;

للمرة الأولى.. الإمارات تحتفل بـ"اليوم العالمي للمرأة في الدبلوماسية"

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 28 يونيو 2022
للمرة الأولى.. الإمارات تحتفل بـ"اليوم العالمي للمرأة في الدبلوماسية"

احتفلت الإمارات العربية المتحدة للمرة الأولى باليوم العالمي للمرأة في الدبلوماسية بالأمم المتحدة، حيث تعتبر الإمارات أحد الرعاة الرئيسيين لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد في وقت سابق، وينص على أن يكون 24 يونيو يوماً عالمياً للمرأة في الدبلوماسية.

وقالت مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة لانا زكي نسيبة: "تتولى المرأة باقتدار وتقدم مساهمات مهمة في قيادة الجهود الدبلوماسية حول العالم".

وأعربت "لانا" عن مدى فخر دولة الإمارات بصفتها إحدى الدول الرئيسية المشاركة في رعاية هذا القرار التاريخي الذي يضمن الإقرار بالدور الهام الذي تقوم به المرأة في مجال الدبلوماسية والشؤون الدولية.. وسواء في وطننا أو حول العالم سنواصل تشجيع اهتمامات المرأة في السياسة الخارجية، وتدريب الدبلوماسيات، وترقية النساء في مناصب دبلوماسية مهمة.

وأضافت: "تشكّل النساء اليوم نحو 43% من القوى العاملة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات، فيما حققنا في البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة التكافؤ بين الجنسين من حيث تشكيل الكادر الدبلوماسي، في الوقت الذي نسعى فيه جاهدين لإيجاد أرضية مشتركة ضمن جهودنا الجماعية للحفاظ على السلام والأمن العالميين".

وتابعت: "إنه وبالرغم مما تحقق، لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين علينا القيام به في جميع أنحاء العالم. وسيواصل وفد دولة الإمارات دعم المرأة في مجال العمل الدبلوماسي، وفي جميع أنحاء منظومة الأمم المتحدة، لأننا لن نتمكن من تحقيق السلام حتى يتم منح كل عضو في مجتمعنا العالمي، الفرصة للمشاركة والتفاعل بشكل هادف".

ويدعو قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بهذا اليوم العالمي الدول الأعضاء ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وغيرها لإحياء هذه المناسبة كل عام من خلال أنشطة التثقيف والتوعية العامة.

وتمثل المرأة إحدى الركائز الأساسية في الحياة السياسية والدبلوماسية في دولة الإمارات التي تواصل وضع "تمكين المرأة والفتاة" في صميم سياساتها الوطنية والخارجية.

وكان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، قد شارك في العام 2014 في إطلاق حملة التضامن "هو من أجلها" التي نظمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ليكون بذلك أول وزير خارجية عربي يوقّع على هذه الحملة التي تهدف إلى إشراك الرجال والفتيان بصفتهم مدافعين وعاملين من أجل إحداث تغيير في الجهود المبذولة لتحقيق المساواة بين الجنسين.