;

ناسا تطلق أقوى صواريخها على الإطلاق في أول رحلة إلى القمر

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 16 نوفمبر 2022
ناسا تطلق أقوى صواريخها على الإطلاق في أول رحلة إلى القمر

أطلقت وكالة ناسا أقوى صاروخ تم بناؤه على الإطلاق في رحلة إلى القمر اليوم الأربعاء، في وهج مذهل من الضوء والصوت يمثل بداية البرنامج الرائد الجديد لوكالة الفضاء.

انطلق نظام الإطلاق الفضائي (SLS) الذي يبلغ ارتفاعه 32 طابقًا من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا في الساعة 01:47 صباحًا (0647 بتوقيت جرينتش). وكتبت وكالة الفضاء على تويتر "نحن ذاهبون".

تم إصلاح المركبة الفضائية أوريون غير المأهولة والتي ستفصل فيما بعد وتكمل مدارًا ونصفًا من أقرب جار للأرض، في اختبار تشغيل لرحلات لاحقة من المفترض أن ترى أول امرأة وأول شخص ملون يلامسان سطح القمر.

كانت آخر مرة أرسلت فيها أمريكا رواد فضاء إلى القمر خلال حقبة أبولو في الفترة من 1969 إلى 1972. هذه المرة تأمل في بناء وجود مستمر, بما في ذلك محطة فضائية على سطح القمر، للمساعدة في الاستعداد لمهمة نهائية إلى المريخ.

جاء الإطلاق على الرغم من المشكلات الفنية التي ظهرت في نافذة الإطلاق التي مدتها ساعتان والتي فتحت في الساعة 1:04 صباحًا. وأُجبر المهندسون على إيقاف تدفق الهيدروجين السائل إلى المرحلة الأساسية ليلة الثلاثاء بسبب تسرب الصمام، على الرغم من أن الفريق الذي تم إرساله إلى منصة الإطلاق حل المشكلة بعد ساعة.

في وقت لاحق، أفادت وكالة الفضاء أن موقعًا للرادار يراقب مسار رحلة الصاروخ كان يواجه مشاكل بسبب وجود مفتاح كان لا بد من استبداله.

كانت هذه هي المرة الثالثة التي يحالف فيها الحظ وكالة ناسا بعد أن أُلغيت محاولتان سابقتان للإطلاق لأسباب فنية. وتأجل الإطلاق أيضًا بسبب النكسات الجوية، بما في ذلك إعصار إيان الذي ضرب فلوريدا في أواخر سبتمبر.

تم رفع كبسولة طاقم أوريون بواسطة معززين وأربعة محركات قوية تحت المرحلة الأساسية والتي انفصلت بعد بضع دقائق فقط. بعد دفعة أخيرة من المرحلة العليا، ستكون الكبسولة في طريقها وتستغرق عدة أيام للوصول إلى وجهتها. ستستمر المهمة 25 يومًا ونصف، مع هبوط في المحيط الهادئ في 11 ديسمبر. [1]

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه