;

10 أشياء تؤكد أن الشخص الصادق يرى الحياة من منظور فريد

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 28 أبريل 2021 آخر تحديث: الأحد، 30 أبريل 2023
10 أشياء تؤكد أن الشخص الصادق يرى الحياة من منظور فريد

بعض الناس يرون أن الكذب ليس شيء سيء فحسب ولكن أيضاً من صفات الشخص الجبان، لذلك لا يسعهم إلا التحدث بصدق عن آرائهم وهذا المستوى من الصدق له فوائد ومخاطر، لكن يكتسب هؤلاء الأشخاص منظوراً فريداً للحياة والعلاقات والمجتمع بشكل عام، إنهم يرون الحياة من خلال عدسة مكبرة تكشف عن حقائق معينة، الأمر الذي قد يكون مزعجاً في بعض الأحيان ولكن بالتأكيد مفيد في معظم الوقت.

فيما يلي بعض الأشياء التي لن يفهمها حقاً سوى أولئك الذين يجيبون دائماً بصدق: [1]

الصدق موضع تقدير

الغالبية العظمى من الناس يقدرون الصدق عند التفاعل مع الآخرين، إنهم يعرفون أن الرد الصادق هو الرد الذي يحمل الحقيقة ولكن الحقيقة قد تكون مزعجة ومؤلمة عندما تقولها لشخص ما، لذلك قد ينزعج من صدقك بعض الأشخاص في بداية الأمر، لكن بمجرد مرور الصدمة والانزعاج من المرجح أن يشكرك الشخص الآخر على صدقك معه.

بعض الناس يخافون من الصدق

لا يرحب كل الناس بالردود الصادقة، خاصة إن كانت انتقادية لهم أو ليست على هواهم، لذلك هناك من يتجنب الأفراد الذين يقولون رأيهم بصدق عند سؤالهم، يفعلون ذلك لحماية غرورهم من الكلمات التي تمزق الصورة الوهمية التي بنوها عن أنفسهم في أذهانهم.

أولئك الذين يتسمون بالصدق يعرفون بالضبط من هم هؤلاء الناس، حيث يمكنهم اكتشافهم من مسافة بعيدة، لكن هذا لا يمنعهم من التعبير عن آرائهم إذا دعت الحاجة إلى ذلك.

الصدق منعش

بالنسبة للكثير من الناس، فإن التعامل مع شخص صادق وسط كمية المجاملات المزيفة وتجميل الكلمات في الوقت الحالي يمثل مفاجأة منعشة، غالباً ما نمتنع عن قول الصدق وعن الافصاح عن ما يفكر فيه العقل ولذا فإن مقابلة شخص صادق مثل نسمة من الهواء النقي ويمكن أن يكون معدياً ويؤدي إلى مزيد من الصدق من الآخرين أيضاً.

الصدق يقدره المجتمع

بشكل عام، نريد جميعاً أن يسود الصدق والنزاهة في جميع أنحاء المجتمع ونريد سياسيينا وأعمالنا ومجتمعاتنا أن يكونوا منفتحين وشفافين، نحن نكره الأجندات الخفية والمعلومات المضللة والاحتيال.

الشخص الصادق يفهم هذا بشكل أفضل من غيره وسيسعى دائماً لتشجيع المزيد من الصدق من خلال أفعاله ونشاطاته.

الصدق يبني الثقة

ربما ليس من المستغرب إلى حد ما، أن الصدق يولد الثقة بين الناس، عندما تعلم أن شخصاً ما لا يحاول إخفاء مشاعره ودوافعه الحقيقية، فلا داعي للخوف منه، يعرف الأفراد الصادقون هذا الأمر ويمنحهم ذلك قدرات فعالة جداً في بناء العلاقات مع غيرهم على أساس متين من الثقة.

الصدق يمكن أن يضر

قد يكون من الصعب سماع الصدق في بعض الأحيان، حيث أنه بشكل عام عندما يتعارض رأي شخص ما مع رأيك الصادق إلى حد كبير، فسوف يتسبب لك ذلك في مستوى معين من الأذى أو الضيق.

هذا هو السبب في أن الشخص الصادق عليه أن يختار كلماته الصادقة بعناية للحفاظ على منظوره الحقيقي للأشياء، بينما يحاول تقليل التأثير السلبي على الشخص الآخر.

يمكن أن يتحول الصدق إلى وقاحة

في حين أن الصراحة والصدق هي سمة مرغوبة في الغالب، إلا أن هناك نقطة يصبح عندها الصدق شيئاً آخر.

الصدق هو مجرد إبداء آرائك الخاصة ويمكن أن تحتوي آرائك على فظاظة أو عدم الإحساس بالآخر، حيث أنه قد يكون إخبار شخص ما بأنه يعاني من زيادة الوزن بشكل كبير انعكاساً دقيقاً للحقيقة وهو رأي صادق ولكنه مثال على موقف لا يكون فيه الصدق مطلوباً، حيث أن هذا الشخص مدركاً تماماً لمشكلة وزنه ولا يحتاج إلى رأيك الصادق فيها والذي سيجرحه بالتأكيد.

الصدق قد يكون جارحاً الآن وخدمة في مصلحة الآخر مستقبلاً 

على الرغم من أن الصدق قد يتحول إلى وقاحة أو قد يكون الصدق جارحاً حتى لو قلته بأفضل طريقة ممكنة، لكن في بعض الأوقات يكون قول الصدق هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله على الرغم من كل شيء.

عندما يكون ذلك في مصلحة الشخص الآخر وعندما يكون هذا الشخص لا يريد أو لا يستطيع رؤية الواقع كما هو، فمن الأفضل أن تكون منفتحاً معه وتخبره رأيك بصدق وبلطف حتى لو كان ذلك سيجرحه الآن ولكن بالتأكيد سيساعده مستقبلاً.

هناك توقيت خاطئ لقول الصدق

بقدر ما يمكن أن يؤذي الصدق، يمكن أن يكون لطيفاً أيضاً ومن أجل تحقيق أقصى قدر من اللطف وتقليل الأذى، من المهم التفكير في التوقيت المناسب لقول الصدق.

عندما ينفصل أحد الأصدقاء عن شريك حياته على سبيل المثال، قد ترغب في إخباره عن مدى فائدة وقوع هذا الأمر أو عن أخطائه التي أدت إلى ذلك، لكن هذا بالتأكيد ليس الوقت المناسب للصدق، انتظر القليل من الوقت لتخبر صديقك برأيك وعندها قد يكون شاكراً لصدقك ورأيك الذي سيفيده مستقبلاً.

تجد الأسرار دائماً طريقها للخروج إلى النور

يعتقد عدد مذهل من الناس أن الاحتفاظ بالأسرار هو شيء يمكنهم القيام به إلى الأبد، بينما يعرف الشخص الصادق أن جميع الأسرار تقريباً سواء كانت كبيرة أو صغيرة ستكشف عن نفسها في النهاية.

تكمن مشكلة الاحتفاظ بالأسرار في أنه عليك أن تكون غير أميناً في كلماتك بشكل متكرر للحفاظ على السر وأنه من الصعب للغاية الحفاظ على هذا التصرف إلى أجل غير مسمى، حيث أنه عاجلاً أم آجلاً سوف تخطئ وسوف ينكشف الأمر.

الصدق مع نفسك هو الأهم من ذلك كله

ربما يكون الشيء الذي يفهمه الصادق أكثر من أي شيء آخر هو أن الصدق الداخلي لا يقل أهمية عن الصدق مع الناس، إن لم يكن أكثر أهمية منه، إنه يعلم أن خداع نفسك لن يؤدي إلا إلى إبعادك عن عيش حياة مريحة وراضية، لذا لا يحاول إقناع نفسه بأي شيء لا يشعر به في قلبه. [1]

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه