;

غرق سفينة إماراتية في حادث مأسوي

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 08 سبتمبر 2020
غرق سفينة إماراتية في حادث مأسوي

كشفت مجموعة الخليج للملاحة القابضة المدرجة في سوق دبي المالي عن أخر تطورات غرق سفينتها "جلف ستوك 1" في بحر الصين الشرقي.

ونقلت "الإمارات اليوم" بيان المجموعة والذي جاء فيه أنها باتت تعتقد أن السفينة غرقت قبالة سواحل اليابان ولا تزال التحقيقات في سبب الحادث جارية حتى الآن.

وذكرت المجموعة أن المنطقة التي كانت بها السفية واجهت رياحاً عتيدة بشكل غير معتاد وصلت سرعتها إلى 160 كيلومتر في الساعة يعتقد أنها امتداداً لإعصار "مايساك".

وتعرضت السفينة لهذا الحادث المؤسف في رحلتها من نابير في نيوزيلاندا إلى ميناء تانغشان الصيني.

وأوضحت المجموعة أن السفينة التي كانت تنقل مواشي كانت تحمل على متنها 39 فرداً يمثلون الطاقم البحري لها بالإضافة إلى 4 ممثلين عن المستأجرين.

وكانت السفينة تحمل شحنة من الماشية وتتجه إلى الصين للانضمام إلى برنامج رعاية وإنتاج الألبان في البلاد هناك.

واستطاعت فرق الإنقاذ التابعة لخفر السواحل اليابانية من العثور على اثنين من البحارة على قيد الحياة، قبل أن يتم العثور بعد ذلك على جثة أحد أفراد الطاقم.

وتخشى المجموعة أن الـ40 شخصاً الآخرين قد لقوا مصرعهم بعدما تم إلغاء البحث عن ناجين آخرين وذلك بسبب اقتراب إعصار من المنطقة.

فيما ستخرج عمليات بحث جوية بديلة للعمليات البحرية وذلك فور عبور الإعصار من المنطقة.

وأكدت الشركة من جانبها أن السفينة مؤمن عليها بشكل كامل عبر شركات متعددة سواء محلية أو عالمية، كما أن الشركة لن تتحمل أي مسؤولية تجاه فقدان البضائع.  

يذكر أن غرق السفينة الإماراتية قبالة المياة البحرية اليابانية تصدر عدد كبير من الأخبار الخاصة بالخليج أو حتى بالاقتصاد والتجارة.

وبرغم أن الآمال باتت ضئيلة في العثور على ناجيين ولكن تأمل قوات البحث البحري في الوصول إلى أي أحياء لا يزالون عالقون في المياه حتى الآن.

وتنتظر القوات البحرية تحسن الأحوال الجوية حتى تتمكن من تمشيط المنطقة بشكل أكبر للبحث عن باقي أفراد الطاقم البحري.

وتتسبب الأعاصير في كثير من الأحيان في غرق السفن بسبب ارتفاع الأمواج واضطراب المياه بشكل كبير وهو ما يجعل السفن في موقف صعب وقد لا تنجح أحياناً في الحفاظ على توازنها وتنقلب على أحد جوانبها أو تهبط أجزاء منها تحت الماء وهو ما يؤدي إلى غرقها.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على تيربو العرب. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا