;

الأيام تعيد نفسها.. قرابة أحد ركاب الغواصة المفقودة بضحايا تايتنك

  • تاريخ النشر: الجمعة، 23 يونيو 2023
الأيام تعيد نفسها.. قرابة أحد ركاب الغواصة المفقودة بضحايا تايتنك

في كشف جديد عن الغواصة تيتان وكأن الأيام تعيد نفسها للمرة الثانية توصل الباحثون إلى أن ويندي راش، زوجة ستوكتون راش، المفقود على متن الغواصة تيتان ويندي راش، هي حفيدة راكبين اثنان كانا على متن السفينة "تيتانك" وتوفيا في حادث تحطمها عام 1912.

الغواصة تيتان

تعد السيدة ويندي راش حفيدة رجل الأعمال الألماني الأمريكي والمالك المشارك لأكبر سلسلة متاجر أمريكية، إيزيدور شتراوس وزوجته إيدا، وهما من بين أغنى ركاب سفينة تيتانيك.

وفي عام 1912 كان قرر إيزيدور شتراوس وزوجته الذهاب إلى الولايات المتحدة على متن سفينة تايتانيك وتعرضا للغرق في الحادث الشهير عالمياً وبحسب روايات الناجين أن الزوجين رفضا ركوب قارب النجاة لأنه لا يزال هناك نساء وأطفال على متن السفينة الغارقة.

ولكن السيد إيزيدور أصر على زوجته أن تركب قارب نجاة وتنجو من غرق تيتانيك، لكنها قررت البقاء معه وتمت مبادلتهما بالخادمة الخاصة بهما للصعود للقارب.

ومات الزوجان معاً إيزيدور وإيدا شتراوس كما سردت قصتهما في فيلم "جيمس كاميرون" "تيتانيك" عام 1997، وهو المشهد الذي تم تصويره على أنه هناك زوجان مسنان بقيا في السرير معًا أثنا امتلاء السفينة بالمياه.

حطام تيتانيك

وسردت ويندي راش عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي أنه "على مدى العامين الماضيين شاركت في ثلاث بعثات إلى رؤية حطام سفينة تيتانيك والتي نظمتها شركة أوشيانجيت، التي أسسها زوجها ستوكتون راش".

وحتى هذه اللحظة لم يتم التأكيد من السيدة راش بنفسها حول صلة قرابتها مع أسلافها على السفينة المنكوبة.

وما زالت تواصل فرق خفر السواحل الأمريكية والكندية البحث عن غواصة تيتان المفقودة والتي كان على متنها خمسة أشخاص، في رحلة لزيارة حطام سفينة "تيتانيك"، في منطقة بعيدة في المحيط الأطلسي قبالة سواحل أمريكا الشمالية.

ويذكر أن الغواصة تيتان بها حوالي 96 ساعة من احتياطي الأكسجين على متنها وكانت بدأت رحلتها يوم الأحد 19 يونيو الماضي ثم فقد الاتصال بها فجأة وتم الإعلان أمس عن وفاته ركاب الغواصة بشكل رسمي.

وكان المخطط أن تكون عملية غوصها لمدة ساعتين حتى تصل إلى حطام تايتانيك وتجدر الإشارة إلى أن سفينة "تيتانيك"غرقت في أول رحلة لها في عام 1912، بعد اصطدامها بجبل جليدي، وقضى في الحادث نحو 1500 شخص.

ويذكر أنه تم العثور على حطام السفينة في عام 1985، على بعد 650 كيلومترًا من السواحل الكندية منذ ذلك الوقت ويحاول صائدو الكنوز والسياح زيارتها

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه