;

اختتام تصفيات مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن بالحرم المكي

  • تاريخ النشر: الجمعة، 16 سبتمبر 2022
اختتام تصفيات مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن بالحرم المكي

اختتمت، صباح اليوم الجمعة، لجنة المحكمين, جدول أعمال التصفيات النهائية في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثانية والأربعين، وذلك بالاستماع إلى 5 متسابقين في الجلسة الصباحية، ليبلغ مجموع من تم الاستماع إلى تلاواتهم (96) متسابقاً، وهم الذين تأهلوا للتصفيات النهائية في المسجد الحرام من أصل 153 متسابقًا يمثلون 111 دولة من مختلف دول العالم.

وسيقام الحفل الختامي يوم الأربعاء المقبل بالمسجد الحرام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسيكرم من خلاله الفائزين في أفرع المسابقة الخمسة بجوائز نقدية تصل إلى 2,700,000 ريال.

وكان  وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، قد افتتح، قبل يومين، التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره بدورتها الـ(42) التي تنظمها الوزارة ممثلة بالأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية في رحاب المسجد الحرام.

وتستمر لمدة أربعة أيام على فترتين صباحية ومسائية، حيث اختتمت يوم أمس الأول التصفيات الأولية لجميع المشاركين في مقر سكنهم ببرج الساعة، والتي انتقل منها المتأهلون من حفظة كتاب الله للمرحلة النهائية.

وفي بداية التصفيات، ألقى كلمة ــ عبر الاتصال المرئي ــ أشار الوزير إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تتشرف بإقامة هذه المسابقة الدولية التي تحمل اسم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ، كما تتشرف باستضافة كوكبة من أهل القرآن الكريم ونخبة من أبناء الأمة الإسلامية حفظة كتاب الله في رحاب مكة المكرمة، يشاركون في هذه الدورة من المسابقة وعددهم 153 يمثلون 111 دولة من أصقاع المعمورة يحملون في صدورهم كتاب الله تعالى ويتنافسون في إتقانه وتلاوته وتجويده وتفسيره، وسوف يستمع إلى قراءتهم ويحكمها ثلة من أصحاب الفضيلة وذوي الاختصاص والعلم والخبرة من دول العالم الإسلامي.

وأوضح أن الوزارة سخرت جهودها وجميع إمكانياتها وفق توجيهات القيادة الرشيدة استعداداً لهذه المسابقة وإكراما وإجلالاً لأهل القرآن، فأهل القرآن هم أهل الله سبحانه وخاصته، وهم أحق الناس بالإكرام كما قال رسول الله "إنما من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه".

وقدم الشكر والثناء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، على ما يقدمانه من جهود عظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم.