;

شعر عن جمال البحر

  • تاريخ النشر: الجمعة، 02 يوليو 2021 آخر تحديث: الأحد، 29 يناير 2023

يذهب الكثير من إلى البحر في فصل الصيف، حيث التمتع بالأجواء الصيفية المميزة، مع الأسرة والأهل، وعبر مر السنوات قدم الكثير من الشعراء أبيات شعرية عن البحر، وهذا ما سنتعرف عليه السطور القادمة.

شعر عن جمال البحر

 أطِلي فشبَّاككِ الأزرَقْ...

 سَماءٌ تَجوعْ

تبيَّنتُهُ مِن خِلال الدُّموعْ

كأنيّ بي ارتجفَ الزَّورقْ

إذا انشقَّ عَن وجهِك الأسمرْ

 كما انشقَّ عَن عَشتروتَ المحارْ

وسارت مِن الرَّغو في مِئزرْ

 ففي الشَّاطئين اخضِرارْ

وفي المرفأ المُغلقْ، تُصلِّي البِحارْ

كأنيَ طائرُ بحرٍ غَريبْ

 طَوىَ البَحرَ عِندَ المَغيبْ

وطافَ بشبَّاككِ الأزرقْ

يريد التجاء إليه

 مِن اللَّيل يربدُّ عَن جَانبيهْ

فلَمْ تفتَحي ولَو كَانَ مَا بينَنا مَحضُ بابْ

لألقيتُ نَفسي لَديكِ، وحَدقتُ في نَاظريكِ

طَفوتُ على بَحرِ الهَوى فَدعوتُكم دُعاءَ غَريقٍ ما لَهُ مُتعَوَّمُ!

لِتَستَنقذوني أو تُغِيثوا بِرحمَةٍ فلمْ تَستَجيبوا لي ولَم تتَرَحَّموا!

ركِبتُ على اسمِ اللهِ بَحرَ هَواكُمُ فَيا رَبّ سَلِّم؛ أنتَ أنتَ المُسلِّمُ

تَعَلَّقتكُم مِن قَبلِ أنْ أعرِفَ الهَوى؛ فَلا تَقتُلوني إِنَّني مُتَعلِّمُ

حَججتُ معَ العُشاقِ في حجَّةِ الهَوى وإِنّي لفي أَثوابِ حُبِّكِ مُحرِمُ

شعر محمود درويش عن جمال البحر

وسلاما أيها البحر المريض

أيها البحر الذي أبحر من

صور إلى إسبانيا

فوق السفن

أيها البحر الذي يسقط منا

كالمدن

ألف شباك على تابوتك

الكحلي مفتوحٌ

ولا أبصر فيها شاعرا

تسنده الفكرةُ

أو ترفعه المرأةُ

يا بحر البدايات إلى أين

تعود؟

أيها البحر المحاصر

بين إسبانيا وصور

ها هي الأرض تدور

فلماذا لا تعود الآن من حيث أتيت؟ 

شعر المتنبي عن جمال البحر

حَجّبَ ذا البَحرَ بحارٌ دونَهُ

يَذُمّهَا النّاسُ وَيَحْمَدونَهُ
يا مَاءُ هَلْ حَسَدْتَنَا مَعِينَه

أمِ اشْتَهيتَ أنْ تُرَى قَرِينَهُ
أمِ انْتَجَعْتَ للغِنى يَمينَهُ

أمْ زُرْتَهُ مُكَثّراً قَطينَهُ
أمْ جِئْتَهُ مُخَنْدِقاً حُصونَهُ

إنّ الجِيادَ وَالقَنَا يَكْفينَهُ

شعر المنفلوطي عن جمال البحر

كَأني في جَوِّ الصَّبابةِ رِيشةٌ بأيدي السَّوافي مَالَها الدَّهرُ مَوقِعُ

كأني في بَحرِ الهُيامِ سَفينةٌ أحاطَ بِها مَوجُ الرَّدى المُتَدفِّعُ

فمهلاً رُويداً أيُّها اللَّائم الذي يُجرِّعُني في لَومِهِ مَا يُجرِّعُ

نَصحتَ فَلم أسمَع وقُلتَ فلمْ أُطِع فمَا نُصحُ حُبٍّ لا يُطيعُ ويَسمَعُ

فيَا حَبَّ هَذا القَول لو كان مُجدِياً ويا نِعمَ ذاكَ النُصح لو كانَ يَنفَعُ

شعر نزار قباني عن جمال البحر

في مَرفأ عينيكِ الأزرقْ

أمطارٌ من ضوءٍ مَسموعْ، وشُموسٌ دَائخةٌ وقلوعْ

ترسمُ رحلَتها للمُطلقْ

في مرفأ عينيك الأزرق

شباكٌ بحريٌّ مفتوحْ، وطيورٌ في الأبعادِ تَلوحْ

تبحثُ عنْ جُزرٍ لم تخلقْ

في مرفأ عينيكِ الأزرقْ

يتساقَطُ ثلجٌ في تَموزْ، ومراكبُ حُبلى بالفَيروزْ

أغرقت الدُّنيا ولم تَغرقْ

في مرفأ عينيكِ الأزرقْ

أركضُ كالطِّفلِ عَلى الصَّخرِ، أستنشِقُ رائحةَ البَحرِ

وأعودُ كعصفورٌ مُرهقْ

في مرفأ عينيكِ الأزرقْ

أحلمُ بالبحرِ وبالإبحار، وأصيدُ ملايينَ الأقمار

وعقودَ اللؤلؤ والزَّنبقْ

في مرفأ عينيكِ الأزرقْ

لو أني... لو أني بَحَّار، لو أحد يمنَحني زَورقْ

أرسيتُ قلوعي كلَّ مَساءٍ في مَرفأ عينيكِ الأزرقْ.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه