;

طريق الكباش وأهم آثار الأقصر: المدينة المسلط عليها أنظار العالم

  • تاريخ النشر: الخميس، 25 نوفمبر 2021
طريق الكباش وأهم آثار الأقصر: المدينة المسلط عليها أنظار العالم

افتتاح طريق الكباش، الحدث الذي تبهر به مصر العالم للمرة الثانية وينتظره ملايين الأشخاص حول العالم، افتتاح طريق الكباش في مدينة الأقصر، المدينة التي يسلط العالم أنظاره إليها اليوم، إليك أهم معالمها السياحية.

طريق الكباش 

يبلغ مساحة طريق الكباش 2700 متر، الذي سيربط بين معبد الكرنك شمالاً بمعبد الأقصر جنوبًا، إذ يقع على جانبي طريق الكباش 1059 من التماثيل الملقبة بالكباش، كما يتواجد بعض التماثيل الأثرية لوجه أبو الهول، حيث يعتبر من أقدم المناطق السياحية في الأقصر، هذا الطريق الذي كان يقام عليه احتفالات عيد الأوبت، الذي يعتبر من أهم الأعياد في الحضارة القديمة، طريق الكباش الذي سنشاهده اليوم، وسط احتفالية رائعة في مشهد أسطوري يخطف القلب والأنظار.

يعتبر طريق الكباش في الأقصر، من أقدم المعالم السياحية، حيث كان يستخدم لمرور موكب الملوك الفراعة، بالإضافة إلى قيام الحفلات الخاصة بالعصر الفرعوني، كما كان يتم تتويج الملوك وإقامة الأعياد القومية.

يتواجد في طريق الكباش، حجر قديمًا عبارة عن سد ضخم، كان يستخدم قديمًا في عصر الفراعة، لحماية الطريق من الجهة الغربية لمدينة طيبة أو الأقصر حالياً، كما كان يسمى طريق الكباش في العصر الفرعوني بطريق الإله، حيث كان ممتد من معبد الأقصر إلى معبد الكرنك، إذ كان طوله 2750 متراً، من أكثر ما يميز الطريق تمثال بجسد أبو الهول لكن رأسه كبش.

معبد الأقصر

شيد هذا المعبد لعبادة إلاله أمون رع، مدخل المعبد يبدأ بالصرح المشيد على يد رمسيس الثانى وبه تمثالان ضخمان يمثلانه جالساً ويتقدم المعبد مسلتان إحداهما مازالت قائمة والأخرى تزين ميدان الكونكورد فى باريس، يلى هذا الصرح فناء رمسيس الثانى المحاط من ثلاث جوانب بصفين من الأعمدة، أما باقى أجزاء المعبد شيدها أمنحتب الثالث ويبدأ بالقاعة ذات الأربعة عشر عموداً، ثم الفناء الكبير ويحيط به من ثلاث جوانب صفان من الأعمدة، ثم بهو الأعمدة ويضم 32 عموداً.

تمثالا ممنون

تمثالا ممنون هما كل ما تبقى من معبد تخليد الذكرى للفرعون أمنحتب الثالث ويصل ارتفاع التمثال الواحد نحو 19.20 متر.

وادي الملوك

وادي الملوك والذي يعرف أيضا باسم "وادي بيبان الملوك"، هو واد اُستخدم على مدار 500 سنة خلال الفترة ما بين القرنين السادس عشر والحادي عشر قبل الميلاد لتشييد مقابر لفراعنة ونبلاء الدولة الحديثة ويحتوى الوادى الشرقى على أغلب المقابر، بينما توجد بالوادى الغربى مقبرتان ملكيتان وأبرز المقابر الموجودة في وادي الملوك هي: 

مقبرة الملك توت عنخ آمون في البر الغربى

تعد أشهر وأغنى مقبرة فى العالم، ففيها كثير من النفائس والآثار الرائعة التى أذهلت العالم، حيث عُثر على الأثاث الجنائزى كاملاً وقد حُفرت المقبرة فى منخفض وادى رمسيس السادس والذى بنى مقبرته بجوار مقبرة توت عنخ آمون.

مقبرة الملك سيتى الأول في البر الغربى

هى محفورة فى الصخر ويبلغ عمقها حوالى 30 متراً ونقوشها ساحرة وتخلل هذه النقوش فى بعض أجزائها رسوم بارزة كبيرة تُمثل الملك وهو يتعبد أمام الآلهة التى ترحب به.     

مقبرة الملك أمنحوتب الثانى

التي تتألف من ممر شديد الانحدار ينتهى ببئر كاذبة لتضليل اللصوص ولحماية المقبرة من الأمطار الغزيرة، كما توجد قاعة أخرى خالية من النقوش فى مواجهة المدخل ويقع فى الناحية اليسرى منها ممر إلى قاعة الدفن وقد رفع سقفها على ستة أعمدة.

معبد حتشبسوت

يقع معبد حتشبسوت على أسفل منحدر صخري بالقرب من الضفة الغربية للنيل ويعرف أيضا باسم الدير البحري وهو خاص لعبادة الإله آمون رع، إله الشمس ويعتبر المعبد فريدا من نوعه لتصميمه الشبيه بتصاميم البناء الكلاسيكية وفي داخل المعبد، يمكنك رؤية قاعة الشمس والمعبد الصغير والمذبح والنقوش التي تحكي قصة ولادة الملكة حتشبسوت ورحلاتها التجارية.

مجمع معابد الكرنك

وهو مجمع من المعابد التى لا نظير لها حيث يضم التالي من المعابد:

معبد آمون رع الكبير

يتألف المعبد من محراب أُعد لحفظ تماثيل الإله آمون وعائلته ويعرف هذا المكان بـ "قدس الأقداس"، ثم يتبعه فناء مكشوف، ثم ينتهى بصرح عظيم يقع المدخل بين برجيه.

صرح معبد آمون

وهو فناء واسع يضمه من الجانبين صفوف من الأعمدة على هيئة نبات البردى وكان يتوسطه فيما مضى عشرة أعمدة أقامها الملك "طهارقة" من الأسرة الخامسة والعشرين ولا يزال أحد الأعمدة قائماً فى مكانه.

معبد رمسيس الثالث

أقامه رمسيس الثالث لإيواء السفن المقدسة ويعتبر نموذجاً للمعبد المصرى الكامل، حيث يبدأ بصرح يزينه تمثالان رائعان للملك من الخارج ويليه من الداخل الفناء المكشوف ويبدو الملك على الأعمدة فى هيئة أوزوريس.

معبد الإله خونسو

بناه الملك رمسيس الثالث، ثم زاد فيه من بعده ولده رمسيس الرابع، ثم رمسيس الحادى عشر وأخيراً أتمه حريحور رئيس الكهنة ويتكون هذا المعبد من صرح قام بنقشه الكاهن "بى نجم" ويليه فناء ذو أعمدة على شكل البردى وتيجانها على هيئة براعم أزهار البردى ويلي هذا دهليز به إثنا عشر عموداً يؤدى إلى بهو الأعمدة الذى تظهر على جدرانه نقوش من عهد رمسيس الحادى عشر  وحريحور الذى كان وصياً عليه.