;

شعر مدح في شخص غالي: أجمل ما قيل من الشعراء

  • تاريخ النشر: السبت، 14 أغسطس 2021 آخر تحديث: السبت، 22 أكتوبر 2022

شعر مدح في شخص غالي هو أقل ما يمكن أن تقدمه لشخص عزيز عليك سواء كان حبيب أو صديق أو من أهلك، إليك أجمل ما كتب الشعراء في المدح.

شعر مدح في شخص غالي

يا شيخ أنا جيتك على الفطّـر الشيب .. قـزان من دار المحبين دباب

دبــا عليّ ودب مـني بتـقـريــب .. قل المـواشي يا ذرا كل من ها

من دارنا جينا لدارك مغاريب ..  يموم نجم لا تغير ولا غاب

متخيرك يا منقع الجود والطيب ..  لا خيب الله للاجاويد طلاّب

سلام من قلب محب بلا ريب  ..  له يستتاب الشاب ويشب من شاب

يا لجوهر الناريز يا لعطر يا لطيب   يا لصعل يا لصهال يا حصان إلا طلاب

يا لزير يا لزحار يا لنمر يا لذيب    يا لليث يا للايوث يا لشبل يا لداب

يا الضاري الضرغام عطب المضاريب    يا لفرز يا مفراض ضده والاجناب

يا النادر الهليع عقاب المراقيب    يا نافل جيـله بعيدين واقراب

نطاح طابور العساكر الى هيب   ستر العذاري لى غشى الزمل ضبضا

عيبك إلى من قالوا الناس بك عيب    بالسيف لارقاب المناعير قصاب

وعيبك إلى من قالوا الناس بك عيب    للسمن فوق مفطح الحيل صباب

وذبح الغنم والكوم حرش العراقيب    وعطا المهار وبذل مال بلا حساب

وبك شارةِ كبّ الفراد المحانيب    وبذل الطعام وللتنافيل كسّـاب

نمراً تجرده للعدا والأجانيب        تفجا بها غرات ضدك بالاسباب

ومن عقب ذا بالعون ما بك عذاريب   أحلى من السكر على كبد شرّاب

جيناك فوق الهجن شيب المحاقيب   لمشاهدك يا شوق وضّاح الانياب

الحرّ يضرب بالكهوف المعاطيب    والتبع قنّاصه من الصيد ما جاب

وأنت الذي تافي بكل المواجيب    كنك هديب الشام بالحمل عتـّاب

تثني لابو صلفيق ما به تكاذيب    شيخ الصخا معطى طويلات الارقاب

يا ما عطيت اللي يجونك طلاليب    كم واحدِ جا لك من الوقت منصاب

وفرجت همه في كبار المواهيب    من عليم يزمي كما يزمي الزاب

عزّ الله إنك طيب وتفعل الطيب  والطيب يجني منك يا زاكي الانساب

شعر مدح صديق غالي

حلفت باللي غيب الشمس مناك ..
والصبح بأمر تظهر الشمس منا . .
إن أسعد الأيام شوفك ولقياك . .
وإن أقشر الأيام لاغبت عنا . .
ودك تلاقيني وودي بلقياك . .
لكن ظروف الوقت ما ساعدنا . .

تحْمِلُه النّاقةُ الأَدْماءُ مُعتَجِرًا

بالبُردِ كالبَدْرِ جَلّى لَيلةَ الظُّلَمِ

وفِي عِطَافَيْهِ أوْ أثْنَاءِ بُرْدَتِهِ

ما يَعلمُ اللهُ مِن دِينٍ ومِن كَرَمِ

يفداك من شافك على مر الايام
ياتاج راسي في ليال
الشدايد إن رحت زارتني
هواجيس وأوهام وإن جيت راح
الهم عني بدايد وإن زرتني
بالطيف والا بالأحلام كتبت
فيك اجمل حروف وقصايد

