جلسة عناية بالأظافر كادت تنهي حياة شابة داخل صالون تجميل

نقلت شابة أمريكية تدعى كريستي كونر إلى أحد المستشفيات بالولايات المتحدة، إثر تعرضها لضيق تنفس خلال جلسة عناية بالأظافر داخل أحد صالونات التجميل.

وروت "كريستي" لصحيفة "التايمز" الأمريكية، تفاصيل الواقعة، إذ لم تكن تتوقع أن ينتهي بها الحال عقب خضوعها لجلسة العناية بأظافرها طريحة الفراش بالمستشفى، غير أن ما حدث لها لم يكن في الحسبان.

اعتادت "كريستي" البالغة من العمر 31 عاماً، أن تعتني بأظافرها في صالونات التجميل، وفي المرة الأخيرة ذهبت لأحد مراكز التجميل لنفس الغاية، لكنها لاحظت بعد انتهائها بدء ظهور بعض البثور حول أظافرها، وشعرت بذراعيها وعينيها تنتفخان.

ما سبق، أدى لشعور "كريستي" بالذعر، وهو ما سبب لها صعوبة في التنفس، ما استدعى نقلها إلى المستشفى على الفور، وبمجرد وصولها حاول الأطباء تهدئة روعها لإبقائها في وعيها.

عقب طمأنتها، أخبرها الأطباء أنها تعاني رد فعل يسبب لها الحساسية من المواد الموجودة في الهلام المستخدم، لتثبيت لون طلاء الأظافر تحت مصباح الأشعة فوق البنفسجية.

بعدها قررت كريستي العزوف عن الإجراءات التجميلية التي تعتمد على مركبات غير طبيعية؛ حيث ثبت لأكثر من مرة أنها تحتوي على مواد كيميائية مهيجة ومسببة للحساسية.

من جانبها، قالت استشارية الأمراض الجلدية جوستين هيكستال، لـ"التايمز": "المشكلة هي أن الأظافر الاصطناعية والهلام أصبحا شائعين، الأظافر غير قادرة على تحمل هذه الإجراءات".

وحذر الأطباء سابقاً من أن تجميل الأظافر بتقنية "الجل" يمكن أن يؤدي إلى ظهور طفح جلدي شديد الحساسية على الوجه واليدين، وحثوا النساء على توخي الحذر من أدوات تلميع الأظافر المنزلية الهلامية.