;

قصة طالب سعودي بدأ مشواره من الابتدائية حتى أصبح أفضل باحث بالعالم

  • تاريخ النشر: الأحد، 15 مايو 2022
قصة طالب سعودي بدأ مشواره من الابتدائية حتى أصبح أفضل باحث بالعالم

تحدثت وسائل إعلام سعودية بفخر عن قصة الطالب عبدالله بن عبدالعزيز الغامدي، من إدارة تعليم المنطقة الشرقية، والذي حصل على أفضل باحث وأفضل مشروع على مستوى العالم من بين 1700 طالب في المعرض الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2022".

وقال موقع "سبق" السعودي إن الغامدي انضم إلى مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" من الصف الثالث ابتدائي، ودخل اختبار قياس "موهبة" الذي يقام كل ثلاث سنوات بالتعاون مع "قياس"، وبعد حصوله على درجة مرتفعة في الاختبار بدأ بالانضمام لبرامج "موهبة" المختلفة.

وخلال 9 سنوات انضم عبدالله الغامدي  لحوالي 27 برنامجًا، وكان آخره العام الماضي، حصل على المركز الثاني في الأولمبياد الوطني "الإبداع العلمي"، وحصل هذا العام على المركز الأول في إبداع 2022

بدأ الطالب عبدالله الغامدي رحلته البحثية في فترة قريبة، وشارك هذا العام بمشروع بحثي عمل فيه بداية في مركز تخزين الطاقة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ثم انتقل بعدها لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في مركز أبحاث البروفيسور محمد الداودي؛ للعمل بشكل أكثر.

ويتحدث مشروع الطالب الغامدي في هذا العام عن إنتاج مواد أُطر معدنية عضوية تستخدم لتطبيقات مختلفة، وهو يستخدمها للمرة الأولى في تطبيقين مختلفين وهما إنتاج الهيدروجين وتخزينه بطريقة منخفضة التكلفة وعالية الكفاءة.

وكان طلاب وطالبات سعوديون وسعوديات فازوا بـ22 جائزة عالمية بالمعرض، فيما هنأهم وزير التعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ، وكشف عن تقديم منح ابتعاث لهم.

وكتب الوزير "آل الشيخ" تغريدة من حسابه بتويتر قال فيها: "بكل فخر أهنئ أبنائي وبناتي الفائزين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة ‫#آيسف_2022، حصدت المملكة بشكل غير مسبوق 22 جائزة بدعم من قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- وجهود حثيثة بذلها معلموهم وأسرهم، ويسرني أن أعلن عن تقديم منح ابتعاث للطلبة الفائزين تقديرًا لهم على هذا الإنجاز الوطني".

ونشرت وزارة التعليم عبر حسابها الرسمي بـ"تويتر" مقطع فيديو يوثق فرحة الإنجاز بحصد 22 جائزة عالمية للطلاب والطالبات السعوديين والسعوديات في "آيسف 2022".

وبدأت مسابقة "آيسف" في الولايات المتحدة الأمريكية كمسابقة محلية عام 1950، وبعد أن ذاع صيتها تحولت إلى مسابقة دولية عام 1958، وأصبحت أكبر مسابقة في مجال الأبحاث العلمية للمرحلة ما قبل الجامعية؛ حيث يتنافس فيها قرابة ١٨٠٠ مشارك من أكثر من ٧٥ دولة حول العالم، ورغم انتقالها إلى العالمية تنفرد أمريكا بتنظيم المسابقة سنويًّا في شهر مايو، ويعود إنشاء "آيسف" إلى مؤسسة جمعية العلوم والعامة الأمريكية، وتولت شركة إنتل رعايتها حتى عام 2019، ثم انتقلت الرعاية إلى شركة ريجينيرون.

خاض طلاب المملكة غمار المشاركة في المسابقة لأول مرة عام 2007، بناءً على الاتفاقية بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وجمعية العلوم والمجتمع، وقد فازت المملكة في مشاركتها الأولى في المسابقة بجائزتين، أما اللافت في فوز المملكة هذا العام أن قرابة 62% من الطلاب المشاركين أحرزوا جوائز، فمن بين 35 طالبًا وطالبةً ينتمون إلى 11 إدارة تعليمية شاركوا في المسابقة، حصد 22 طالبًا منهم جوائز.

وطبقًا لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، تقوم آلية المشاركة في "آيسف" على عقد ورشة تأهيلية لجميع الطلبة الفائزين في معرض إبداع للعلوم والهندسة؛ لاختيار المشاريع التي تمثل المملكة دوليًّا في "آيسف"، ويجتاز الطالب ست مراحل للمشاركة في المسابقة؛ هي: الأولى تسجيل معلومات الطالب، والثانية المحاضرات التدريبية، والثالثة تسجيل المشروع، والرابعة تشمل التحكيم الإلكتروني وإعلان المرشحين للمعارض المركزية ورفع النماذج على الموقع، والخامسة تتضمن المعارض والورش وإعلان المتأهلين وتحديث المشاريع، والسادسة تضم معرض إبداع للعلوم والهندسة وورشة تأهيلية والمشاركة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه