الأولى منذ اندلاع الحرب.. مصر ترسل مساعدات إغاثية لغزة جوا

تاريخ النشر: الثلاثاء، 27 فبراير 2024

كشف مصدر أمني مصري، اليوم الثلاثاء، أن القوات الجوية المصرية ستشارك في عملية إسقاط جوي لمساعدات طبية وغذائية في قطاع غزة.

وأوضح المصدر رفيع المستوى، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن عملية إسقاط المساعدات المصرية على غزة ستكون بمُشاركة إماراتية وأردنية.

وأفاد المصدر، أن العملية الجوية تسهدف تخفيف المعاناة الإنسانية للسكان الفلسطينيين في ظل الحصار والعدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 4 أشهر.

الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية في غزة

وكانت القوات الجوية الأردنية قد نفذت، أمس الإثنين، عملية إنزال جوي هي الأكبر منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الغاشمة على غزة، شملت إسقاط أطنان من الأغذية والأدوية والمواد الطبية على ساحل القطاع من الشمال إلى الجنوب.

اقرأ أيضاً

تفاصيل تدشين مستشفى إماراتي عائم بالعريش لعلاج جرحى غزة

وفي وقت سابق من فبراير الجاري، شارك العاهل الأردني الملك عبد الله، في عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي تعاني من الحصار والحرب منذ 7 أكتوبر الماضي.

وكشف مسؤولون أردنيون حينها، أن الملك عبد الله كان على رأس أحدث مهمة للقوات الجوية الأردنية لإنزال الإمدادات الطبية العاجلة إلى المستشفيات الميدانية التي يديرها الأردن في القطاع.

وأجرى الأردن أكثر من 13 عملية إنزال جوي للمساعدات الطبية، بما في ذلك اثنتان بالتعاون مع القوات الجوية الفرنسية والهولندية.

وشاركت الأميرة سلمى، الابنة الثانية للملك عبد الله، وهي طيارة في سلاح الجو الأردني، في عملية إنزال جوي في ديسمبر الماضي.

وتأتي هذه العمليات الجوية استجابة للوضع الكارثي الذي يعيشه أهالي غزة، جراء القصف والدمار والنقص الحاد في الموارد الأساسية، الذي يهدد باندلاع مجاعة في القطاع.

العدوان على غزة

يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخوض حرباً مدمرة على الأراضي المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي، قتل خلالها أكثر من 29 ألف شخصاً أغلبهم من الأطفال والنساء، بينما أصيب أكثر من 70 ألف جريح، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.

اقرأ أيضاً

السعودية تدعو لوقف الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين فورا ونهائيا

فيما دمر الاحتلال أغلب مناطق غزة وحولها إلى بؤر رمادية يعلوها ركام الأبنية المنهارة، ما أدى إلى نزوح أكثر من 80% من سكان القطاع إلى الجنوب، حيث تكدسوا في مخيمات غير مؤهلة أو حتى في الحدائق والطرقات والشوارع.

كما لم تنج المستشفيات في غزة من القصف المستمر، ما أدى لتوقف العديد منها عن العمل، بحسب منظمة الصحة العالمية، التي أشارت أن أقل من نصف المستشفيات في القطاع تعمل جزئياً فقط.