قصيدة ثانية لمدح الصديق
الجود شيخ تملكه عدة أطراف
بس المراجل حالفه إنك ولده
غريب جد وحاوين كل الاعراف
دنياك جنة بس فعلك رغدها
كن العلوم الطيبه عندك اهداف
صارت فريسة وأنت كنت أسدها. 
-سلام يا أهل الجود والطيب
ياللي لكم بالصدر قدر ومعزه
القلب من فرقا الأجاويد يهتز
مثل الشجر يوم العواصف تهزه
في قربكم كل المخاليق تعتز
وعيني لكم تشتاق في كل حزه

يامرحبا ترحيبتن كلها شوق
خطرن عليها لاتولع حريقي
يامرحبا وأهلين ياكامل الذوق
من كثر مارحبت بك جف ريقي
مقداركم والله على الراس من فوق
هذي الصراحة والشعور الحقيقي
كتبت أنا في تالي الليل
بيتين…لعيون من يسوى جميع
الخلايق… الي معاهدني علي الزين
والشين…واللي بشوفه يصبح الفكر
رايق… الصاحب اللي منزله داخل العين
…هو الخوي وقت السعه والضوايق

الضيـف لـو انـه عـدو مـــــعاديـك
غصب عليك تقـدره وسـط بيتـك

سلامي للحبيب اللي
عيوني تنتظر شوفه
وقلبي ينبض بنبظات
يبحث عن صدى صوته

كتبت أنا في تالي الليل
بيتي لعيون من يسوى جميع
الخلايق إلي معاهدني علي الزين
والشين…واللي بشوفه يصبح الفكر
رايق… الصاحب اللي منزله داخل العين
…هو الخوي وقت السعه والضوايق

كلمات ثناء ومدح

  • إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم، حقّاً سعيتم فكان السّعي مشكوراً، إن جفّ حبري عن التّعبير يكتبكم قلب به صفاء الحبّ تعبيراً.
  • تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشّكرالذي لايستحقه إلا أنت.
  • إليك يا من كان لها قَدَم السّبق في ركب العلم والتّعليم، إليك يا من بذلتِ ولم تنتظري العطاء، إليك أُهدي عبارات الشّكر والتّقدير.
  • تلوح في سمائنا دوماً نجوم برّاقة، لا يخفت بريقها عنّا لحظةً واحدةً، نترقّب إضاءتها بقلوب ولهانة، ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّ ساعة فاستحقت وبكلّ فخر أن يُرفع اسمها في عليانا.
  • من أيّ أبواب الثّناء سندخل وبأي أبيات القصيد نعبر، وفي كلّ لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر، كنت كسحابة معطاءة سقت الأرض فاخضرّت، كنت ولازلت كالنّخلة الشّامخة تعطي بلا حدود، فجزاك عنّا أفضل ما جزى العاملين المخلصين، وبارك الله لك وأسعدك أينما حطّت بك الرّحال.
  • لكلّ مبدع إنجاز، ولكلّ شكر قصيدة، ولكلّ مقامٍ مقال، ولكلّ نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشّكر نُهديك، وربّ العرش يحميك.
  • عبر نفحات النّسيم وأريج الأزاهير وخيوط الأصيل، أرسل شكراً من الأعماق لك.
  • تجاوزوا حدود المدح والثناء بل اصبحوا مضربا للامثال والحكم في كل بلد تجد من ينصفهم بل اصبح مدرجا يقاس به الاخرين العشق ديدنهم والوفاء خصلتهم والدعم رسالتهم والمؤازره مبدأهم ليسوا كأي مدرج اخر يجاريهم بل انهم رمز وعزوة فهنيئا لنا بهم.
  • مهما كتبت من كلمات مدح وثناء وشكر عرفانا لكم فلم اجد الا بالدعاء لكم بالغيب والجهر بكل خير الف شكر.
  • هناك اشخاص مهما كتبنا من عبارات المدح والثناء لن ننصفهم ومهما نثرنا من حروف الشكر والعرفان لن نوفيهم.
  • والله كل كلمات المدح في حقك قليله وماتوفي أفعالك والله راح ادعي لك دايما وابدا ان الله يحفظك ويبارك لك ويعوضك اضعاف ماتنفق.
  • كفو ودايم فوق المعالي يحتلها لاجيت ترقى مكانه ماتحصل طريق تجف الاقلام في مدح الكفو كلها وكل قصايد المدح ف جنابك تليق تعجز الحروف عن صياغة كلمات الشكر لك يا “الاسم”.
  • كفو وبيض الله وجهك يا “الاسم” لن توفيكم كلمات المدح والاطراء مهما قلنا لك  تفخر فيك.
  • كلمات الثناء لا توفيك حقك شكرا لك على عطائك المميز وحملك الأمانة بكل إخلاص في عهدك كانت النقابة في أفضل مراتبها ولولا جهودكم لما كان للنجاح أي وصول ولما تحققت الأهداف كنت أساس رفعة وتقدم.
  • من أي أبواب الثناء سندخل وبأي أبيات القصيد نعبر وفي كل لمسة من جهودك للعطاء أسطر كنت كسحابة معطاءه سقت الأرض فاخضرت كنت ولا زلت كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود فجزاك عنا أفضل ما جزى العاملين المخلصين وبارك الله لك وأسعدك أينما حطت بك الرحال.
  • كل كلمات الثناء والمدح تصمت خجلا أمام ما قدمته من جهد متميز وعمل دؤوب لأجل المصلحة العامة وخدمة المواطنين ويشهد الله أنك ماقصرت مع القريب والبعيد وكنت مثال يحتذى به بالمرجله والنخوه وأتمنى لك التوفيق والقادم أجمل بأذن الله.
  • الله يزيدك من فضله ويمتعك بصحه والعافيه تأكد ان اسمك مالوف في السماء وبين الملائكة اتمنا الجميع ياخذوك قدوة انا ماقلت ماقلته لثناء لانك ف غنى عن الثناء والمدح وسبحان من سخر لك دعوات قد لا تعلم مصدرها لكن لمعروف قدمته او شخص أسعدته وفرجت همه.
  • مهما تكلمنا وشكرنا نعجز عن الثناء والمدح لك اخوي الغالي “الاسم” غمرتنا والجميع بطيبك وكرمك وحسن أخلاقك.
  • جتني بيوت الشعر منك يا “الاسم” شاش راسي لها سماع قبل العين صح الله لسانك وعلا شانك يا “الاسم” ابدعتي ببوحك وتعديتي ملايين وادبلك الثناء والمدح بجهر وسريره وينثني لك القاف ويقول والنعم الفين لابالله الا قول وفعل وحروفك دميره انتي “الاسم” بنت الحسب والنسب والسلاطين.

شعر مدح

طلّقت بعدك مدح الناّس كلَّهم

فإن أراجع فإنّي محصن زاني

وكيف أمدحهم والمدح يفضحُهُم

إنّ المسيب للجاني هو الجاني

قومٌ تراهم غضابي حين تنشدهُم

لكنّه يشتهي مدحاً بمجَّان

عثمان يعلم أنّ المدح ذو ثمن

لكنّه يشتهي مدحاً بمجَّان

ورابني غيظهم في هجو غيرهِم

وإنّما الشّعر مصوبٌ بعثمان

ما كل غانيةٍ هندٌ كما زعموا

وربمّا سبّ كشحانٌ بكشحان

فسوف يأتيك مني كل شاردةٍ لها

من الحسن والإحسان نسجان

يقول من قرعت يوماً مسامعه

قد عنَّ حسان في تقريظ غسان

الوشي من أصبهان كان مجتلباً

فاليوم يهدى إليها من خراسان

قد قلت إذ قيل إسماعيل ممتدحٌ

له من النّاس بختٌ غير وسنان

الناّس أكيس من أن يمدحوا رجلاً

حتّى يروا عنده آثار إحسان

وقال البحتري في المدح:
للعلاء بن صاعد في مدح

وثناء مجاوز المقدار

باذل بشره ضنين بما يحـ

ـويه من درهم ومن دينار

زرته مكرها عليه وما كنـ

ــت لمثل العلاء بالزّوار

فحصلنا على ثناء ومدح

وانصراف باللّيل في الطّيار

مديحك خير مدح المادحينا
مديحك خير مدح المادحينا

وشكرك واجب ديناً ودينا

كأنّا والقوافي زاهرات

نفوق بها نظام الأولينا

وصغنا في مديحك من نجوم

سوائر مثلها عقداً ثمينا

ولكنّا وإن فقنا الأوالي

ووصفك فاق وصف الواصفينا

فلم نبلغ مدى لك في الأعالي

فإنّا عن مداك مقصرونا

ملأت جوانب الدّنيا وقاراً

وكم علّمتنا الحقّ المبينا

فلولا نور علمك ما اهتدينا

ولولا غيث فضلك ما روينا

نزلت بمنزل الأرواح منّا

وحلّ الرّفق يوم حللت فينا

وكنت على الزّمان لنا معيناً

وكان نداك للعافي معينا

ألا سرح لحاظك في سراة

إليك لقد سعوا متيمّنينا

ترى الأبصار حولك شاخصاتٍ

وهم غير الرّضى لا يبتغونا

بنو لبنان هزّهم اشتياق

فطافوا في حماك مسلمينا

كما خفت بنو بيروت تبغي

رضاك فمد نحوهم اليمينا

فدم للبطركية بدر ثمّ

ولم تبرح لها حصناً حصينا

وقال المُتنبّي في المدح

إذا كانَ مَدحٌ فالنّسيبُ المُقَدَّمُ

أكُلُّ فَصِيحٍ قالَ شِعراً مُتَيَّمُ

لَحُبّ ابنِ عَبدِالله أولى فإنّهُ

بهِ يُبدَأُ الذّكرُ الجَميلُ وَيُختَمُ

أطَعْتُ الغَواني قَبلَ مَطمَحِ ناظري

إلى مَنظَرٍ يَصغُرنَ عَنهُ وَيَعْظُمُ

تَعَرّضَ سَيْفُ الدّولَةِ الدّهرَ كلّهُ

يُطَبِّقُ في أوصالِهِ وَيُصَمِّمُ

فَجازَ لَهُ حتى على الشّمسِ حكمُهُ

وَبَانَ لَهُ حتى على البَدرِ مِيسَمُ

كأنّ العِدَى في أرضِهِم خُلَفاؤهُ

فإن شاءَ حازُوها وإن شاءَ سلّمُوا

وَلا كُتْبَ إلاّ المَشرَفيّةُ عِنْدَهُ

وَلا رُسُلٌ إلاّ الخَميسُ العَرَمْرَمُ

فَلَم يَخْلُ من نصرٍ لَهُ مَن لهُ يَدٌ

وَلم يَخْلُ مِن شكرٍ لَهُ من له فَمُ

ولم يَخْلُ من أسمائِهِ عُودُ مِنْبَرٍ

وَلم يَخْلُ دينارٌ وَلم يَخلُ دِرهَمُ

ضَرُوبٌ وَما بَينَ الحُسامَينِ ضَيّقٌ

بَصِيرٌ وَما بَينَ الشّجاعَينِ مُظلِمُ

تُباري نُجُومَ القَذفِ في كلّ لَيلَةٍ

نُجُومٌ لَهُ مِنْهُنّ وَردٌ وَأدْهَمُ

يَطَأنَ مِنَ الأبْطالِ مَن لا حَملنَهُ

وَمِن قِصَدِ المُرّانِ مَا لا يُقَوَّمُ

فَهُنّ مَعَ السِّيدانِ في البَرّ عُسَّلٌ

وَهُنّ مَعَ النّينَانِ في المَاءِ عُوَّمُ

وَهُنّ مَعَ الغِزلانِ في الوَادِ كُمَّنٌ

وَهُنّ مَعَ العِقبانِ في النِّيقِ حُوَّمُ

إذا جَلَبَ النّاسُ الوَشيجَ فإنّهُ

بِهِنّ وَفي لَبّاتِهِنّ يُحَطَّمُ

بغُرّتِهِ في الحَربِ والسّلْمِ والحِجَى

وَبَذلِ اللُّهَى وَالحمدِ وَالمجدِ مُعلِمُ

يُقِرُّ لَهُ بالفَضلِ مَن لا يَوَدُّهُ

وَيَقضِي لَهُ بالسّعدِ مَن لا يُنَجِّمُ

أجَارَ على الأيّامِ حتّى ظَنَنْتُهُ

يُطالِبُهُ بالرّدّ عَادٌ وَجُرهُمُ

ضَلالاً لهذِي الرّيحِ ماذا تُرِيدُهُ

وَهَدياً لهذا السّيلِ ماذا يُؤمِّمُ

ألم يَسألِ الوَبْلُ الذي رامَ ثَنْيَنَا

فَيُخبرَهُ عَنْكَ الحَديدُ المُثَلَّمُ

وَلمّا تَلَقّاكَ السّحابُ بصَوبِهِ

تَلَقَّاهُ أعلى منهُ كَعْباً وَأكْرَمُ

فَبَاشَرَ وَجْهاً طالَمَا بَاشَرَ القَنَا

وَبَلّ ثِياباً طالَمَا بَلّهَا الدّمُ

تَلاكَ وَبَعضُ الغَيثِ يَتبَعُ بَعضَهُ

مِنَ الشّأمِ يَتْلُو الحاذِقَ المُتَعَلِّمُ

فزارَ التي زارَت بكَ الخَيلُ قَبرَها

وَجَشّمَهُ الشّوقُ الذي تَتَجَشّمُ

وَلمّا عَرَضتَ الجَيشَ كانَ بَهَاؤهُ

على الفَارِسِ المُرخى الذؤابةِ منهُمُ

حَوَالَيْهِ بَحْرٌ للتّجافيفِ مَائِجٌ

يَسيرُ بهِ طَودٌ مِنَ الخَيلِ أيْهَمُ

تَسَاوَت بهِ الأقْطارُ حتّى كأنّهُ

يُجَمِّعُ أشْتاتَ الجِبالِ ويَنْظِمُ

وكُلُّ فَتًى للحَربِ فَوقَ جَبينِهِ

منَ الضّربِ سَطْرٌ بالأسنّةِ مُعجَمُ

يَمُدُّ يَدَيْهِ في المُفاضَةِ ضَيْغَمٌ

وَعَيْنَيْهِ من تَحتِ التّريكةِ أرقَمُ

كَأجْنَاسِهَا راياتُهَا وَشِعارُهَا

وَمَا لَبِسَتْهُ وَالسّلاحُ المُسَمَّمُ

وَأدّبَهَا طُولُ القِتالِ فَطَرفُهُ

يُشيرُ إلَيْهَا مِن بَعيدٍ فَتَفْهَمُ

تُجاوِبُهُ فِعْلاً وَما تَسْمَعُ الوَحَى

وَيُسْمِعُها لَحْظاً وما يَتَكَلّمُ

تَجانَفُ عَن ذاتِ اليَمينِ كأنّهَا

تَرِقّ لِمَيّافَارَقينَ وَتَرحَمُ

وَلَو زَحَمَتْهَا بالمَناكِبِ زَحْمَةً

دَرَت أيُّ سورَيها الضّعيفُ المُهَدَّمُ

على كُلّ طاوٍ تَحْتَ طاوٍ كَأنّهُ

من الدّمِ يُسقى أو من اللّحم يُطعَمُ

لها في الوَغَى زِيّ الفَوارِسِ فَوقَهَا

فكُلّ حِصانٍ دارِعٌ مُتَلَثّمُ

وما ذاكَ بُخْلاً بالنّفُوسِ على القَنَا

وَلَكِنّ صَدْمَ الشّرّ بالشّرّ أحزَمُ

أتَحْسَبُ بِيضُ الهِندِ أصلَكَ أصلَها

وَأنّكَ منها؟ سَاءَ ما تَتَوَهّمُ

إذا نَحْنُ سَمّيْناكَ خِلْنَا سُيُوفَنَا

منَ التّيهِ في أغْمادِها تَتَبَسّمُ

وَلم نَرَ مَلْكاً قَطّ يُدْعَى بدُونِهِ

فيَرضَى وَلكِنْ يَجْهَلُونَ وتَحلُمُ

أخَذْتَ على الأرواحِ كُلّ ثَنِيّةٍ

من العيشِ تُعطي مَن تَشاءُ وَتحرِمُ

فَلا مَوتَ إلاّ مِن سِنانِكَ يُتّقَى

وَلا رِزقَ إلاّ مِن يَمينِكَ يُقْسَمُ