السعودية تعلن اكتمال تفويج الحجاج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة

اكتملت، اليوم السبت، أعمال تفويج حجاج بيت الله الحرام من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، استعدادا لموسم الحج الذي يبدأ خلال ساعات.

وشهد جامع ميقات ذي الحليفة بالمدينة المنورة اليوم، وجود آخر أفواج الحجاج استعدادًا للمغادرة إلى بيت الله العتيق بمكة المكرمة لأداء طواف القدوم، وقضاء يوم التروية بمشعر منى، وهم يلهجون بالدعاء للمولى جل وعلا أن ييسر لهم حجهم ويتقبل منهم.

بدورها، أكملت القطاعات الحكومية والجهات المساندة في المدينة المنورة، بنجاح، خططها التشغيلية لموسم ما قبل الحج، باستقبال أكثر من 833 ألف حاج عبر المنافذ الجوية والبرية، وتقديم الخدمات لهم في مجالات الإسكان والمواصلات، وبذل الجهود التنظيمية والصحية والأمنية والإرشادية لضيوف الرحمن خلال وجودهم في المدينة المنورة، ومتابعة تفويجهم إلى مكة المكرمة بيسر وأمان.

وركزت الخطط التشغيلية للجهات الحكومية التي تشرف عليها لجنة الحج والزيارة بمنطقة المدينة المنورة، على تهيئة الخدمات وجميع أشكال الرعاية لأكثر من 1.850 مليون حاج يُتوقع زيارتهم للمدينة المنورة خلال الموسم الأول والثاني للحج؛ لزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه.

صلاة الجمعة

وأمس الجمعة، أشرفت رئاسة شؤون الحرمين على خطة لتفويج أعداد كبيرة من الحجاج لأداء صلاة الجمعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.

وقال الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، إن "خطة الرئاسة، بالتنسيق مع المنظومة الأمنية وشركاء النجاح، نجحت بفضل من الله في تحقيق الأهداف المرسومة التي تتعلّق بانسيابية حركة الحجاج، وعدم وجود كتل بشرية تعيق الحركة على الأبواب الرئيسية وفي المطاف وفي المسارات الخارجية لساحات الحرم والمسجد النبوي".

وأشرف الرئيس العام شخصيًّا على إدارة الحشود والتفويج مع قيادات الرئاسة في الميدان، مؤكدًا أنه لم يتم رصد أي اختناقات، وكانت هناك انسيابية كبيرة لتدفق الحشود من جميع الأبواب؛ مما أدى لتخفيف الازدحام في الطوابق السفلية في المسجد الحرام.

وتابعت الجهات المعنية بالرئاسة التقارير الميدانية والتواصل مع المساعدين والوكلاء، كل فيما يخصه، لضمان الراحة التامة والانسيابية في الحركة داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي، ورصد التحدّيات لمعالجتها فورًا.