;

6 سمات شخصية ستحررك من ضغوط الحياة لو التزمت بها

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 21 سبتمبر 2016
6 سمات شخصية ستحررك من ضغوط الحياة لو التزمت بها

تزخر الحياة بمواقف وعلاقات وضغوط كثيرة لا معنى لها، ورغم هذا يعاني منها آلاف البشر، ويضحون براحتهم وسعادتهم خضوعاً لتلك الضغوط.

ولكن إذا أردت السلام النفسي التام، والتحرر من أغلب ضغوط حياتك السيئة، فهناك 6 سمات شخصية تساعدك على هذا.. تعرف عليها معنا.

شاهد أيضاً: بالصور 5 استخدامات مهمة لكلمة "حبيبي"

1. تجاهل كلام الناس

"ماذا ستقول عنا فلانة لو فعلنا كذا؟".. "ماذا سيقول عنا الناس لو حدث كذا؟".. كلها عبارات تضغط على أعصابك وتزيدك هماً في الحياة، وتدفعك لاتخاذ خطوات وإجراءات قد تعود عليك بالضرر، فقط لتتفادى كلام بعض الأشخاص الذين لا يهموك من قريب أو بعيد.

ولكن دعنا نخبرك أن كلام الناس كله، سواء كان جيداً أو سيئاً، لا معنى له على الإطلاق، وكما تقول أغنية جورج وسوف "لا بيقدّم ولا يأخر".

تجاهلك لكلام الناس، وعدم المبالاة بآرائهم هو أول الطريق لتستمتع بالسلام النفسي التام، وتتحرر من أغلب ضغوطك الحياتية، لأن تركيزك لن يتشتت في توقع رد فعل فلان أو علان، بل سينصب على حل مشكلاتك، أو التخطيط للتحرك إلى الأمام، توقف عن التفكير فيما سيقوله الآخرون عنك واهتم بما تريد تحقيقه في حياتك وحسب.

ففي كل الأحوال أنت لن ترضي الآخرين مهما فعلت، فلو فعلت شيئاً جيداً سيزايدون ععليك ويقولون إنه كان بإمكانك أداء ما هو أفضل، وإذا فعلت شيئاً سيئاً سيرفعون في وجهك خناجرهم ليشرحون نواياك وأغراضك، حتى لو كان خطأ غير مقصود.

لهذا افعل ما تريده وحسب، وما دمت متسقاً مع قناعاتك الشخصية، وما تربيت عليه من أخلاقيات، فلا يهم رأي شخص آخر في قراراتك الخاصة، وكيف تعيش حياتك، وطريقة أدائك للأمور.

2. اللا مبالاة

ربما تبدو اللا مبالاة كلمة سلبية للغاية، وتوحي بقلة الاكتراث والإهمال والكسل، ولكن لو نظرت إليها من زاوية أخرى ستجد أنها أعظم ما تتحلى به لتحظى بحياة مريحة.

فاللا مبالاة بالهموم المحيطة بك، وعقد السلام مع مشكلاتك وحلها بهدوء دون الضغط على أعصابك بشدة، والتركيز على الأمور الهامة والتي ستؤدي بك إلى تحقيق أهدافك، وتجاهل أي آراء محبطة، أو مثبطة من عزيمتك، كلها تصب في صالحك.

3. التقبل التام للنفس

عندما تتقبل الأمور كما هي، تغدو حياتك أفضل، وأقل ضغطاً، وأسعد حالاً من سواك.

تقبل نفسك على ما أنت عليه، بكل صفاتك الطيبة الحسنة، وكل صفاتك السلبية السيئة، وبملامحك وشكلك وطباعك الغريبة والمختلفة، وابدأ التعامل مع نفسك على هذه الأسس الواضحة، دون أن تضع على نفسك التزام أن تكون شخصاً آخر لتحظى بحب الآخرين واحترامهم.

مجرد تقبلك لنفسك، وثقتك فيها، سيجبر العالم أجمع على تقبلك كما أنت، ولن تعاني بعد الآن من ضغوط الأشخاص الذين يحاولون جعلك آخر مختلفاً ليقبلوا بك، فالثقة في عينيك ستقول لهم إن هذا مستحيل، وستسحرهم ليبدؤوا في استكشاف حقيقتك.

شاهد أيضاً: 4 علامات تدل على الشخصية القوية وتصنع جاذبيتها

4. لن تغير العالم

دعنا نواجه حقيقة أننا لسنا قادرين على تغيير العالم، وأن نجعل الأمور تسير بالطريقة الرومانسية الحالمة التي نراها، اللهم إلا بالعمل على أنفسنا لنغدو التغيير الذي نود رؤيته في الآخرين.

تقبل حقيقة أنك لن تغير العالم، وكل ما تستطيعه هو أن تعمل على تحقيق أحلامك والنجاح، ليبدأ التغيير من عندك. أما البقاء حزيناً والشعور بالهم لأن الأمور لا تستوي كما تريد، فكل نتيجته ستكون أنك تهدر حياتك دون فائدة.

5. الصراحة والوضوح

الصراحة تختصر الكثير من الوقت والمسافات، لهذا عليك أن تظهر نفسك كما أنت دون رتوش تجميلية تدّعي شيئاً غير موجود في شخصيتك، أو تظهرك بشكل مختلف أمام الآخرين، حتى لو ظننت أن شخصيتك غير جيدة، أو تخيلت أنك لن تكتسب أصدقاءً إلا بهذا الشكل.

فعلى من يقترب منك أن يعرف شخصيتك الحقيقية ويقبل بها على ما هي عليه، أما من يريدك شخصاً آخر فلا حاجة لك به على الإطلاق.

6. البال االرائق

شعورك بالسلام النفسي سينعكس على شعورك بحلاوة الحياة وهدوئها، وسيجعل كل شيء في عينيك أجمل وأفضل بكثير.

لهذا عليك أن تضحي بكل ما يعكر مزاجك، سواء عمل سيئ، أو صديق كئيب ومزعج، أو قريب يستغلك.. ضحي بأي شيء  يحرمك صفاء البال، أو يضغط على أعصابك ويجعلك أسوأ حالاً.

شاهد أيضاً: