;

دراسة: القطب الشمالي قد يكون خالياً من الجليد صيفاً بحلول عام 2030

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 07 يونيو 2023
دراسة: القطب الشمالي قد يكون خالياً من الجليد صيفاً بحلول عام 2030

على الرغم من الجهود المتضافرة المستمرة والمناقشات الدولية، فقد بدأ تغير المناخ بالفعل في إحداث تأثير رهيب على النظام البيئي.  بغض النظر عما نفعله لتقليل انبعاثات الغازات التي تساهم في الاحتباس الحراري، فقد ينقرض الجليد البحري الصيفي في المحيط المتجمد الشمالي بحلول عام 2030، وفقًا لدراسة علمية جديدة.

وجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة Nature Communications أنه حتى وضع حد للاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية بما يتماشى مع معاهدة باريس للمناخ لن يمنع الامتداد الشاسع للجليد العائم في القطب الشمالي من الذوبان.

قال المؤلف المشارك ديرك نوتس، الأستاذ في معهد علم المحيطات بجامعة هامبورغ "لقد فات الأوان لحماية الجليد البحري الصيفي في القطب الشمالي". وأضاف "نحن على وشك فقدان الغطاء الجليدي البحري الصيفي في القطب الشمالي بسرعة كبيرة، بغض النظر عما نقوم به. لقد انتظرنا وقتًا طويلاً الآن لفعل شيء حيال تغير المناخ للحفاظ على الجليد المتبقي وسيكون هذا أول عنصر رئيسي في نظامنا المناخي نخسره بسبب انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري".

يؤدي انخفاض الغطاء الجليدي إلى آثار خطيرة بمرور الوقت على الطقس والأشخاص والنظم البيئية، ليس فقط داخل المنطقة ولكن على مستوى العالم.

وقال المؤلف الرئيسي سيونج كي مين الباحث في جامعة بوهانج للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية "يمكن أن يسرع الاحترار العالمي من خلال ذوبان التربة الصقيعية المحملة بغازات الاحتباس الحراري وارتفاع مستوى سطح البحر من خلال ذوبان الغطاء الجليدي في جرينلاند".

يصف العلماء المحيط المتجمد الشمالي بأنه "خال من الجليد" إذا كانت المساحة المغطاة بالجليد أقل من مليون كيلومتر مربع، أو حوالي سبعة بالمائة من إجمالي مساحة المحيط.

في غضون ذلك، انخفض الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية إلى 1.92 مليون كيلومتر مربع في فبراير وهو أدنى مستوى على الإطلاق.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه