جاموس يهاجم المارة في شوارع العراق في فيديو مخيف

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه جاموساً هائجاً يطيح بالمارة بشكل مخيف في أحد شوارع البصرة في العراق.

جاموس يهاجم المارة في العراق

حيث يُظهر مقطع الفيديو لقطات مخيفة لإطاحة جاموس هائج لسبب غير معلوم، حيث يطيح برجل وسيدة بشكل عنيف وكاد أن يودي بحياتهما وقد أشار رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن مقطع الفيديو الذي انتشر بشكل كبير، تم تصويره في قضاء الزبير بمحافظة البصرة جنوب العراق.

ويظهر في المقطع محاولة المارة السيطرة على الجاموس الهائج بعد إطاحته برجل وامرأة بشكل مرعب ومخيف، فيما لم يتسن التأكد من صحة الفيديو من مصدر رسمي إلى الآن.

حوادث شبيهة في أماكن أخرى

منذ أيام تداول عدد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية مقطع فيديو، لأسد يتجول في أحد شوارع مدينة الخبر ولكن سرعان ما تمكنت السلطات المختصة من السيطرة على الأسد الذي تم رصده طليق وهو يتجوّل في أحد شوارع مدينة الخبر، التي تقع في المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية. 

وقال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، عبر حسابه الخاص على تويتر إن كوادره سيطرت على أسد طليق في مدينة الخبر، بعد تلقي المركز بلاغًا عن وجوده في أحد الشوارع وتابع المركز في تغريدته أنه تم التعامل مع الأسد وتخديره ونقله إلى مركز الإيواء تحت رعاية متخصصين، وإشراف بيطري. 

وأكد المركز في تغريدته التي أرفقها بصوتين للأسد الطليق، أنه تمت السيطرة على الأسد دون وقوع أي ضرر على السكان أو الكائن وقد طالب سكان مدينة الخبر بمحاسبة المقصر في مثل هكذا حالة، وتطبيق الأنظمة النظامية بحقه، حمايةً للسكان من وقوع أي حوادث جراء وجود حيوانات مفترسة بين الأحياء. 

 السعودية ليست أول دولة عربية يتم رصد خلها اسد يتجول في الشارع، في وقت سابق هذا العام تمكنت السلطات المختصة في ليبيا من إلقاء القبض على أسد بشكل احترافي كان يتجول بين شوارع مدينة. 

وكانت أحد المواطنين الليبيين رصد بكاميرا هاتفه في منطقة بنينا بمدينة بنغازي أسدا مفترسا يتجول في أحد الأحياء من دون أية رقابة ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي المقطع المصور الذي يظهر فيه الأسد، وهو يتجول وحيدا، في حين يبدو أن الوقت كان في الصباح، حيث لا يوجد أحد من المدنيين في الشارع ​ويظهر في فيديو آخر لحظة إلقاء القبض على الأسد ووضعه في خلفية سيارة شاحنة بوجود عدد من الأشخاص.