هايلي بيبر تشكر سيلينا غوميز لدفاعها عنها بعد موجة الانتقادات اللاذعة

دافعت سيلينا غوميز، عبر خاصة ستوري على إنستغرام، عن هايلي بيبر التي تواصلت معها وأخبرتها عن موجة الكراهية التي تعرضت لها عبر الإنترنت وكتبت سيلينا غوميز، التي حثت معجبيها على التوقف عن التنمر ونشر الكراهية "تواصلت هايلي بيبر معي وأخبرتني أنها تلقت تهديدات بالقتل، لا ينبغي لأحد أن يتعرض للكراهية أو التنمر. لقد دافعت دائمًا عن اللطف وأريد حقًا أن يتوقف كل هذا".

بعد ساعات قليلة، كتبت هايلي بيبر رسالة تشكر فيها سيلينا غوميز "أريد أن أشكر سيلينا على التحدث علانية، كانت الأسابيع القليلة الماضية صعبة للغاية على كل من شارك فيها ويشاهد الملايين من الناس الكثير من الكراهية حول هذا الأمر وهو أمر ضار للغاية. في حين أن وسائل التواصل الاجتماعي هي وسيلة رائعة للتواصل وبناء المجتمع، فإن لحظات كهذه فقط تخلق الانقسام الشديد بدلاً من جمع الناس معًا".

وأضافت "يمكن دائمًا إخراج الأشياء من سياقها أو تفسيرها بشكل مختلف عما كان مقصودًا. نحتاج جميعًا إلى أن نكون أكثر تفكيرًا بشأن ما ننشره وما نقوله، بما في ذلك أنا" واختتمت حديثها قائلة "في النهاية، أعتقد أن الحب سيكون دائمًا أكبر من الكراهية والسلبية وهناك دائمًا فرصة للقاء بعضنا البعض بمزيد من التعاطف والرحمة".

بداية الأزمة

بدأ كل شيء الشهر الماضي بعد أن زُعم أن هايلي وكايلي جينر سخرتا من سيلينا غوميز، بعد أن نشرت الأخيرة مقطع فيديو على تيك توك، سخرت فيه من شكل حواجبها وبعد ثلاث ساعات فقط، نشرت كايلي جينر وهايلي بيبر قصصًا على إنستغرام حول حواجبهم وكتبت كايلي جينر فوق صورة حاجبيها: "هل كان هذا حادثًا؟".

توقع المعجبين أن هذه المنشورات كانت تسخر من سيلينا غوميز، ما دفع كايلي وهايلي لحذف المنشوات. كما أن خلال الأسابيع القليلة الماضية، فقدت كل من هايلي وكايلي ملايين المتابعين على إنستغرام وتعرضتا لهجوم مستمر من معجبو سيلينا مرارًا وتكرارًا.