;

شيخة أحمد تقفز بعلم الإمارات من أعلى أهرامات الجيزة: حققت حلمها

  • تاريخ النشر: الخميس، 12 نوفمبر 2020
شيخة أحمد تقفز بعلم الإمارات من أعلى أهرامات الجيزة: حققت حلمها

 خاضت عضو فريق الإمارات للسيدات للقفز بالمظلات، شيخة أحمد، تجربة جديدة لها في عالم القفز بالمظلات.

وكشفت شيخة أحمد إنها استطاعت تحقيق حلمها أخيراً، وذلك  قبل أيام بالقفز من أعلى أهرامات الجيزة في مصرحاملة علم الإمارات، وإنها تخطط الآن للقفز من أعلى قمة في العالم إيفرست.

ووفقاً لتصريحاتها الصحافية، كانت شيخة أحمد قد قفزت حاملة علم الإمارات من على علو 15 ألف قدم من الأهرامات، وهي المهمة التي تأجلت لأشهر طويلة بسبب الإجراءات المرتبطة بجائحة كورونا والتي كانت قد فرضتها الحكومة المصرية.

شيخة أحمد تقفز بعلم الإمارات من أعلى أهرامات الجيزة: حققت حلمها

وقال أحمد في تصريحاتها: "تحقق حلمي بعد القفز من أهرامات الجيزة، وأخطط العام المقبل لكي أكون أول إماراتية تقفز بعلم الإمارات من أعلى قمة إيفرست الأعلى في العالم.

القفز بالمظلات في الإمارات

وأكدت شيخة أحمد أن القفزة في مصر جرت في ظروف جيدة، وأنها تمت ليلا، وتابعت أنها لم تواجه أي صعوبة خلال عملية القفز، وحتى الهبوط.

شيخة أحمد تقفز بعلم الإمارات من أعلى أهرامات الجيزة: حققت حلمها

وأضافت اشعر بالفخر كوني سجلت إسمي كأول مظلية إماراتية تقفز بعلم الإمارات فوق أهرامات مصر، وهذا الحدث يعد من أجمل التجارب التي قمت بها في حياتي.

وتابعت أتقدم بالشكر لمنظمي الحدث في مصر، خصوصا سكاي دايف مصر، نظير الجهود التي قاموا بها لتسهيل مهمتي، وأسهمت في نجاح الحدث وخروجه بشكل مميز، كما أتقدم بالشكر لكل من شجعني وساندني، ووقف معي حتى تحقق حلمي.

شيخة أحمد تقفز بعلم الإمارات من أعلى أهرامات الجيزة: حققت حلمها

وأكدت أنه اثناء القفز، كان معها مصور يقوم بتصوير القفزة أولا بأول، وكشفت أنها استخدمت مظلة تتوفر فيها كل إجراءات الأمان والسلامة.

إماراتية تنجح بالقفز في المظلات

في وقت سابق، كانت شيخة أحمد قد قالت عن مغامرة القفز بالمظلات، إن البعض أن هذه الرياضة حكراً على الرجال رغم أن هناك الكثير من النساء، استطعن منافسة الرجال في هذه الرياضة، وتميزن في القفز من ارتفاعات كبيرة ليثبتن قدرتهن أمام الجميع أنهن لسن أقل من الرجال.

شيخة أحمد تقفز بعلم الإمارات من أعلى أهرامات الجيزة: حققت حلمها


تابعت في تصريحاتها إنها وجدت أنه لا توجد أية إماراتية في مجال القفز بالمظلات، لذا فإن حب التحدي والتميز والتفرد دفع بي إلى خوض هذه التجربة التي اعتقد أنها ستكون ناجحة بمجرد دخولي هذا المجال، كما أن لدي شغف بالمغامرة، وكنت أبحث عن الأشياء التي تنطوي على تحد كبير، ولم يجربها الكثيرون، وبالفعل بعد دخولي مدرسة القفز بالمظلات كانت سماء المنطقة الصافية والجو اللطيف سبب إقدامي على القفز للمرة الأولى على ارتفاع 13 ألف قدم.