;

حقيقة تنكيس العلم البريطاني بالتزامن مع بيان يخص كيت ميدلتون

  • تاريخ النشر: الإثنين، 18 مارس 2024
حقيقة تنكيس العلم البريطاني بالتزامن مع بيان يخص كيت ميدلتون

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً نقلتها عنهم بعض المواقع الإخبارية، تفيد بأن العلم البريطاني في قصر باكنجهام بالعاصمة لندن قد تم تنكيسه مساء اليوم، وذلك بالتزامن مع أنباء تفيد بأن القصر الملكي أخبر هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بالبقاء في حالة تأهُّب لإعلان هام يخص أميرة ويلز كيت ميدلتون.

حقيقة تنكيس العلم البريطاني

وتقصى "رائج" حقيقة الصور المنتشرة لتنكيس العلم البريطاني، باستخدام أدوات البحث العكسي والمصادر المفتوحة عبر شبكة الإنترنت، حيث وجد أنها غير صحيحة.

وتشير نتائج البحث أن الصور المتداولة لتنكيس العلم البريطاني ترجع لعام 2022، وذلك حينما نكس قصر باكنجهام أعلامه حداداً على رحيل الملكة إليزابيث الثانية، والتي وافتها المنية حينها عن عمر ناهز 96 عاماً.

هل تلقت "بي بي سي" طلبا من قصر باكنجهام بالبقاء في حالة تأهب؟ 

وعلى الرغم من عدم تأكيد أو نفي شبكة "BBC" لمزاعم تلقيها طلباً من قصر باكنجهام بالبقاء في حالة تأهب بخصوص إعلان هام يخص العائلة المالكة، بالإضافة لشائعات تنكيس العلم البريطاني، تستمر أميرة ويلز كيت ميدلتون، في تصدر عناوين الصحف العالمية حتى اللحظة.

وتتزايد التكهنات حول ما إذا كان الإعلان المنتظر -حال صح حدوثه-، يتعلق بالحالة الصحية لكيت ميدلتون أو موعد عودتها إلى مهامها الملكية.

وتشير احتمالات أخرى أن الإعلان يتعلق بالملك تشارلز، الذي يعاني من مرض السرطان، لكنه يواصل مهامه بشكل محدود.

غياب طويل وعودة مثيرة للجدل

وغابت أميرة ويلز كيت ميدلتون عن الأضواء منذ شهر يناير الماضي، بعد خضوعها لعملية جراحية في البطن، ما أثار قلقاً عالمياً حول وضعها الصحي.

وأثارت صورة لـ كيت ميدلتون وسط أولادها، نشرها القصر الملكي بمناسبة يوم الأم، المزيد من الجدل حول وضعها الصحي، وذلك بعدما كشف لاحقاً أنها معدلة ولم يتم التقاطها حديثاً.

كما أدى ما سبق إلى تزايد الشكوك حول مصداقية القصر الملكي، وطرح تساؤلات عدة حول الثقة في الأخبار الصادرة عن القصر، خصوصاً تلك المتعلقة بصحة كيت ميدلتون.

تمكنت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية من تحديد عدة أخطاء في التعديلات التي أجريت على صورة كيت وأولادها، مما أثار جدلاً واسعاً وأدى إلى اعتذارها العلني.

وقد أكدت كيت حينها في بيان لها أنها مثل العديد من المصورين الهواة، تجري تجارب التعديل، وأعربت عن أملها في أن يكون الجميع قد احتفلوا بيوم الأم بسعادة.

وكانت عدة مصادر موثوقة من داخل القصر الملكي قد ذكرت لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الضجة التي أحدثتها صورة أميرة ويلز كيت ميدلتون في يوم الأم سببت للأخيرة الإحباط، كما جعلتها في حالة من الصدمة حول كم الانتقادات التي وُجهت لها حتى بعد اعترافها بأنها أجرت بعض التعديلات على الصورة بنفسها.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه