;

رؤية 2030 في السعودية: 5 سنوات من تحقيق الحلم

  • تاريخ النشر: الإثنين، 26 أبريل 2021
رؤية 2030 في السعودية: 5 سنوات من تحقيق الحلم

تصدرت رؤية 2030، للمملكة العربية السعودية، مؤشرات البحث صباح اليوم، في تأكيد على دعم الشعب السعودي للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وذلك بالتزامن مع احتفال السعودية بمرور 5 سنوات على الرؤية التي تم وضعها، وفي هذه المناسبة قال الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، في تصريحات رسمية له نقلتها وكالة أنباء واس، على أن برامج تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 استطاعت - بعون الله وفضله - تحقيق إنجازات استثنائية، وعالجت تحديات هيكلية خلال خمسة أعوام فقط.

رؤية 2030

أُطلقت رؤية المملكة 2030، بدعم كامل من خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، و هي رؤية ولي العهد لوضع المملكة السعودية والتي تسعى لاستثمار مناطق قوة السعودية، من موقع استراتيجي متميز، وقوة استثمارية ، وعمق عربيّ وإسلاميّ، لتحقيق الطموحات والآمال التي ينتظرها الجميع.

وفقاً للموقع الرسمي الخاص برؤية  2030، فخلال السنوات الخمس الماضية، تم تحقيق عديد من الإنجازات، وتبلور عدد من ممكّنات التحول، التي أسهمت في تحقيق نتائج ملموسة، على صعيد منظومة العمل الحكومي والاقتصاد والمجتمع، وأرست أسس النجاح للمستقبل.

عرفت رؤية السعودية 2030 بأنها خطة ما بعد النفط، ما يكشف عن أحد أهداف الرؤية المتمثل في التحرر من النفط وإمكانية عيش المملكة العربية السعودية بالاعتماد على مجالات أخرى بعيدا عن مجال النفط وتفاصيله المختلفة.

أسس رؤية 2030

تعتمد المملكة السعودية في رؤيتها 2030، على عدد من العوامل منها إنها أرض الحرمين الشريفين، أطهر بقاع الأرض وقبلة أكثر من مليار مسلم.

تطوع المملكة قوتها الاستثمارية لخلق اقتصاد أكثر تنوعاً واستدامة على الصعيد المحلي والعربي ومن ثم العالمي.

تسخر المملكة موقعها الاستراتيجي لتعزيز مكانتها كمحرك رئيس للتجارة الدولية ولربط القارات الثلاث: أفريقيا وآسيا وأوروبا

محاور رؤية 2030

تعتمد رؤية 2030 للملكة السعودية على عدد من المحاور منها،

يُعدّ الوصول إلى مجتمع حيوي في المملكة ركيزة أساسية في تحقيق الرؤية وإرساء أساس قوي للازدهار الاقتصادي.

ومن هنا يأتي الهدف، وهو الوصول إلى مجتمع يعيش كل مواطن فيه حياة سعيدة ومُرضية بمستوى معيشي يضمن بيئة صحية وآمنة للعائلات، ويوفر التعليم والرعاية الصحية بمستوى عالمي.

الاقتصاد المزدهر هو الذي يوفر الفرص للجميع من خلال بناء نظام تعليمي جيد يتناسب مع احتياجات السوق، ويجهّز الشباب من الجنسين بالمهارات اللازمة لوظائف المستقبل، إلى جانب توفير فرص اقتصادية لرواد الأعمال والمشاريع الصغيرة بالإضافة إلى الشركات الكبيرة.
وأخيراً، الوطن الطموح يسعى لتطبيق مبادئ الكفاءة والمساءلة على جميع المستويات من أجل تحقيق الرؤية، بما في ذلك بناء حكومة فعالة وشفافة وخاضعة للمساءلة وعالية الأداء تضمن التمكين للجميع.

رؤية 2030 في الاقتصاد

على الجانب الاقتصادي، تأمل رؤية 2030 في الاقتصاد، أن ترتفع نسبة مشاركة المنشآت في الناتج المحلي، سواء كانت صغيرة أو متوسطة، إلى حوالي 35%، وهي النسبة الكبيرة مقارنة بالمعدل الطبيعي قبل تطبيق الرؤية والذي لا يتجاوز الـ2%.

تأمل رؤية 2030 في الاقتصاد أن تزيد مشاركة المحتوى المحلي في مجالات النفط والغاز بمعدل 35%، ليرتفع من 40% إلى 75% دفعة واحدة.

رؤية 2030 في التعليم

 تهدف رؤية 2030 إلى إعداد المعلم وتطويره المهني بما يتناسب مع متطلبات معلم القرن الواحد والعشرين، وما يحتاجه من تطوير مهارات، لمواكبة مجريات التطورات الفكرية والمعرفية والتكنولوجية والصناعية.

وقد اتسمت رؤية 2030 في تطوير التعليم بالعديد من السمات، منها الشمولي: فالتعليم متاح لجميع أفراد المجتمع، من ذكور وإناث، ويضم مختلف المراحل العمرية من الحضانة إلى الدراسات العليا، كذلك يشمل التنوع في المناهج التعليمية مختلف المراحل العمرية بما يتناغم مع عقيدتنا الإسلامية وفكرنا العربي، وفق التطورات المعرفة والثورة التكنولوجية المتزايدة.

كما تعطي رؤية 2030 أهمية خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير الدعم المناسب لهم، وتيسير مختلف السبل لتقديم العلم لهم.

رؤية 2030 في الصحة

تعمل المملكة العربية السعودية على تطوير القطاع الصحي بما يتناسب مع رؤية 2030، حيث يأمل جميع المسؤولين في المجال الصحي الوصول بتصنيف الخدمات الصحية ليكون من بين الـ20 الأفضل في العالم.

تهدف رؤية 2030 في الصحة إلى زيادة عدد الممرضين، مع تطوير وزيادة كفاءة المستشفيات في المملكة، إضافة إلى تقليص ساعات الانتظار قبل انتقال المريض من الطوارئ للعناية المركزة.

رؤية 2030 في التكنولوجيا

تعمل رؤية السعودية 2030 على الصعيد التكنولوجي، على التوسع أكثر وأكثر فيما يخص أنظمة الاتصالات المختلفة، علاوة على تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات.