعض الممارسات يمكن أن تساعد في ذلك.

كونك لديك أطفال، هذا يمثل تحديًا كبيرًا، فهو يعني الاهتمام بإنسان منذ الولادة إلى البلوغ، إنها رحلة مليئة بالبهجة والضحك والرضا، لكن غالبًا ما تواجه فيها لحظات من التعب والإحباط.

يمكن أن تصبح العلاقات مع الأطفال صعبة في حالات الأزمات. لقد أدت لحظات عدم اليقين العميقة، مثل تلك التي ما زلنا نمر بها، إلى وضع الآباء أمام صعوبات جديدة ومختلفة، قلة العمل أو الحد منه، والمخاوف على الوضع الصحي، وتراكم مهام رعاية الأطفال ومشاركتهم في جميع أمورهم. مثل مرحلة الدراسة في المدرسة، أو الشجار مع الأطفال الآخرين، أو عدم القدرة على فهم الآباء لأبنائهم، هنا تحدث زيادة في التعب والانفعالات.

في هذه الحالة، يشعر الوالدان بأنهما تحت الضغط والخطر هو عدم القدرة على إدارة حالات التوتر أو الصراع مع أطفالهم بشكل أفضل. عندما يتغلب التوتر، قد تفقد السيطرة وتقول أو تفعل أشياء تندم عليها لاحقًا. عندما يفعل الطفل شيئًا ما كان يجب عليه فعله في بعض الأحيان، يمكن أن يكون رد فعل أحد الوالدين هو رفع صوته أو توبيخه أو معاقبته، أو حتى ضربه أحيانًا. حتى إذا كنت لا تريد أن تتصرف على هذا النحو، فأنت لا تعرف حقًا ماذا تفعل. في كثير من الأحيان نتفاعل فقط مع المواقف بدلاً من اتخاذ خيارات منطقية.

6 نصائح مفيدة

فيما يلي 6 نصائح مفيدة لتحسين العلاقة مع الأطفال. هذه استراتيجيات بسيطة يمكن أن تساعد الآباء في إدارة المواقف العصيبة المحتملة.

1. امنح نفسك الوقت للتفكير

إن كونك أبًا ليس بالمهمة السهلة، بل هي رحلة وتحدٍ مستمر، ولا يوجد آباء مثاليون، وكل موقف وعلاقة فريدة من نوعها. إذا كنت تعتقد أن الموقف المتوتر مع طفلك يخرج عن السيطرة، فامنح نفسك وقتًا لنفسك فقط للتفكير أو للتنفس والهدوء، واطلب من شريكك المساعدة أو ابحث عن مساعدة من خلال استشارة الأصدقاء والأقارب. اطلب المساعدة فإن طلب المساعدة ليس دليلًا على الضعف بل من الوعي.

2. متابعة الأبناء بحذر

يتصرف جميع الأطفال بشكل سيء في بعض الأحيان وخصوصاً إذا لم يكن هناك لدى الآباء الوقت الكافي لقضاء الوقت مع أطفالهم بسبب الروتين اليومي الذي نعيش فيه.

يمكن اعتبار الرد المزعج من ابنتك التي عادة ما تكون مهذبة دائمًا، أو جلوس ابنك لساعات طويلة أمام التلفزيون، تحذيرات صغيرة من أن الموقف يمكن أن يتصاعد وينفجر إلى صراع بين الأشقاء أو مع الوالدين. هنا يجب على الآباء أن يكونوا على دراية تامة حول تصرفات أطفالهم المعتادة وملاحظة التغيرات في الحالة المزاجية لدى أطفالهم وطرح بعض الأسئلة الأولية (هل من الممكن أن يكونوا جائعين أو متعبين، أو حدث شيء ما مع صديق أو أحد المعارف؟) ومحاولة إعادة توجيه الأطفال بجدية لمواجهة المواقف التي من الممكن أن يتعرضوا لها. الأطفال لا يظهرون علامات على أنهم سيفعلون شيئًا لم يكن عليهم فعله أو يظهرون أن الوضع سوف يتدهور بعد ذلك بوقت قصير، ولكن في بعض الأحيان تكون العلامات موجودة ويمكن للوالدين ملاحظتها. يتعين علينا فقط محاولة توقع الأحداث وإيجاد استراتيجيات صغيرة يمكن أن تغير مسارها.

3. أطفالك أهم من كل شيء في العالم

كل طفل وكل علاقة بين الوالدين والطفل فريدة من نوعها، لكن هناك شيء واحد يمكننا أن نقدمه لك على وجه اليقين وهو أن الخطوة الأولى للانضباط الفعال تعتمد على قدرة الوالدين على ضبط مشاعر الطفل. يعني ضبط النفس والتعرف على مشاعر الطفل، من خلال إشارات غير لفظية مثل الاتصال الجسدي (العناق)، وتعبيرات الوجه، والاستماع غير الانتقالي (على الرغم من أن ما يفعله أطفالك قد يزعجك أو يضايقك). بمجرد أن تكون قادرًا على التوافق مع الطفل عاطفيًا يمكنك محاولة مناقشة كل شيء. التناغم لا يعني أن تكون متساهلًا بل العكس. خلق مناخ واتصال تعاطفي مع إنشاء قواعد وحدود دقيقة. يحتاج الأطفال إلى قواعد، وبيئة يمكن التنبؤ بها، ليعرفوا ما يمكن توقعه من الأم والأب، لكن من غير المرجح أن يفهموا القواعد أو أن يتعاونوا إذا كانوا منزعجين أو غاضبين.

4. العنف ليس حلا

إن أي نهج عنيف يهدف إلى إيذاء أو إذلال أو إثارة الخوف أو الرعب محكوم عليه بالفشل. الصفع وكذلك الصراخ والتهديدات والإذلال هي عقوبات لها آثار عكسية للغاية.

عندما يُضرب الطفل، يتحول انتباهه من سلوكه إلى سلوك الوالد. وبهذه الطريقة نفقد الفرصة لجعل الطفل يفكر فيما فعله، فلن يشعر بالذنب أو الندم على الفعل السيئ بل سوف يركز أكثر من اللازم على الغضب من والديه.

علاوة على ذلك، فإنك عند ممارسة الصفع، فإنك تخاطر بتعليم الطفل أنك كشخص بالغ، ليس لدينا استراتيجيات أخرى لتعليمه سوى إلحاق الألم الجسدي بشخص أضعف وأكثر عجزًا. فكر في الأمر، هل هذه هي الرسالة التي تريد أن تنقلها له؟

5. قم باللعب معهم لتعليمهم

يعد قضاء لحظات مضحكة أمرًا مهمًا للغاية، حيث يمكننا تغيير الموقف الذي يحتمل أن يكون متوترًا من خلال جعله موقفًا مضحكًا ومسلياً. على سبيل المثال: يمكن أن يصبح مجرد احترام قاعدة غسل اليدين قبل الجلوس على الطاولة عملاً صعبًا إذا ركزنا على إعطاء الأوامر لأننا نعتقد أن أطفالنا يجب أن يستمعوا إلينا ببساطة، جرب صنع فقاعات بين الإبهام والسبابة لجعل غسل اليدين لحظة ممتعة، وسوف يغسل أطفالك أيديهم في غضون بضع دقائق.

يعتبر عامل المتعة أكثر أهمية لمن لديهم أكثر من طفل واحد. أظهرت الأبحاث أن الأشقاء الذين يشاركون اللحظات الممتعة والخبرات معًا سيكون لديهم علاقة أقوى على المدى الطويل. لذا قم بالاستمتاع مع أطفالك.

6. تعلم كيفية الاعتذار لإصلاح المواقف

حتى أفضل الآباء سوف يتشاجرون مع طفلهم. بقدر ما نحاول أن نبذل قصارى جهدنا لضبط أنفسنا، ستكون هناك أوقات نتفاعل فيها بشكل غريزي وغير ناضج، وفي بعض الأحيان بشكلٍ قاسٍ. كل هذا طبيعي ولكن من المفيد تذكر أنه يمكننا دائمًا إصلاحه. بعد لحظة من المواجهة، عندما نصبح جميعًا أكثر هدوءًا، فإن الاعتذار عن رفع صوتك وقول أشياء غير لطيفة هو عمل مهم. يسمح ذلك للأطفال بتعلم مهارة مهمة، وهي معرفة كيفية الاعتذار والتعبير عن شعورهم بالذنب، وهو أمر ضروري لبناء علاقات هادفة.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه