;

أغرب صور الأقمار الصناعية للطبيعة: عجائب الأرض من الفضاء

  • تاريخ النشر: منذ 4 أيام زمن القراءة: دقيقتين قراءة آخر تحديث: منذ 3 أيام
أغرب صور الأقمار الصناعية للطبيعة: عجائب الأرض من الفضاء

ما تزال الجيوش حول العالم تبحث عن وسائل غير تقليدية تمنحها تفوّقاً في ميادين القتال، ولذلك ظهرت عبر التاريخ تقنيات غريبة لا تبدو مألوفة، بعضها أثبت فعاليته، وبعضها الآخر بقي ضمن حدود التجارب أو أصبح مادة للدهشة. وفيما يلي عرض لأبرز هذه الابتكارات غير التقليدية.

Military robot - Wikipedia

1. القنابل التي تنتج سحباً من الضباب النفسي

سعت بعض المختبرات العسكرية خلال العقود الماضية إلى تطوير قنابل تطلق غيوماً كيميائية لا تُسبّب أذى جسدياً مباشراً، بل تُحدث تأثيرات نفسية مثل الارتباك أو فقدان القدرة على التركيز لفترة قصيرة. ورغم أنّ هذه الفكرة لم تنتشر على نطاق واسع، إلّا أنّها تُظهر مدى غموض الحدود بين الحرب التقليدية والعمليات النفسية.

2. الطيور والجواسيس الحيوية

استخدمت بعض الدول خلال الحرب الباردة حيوانات مدرّبة تحمل أجهزة تصوير صغيرة توضع على ظهورها، مثل الغربان والحمام، لتلتقط صوراً من ارتفاعات منخفضة، حيث يصعب على الرادارات اكتشافها. وعلى الرغم من أنّ تطوّر الطائرات المسيّرة ألغى الحاجة إليها، إلّا أنّ الفكرة ما تزال واحدة من أغرب الأساليب الاستخباراتية التي جرى اعتمادها.

3. الدبابات الشبحية

ظهرت مشاريع لتطوير دبابات قادرة على تغيير نمط تلوينها عبر تقنية التمويه الحراري والضوئي، بحيث تُظهر للعدو صورة مضلّلة عمّا يوجد أمامه، أو تُخفي حرارة محرّكها لتصبح أقل عرضة للرصد. ورغم أنّ المفهوم ما يزال في طور التجارب المتقدمة، إلّا أنّه يعبّر عن التوجه نحو "الاختفاء البصري" في ساحة القتال.

4. المدافع الصوتية بعيدة المدى

ابتكرت بعض الجيوش أجهزة صوتية تبث موجات شديدة التركيز يمكنها تشتيت المجموعات أو إرباك الجنود من مسافات بعيدة. هذه الموجات لا تُستخدم كسلاح قاتل، بل كأداة للسيطرة على الحشود أو تعطيل العدو دون إطلاق رصاصة واحدة. الغرابة هنا أنّ "الصوت" يتحوّل من وسيلة تواصل إلى سلاح.

5. الجنود الروبوتيون

بدأت جيوش عديدة في تطوير نماذج لجنود آليين قادرين على حمل الذخائر أو اقتحام المناطق الخطرة دون تعريض الجنود البشريين للموت. ورغم أنّ هذه النماذج ما تزال محدودة القدرة والتوازن، إلّا أنّ مجرد وجود "روبوت مقاتل" يثير جدلاً حول مستقبل القتال وقواعد الاشتباك الأخلاقية.

6. الطائرات الحشرية

Chinese military robotics lab creates mosquito-sized microdrone for covert  operations | South China Morning Post

طوّرت بعض المراكز البحثية نماذج لطائرات صغيرة جداً تشبه الحشرات في حجمها وحركتها، وتُستخدم للتجسس على البيئات المغلقة. يعتمد تصميمها على علوم الأجنحة الحيوية، وتستطيع أحياناً الدخول من خلال شقوق ضيقة. ويعد هذا النوع من أكثر التقنيات غرابة لما يحمله من صعوبة في الكشف وشبهه بالكائنات الحيّة.

أغرب صور الأقمار الصناعية للطبيعة: عجائب الأرض من الفضاء

7. القنابل التي تُحدث أمواجاً كهرومغناطيسية

صُمّمت بعض القنابل لتعطيل الأنظمة الإلكترونية بالكامل دون تدمير المباني أو التسبّب في حرائق، حيث تُطلق نبضة كهرومغناطيسية قوية قادرة على محو البيانات وشلّ الأسلحة الذكية وأنظمة الاتصالات. وتبرز غرابتها في أنّها تقاتل "الآلات" أكثر مما تقاتل البشر.
تُظهر هذه التقنيات أنّ الحروب لم تعد تعتمد فقط على القوة النارية التقليدية، بل باتت تتداخل فيها العلوم النفسية، والتكنولوجيا الدقيقة، والطاقة، والذكاء الصناعي، والبيولوجيا. وكلما تطورت أدوات القتال، ازدادت الغرابة والأسئلة الأخلاقية، ما يجعل مستقبل الجيوش أكثر تعقيداً وأقل قابلية للتوقع.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه