;

ملك الأردن والعائلة الملكية: حياة بسيطة بعيداً عن الرسميات

  • تاريخ النشر: الأحد، 30 يناير 2022 آخر تحديث: الإثنين، 30 يناير 2023
ملك الأردن والعائلة الملكية: حياة بسيطة بعيداً عن الرسميات

ولد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في عمان، في الثلاثين من كانون الثاني/يناير 1962م، وهو الابن الأكبر للملك الحسين بن طلال والأميرة منى الحسين.

حياة ملك الأردن عبدالله الثاني

ولجلالته أربعة إخوة وست أخوات، وهو الحفيد الحادي والأربعون للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.

اقترن جلالته بالملكة رانيا في العاشر من يونيو 1993م، ورزق جلالتاهما بنجلين؛ هما الأمير الحسين، ولي العهد، وسمو الأمير هاشم ، وبابنتين هما سمو الأميرة إيمان وسمو الأميرة سلمى.

حكم ملك الأردن عبدالله الثاني

تسلم الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية، ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية، في السابع من شهر فبراير عام 1999، كان يعلن بقَسَمه أمام مجلس الأمة، العهد الرابع للمملكة، التي كان تأسيسها على يد الملك عبدالله الأول ابن الحسين بن علي، ثم صاغ دستورها جده الملك طلال، ووطد أركانها والده الملك الحسين.

وفي إطار تدريبه كضابط في القوات المسلحة الأردنية، التحق جلالته بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة، بعد عدد من الدراسات المختلفة التحق بالقوات المسلحة الأردنية برتبة ملازم أول، وخدم كقائد فصيل ومساعد قائد سرية في اللواء المدرع الأربعين.  

وفي عام 1987م التحق بكلية الخدمة الخارجية في جامعة جورج تاون في واشنطن، كما أنهى برنامج بحث ودراسة متقدمة في الشؤون الدولية، في إطار برنامج "الماجسيتر في شؤون الخدمة الخارجية".

وتقلد الملك عبدالله العديد من المناصب، وبجانب خدماته العسكرية كضابط، فإنه تولى مهمات نائب الملك عدة مرات في أثناء غياب جلالة الملك الحسين.

 تولى ولاية العهد بموجب إرادة ملكية سامية صدرت وفقاً للمادة 28 من الدستور الأردني يوم ولادته.

كلمات خالدة لملك الأردن عبدالله الثاني

فلننهض لبناء واقع جديد يضاعف النمو، ويخلق آلاف الفرص لكل أردني طامح، لمن يعمل ويثابر، لمن يتحلى بالأمل، لمن لا يضع لطموحه سقفا، لمن يحقق الكثير من القليل، ولا يتوقع إنجازا بلا عمل. فنهضتنا لا مكان فيها لمن يستسلم للتشاؤم والسوداوية.

 يا شباب الأردن الغالي. اعلموا أن مستقبل الوطن بين أيديكم وأنكم من أبرز صناعة. وأنتم نعم من يحمل هذه المسؤولية.  

 فلننهض لبناء واقع جديد يضاعف النمو، ويخلق آلاف الفرص لكل أردني طامح، لمن يعمل ويثابر، لمن يتحلى بالأمل، لمن لا يضع لطموحه سقفا، لمن يحقق الكثير من القليل، ولا يتوقع إنجازا بلا عمل. فنهضتنا لا مكان فيها لمن يستسلم للتشاؤم والسوداوية.

 هذا الوطن، بقوة شعبه، قادر على المضي بعزم وثبات، فدولتنا فتية بشبابها، عظيمة بإنجازاتها، منيعة بوحدة شعبها.

الإرهاب الذي يعصف بمنطقتنا لا يعترف بحدود أو جنسية، وهو يسعى لتشويه صورة الإسلام ورسالته السمحة، والتصدي له والحرب عليه هي حربنا نحن المسلمين. 

هذا الوطن بني على الوحدة، هويته الوطنية الجامعة تحتضن كل من يؤمن بهذا البلد ويحبه ويحميه، ويعتز بأنه أردني؛ أردني مرفوع الرأس. فكل مواطن فاعل هو شريك كامل في مسيرة البناء والعمل والعطاء، كما في الحقوق والواجبات

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه