رحيل الشيخ ناصر الشثري: وداعاً مستشار الملوك

 تصدر اسم الشيخ ناصر بن عبدالعزيز أبو حبيب الشثري، محرك البحث جوجل، في الممكلة العربية السعودية و عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك عقب إعلان وفاته مساء الخميس عن عمر يناهز الـ95 عاماً.

الشيخ ناصر الشثري، هو  المستشار في الديوان الملكي وعاصر الكثير من الملوك والأمراء في المملكة السعودية ورحل بعد صراع من المرض.

من هو ناصر الشثري

وعاصر الشيخ الشتري عدداً من ملوك المملكة بدءًا من الملك خالد إلى الملك فهد والملك عبدالله وصولاً إلى الملك سلمان، حيث تولى منصب المستشار في الديوان الملكي برتبة وزير.

بدر العساكر، مدير مكتب ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان نشر رسالة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين تويتر فيها: "معالي الوالد الشيخ ناصر الشثري.. قامةٌ من الرجال.. منحه الله الحكمة وحسن الرأي والمشورة.. نبيلٌ صادقٌ كريم.. سيرته ومسيرته إخلاصٌ لقادة هذه البلاد ووطنه.. اللهم يا كريم تقبله برحمتك.. واغفر له وأكرم نُزله واجمعه بالصالحين في جنات النعيم عزائي لأسرته وذويه إنا لله وإنا إليه راجعون".

حياة ناصر الشثري

وفقاً لتقرير قناة العربية ولد الشثري عام 1347هـ، في بلدة الرين وترعرع في كنف والده الشيخ عبدالعزيز ابوحبيب الشثري، أحد أبرز علماء السعودية في القرن الماضي والذي قدم للأمة الكثير.

وعيّن الشثري مدرساً في المعهد العلمي عام 1373، وانتقل في عام 1381 هـ إلى الحرس الوطني الذي أسس فيه الشؤون الدينية، وفي عام 1399 هـ عين مستشاراً في الديوان الملكي بمرتبة وزير، وبقي في هذا المنصب لأكثر من 43 عاماً حتى وفاته.

وفقاً للتقارير الصحفية السعودية، عُرف الشيخ ناصر بن عبدالعزيز أبو حبيب الشثري بـ"مستشار الملوك"،  بسبب عدد الملوك والأمراء الذي عاصرهم.

فيصل الشثري ابن الشيخ الراحل نقل نبأ وفاته قائلا: "إنا لله وإنا إليه راجعون الوالد الشيخ ناصر الشثري في ذمة الله، مات طائعاً لربه، مُتبعاً سُنة نبيه، وفياً لمليكه، مُحباً لوطنه".