تقشير الجلد الغامق

لا تدعي مشاكل بشرتك تتفاقم، وحاولي أن تحليها فوراً بأي وسيلة أردتِ، وحتى تتخلصي من مشكلة الجلد الغامق الذي يجعل بشرتك باهتة ومفتقرة إلى الجاذبية، إليكِ طرق تقشير الجلد الغامق.

الجلد الغامق

تقشير الجلد الغامق

لتتخلصي من مشكلة الجلد الغامق بفاعلية وباتباع طريقة التقشير، إليكِ هذه الحلول:

• مقشر حمض ألفا هيدروكسي

المقشرات المصنوعة من حمض الجليكوليك أو أحماض الفاكهة متوفرة بتركيزات مختلفة، وتساعد على تلاشي البقع الداكنة من فرط التصبغ إلى الكلف، كما أنها تقلل من الخطوط الدقيقة وتعالج حب الشباب.

ينصحك خبراء البشرة أنه إذا قمتِ باستخدام هذه المقشرات قبل وقت قصير أو إذا كنتِ تملكين بشرة حساسة، فاستخدمي مقشر يحتوي على تركيز أقل من 20 بالمائة.

• مقشر حمض بيتا هيدروكسي

هذه المقشر أخف من المقشر السابق، ولكنه فعال بنفس القدر وله آثارجانبية أقل، وبحسب الخبراء فإن حمض الساليسيليك هو أكثر حمض مستخدماً في التقشير، له خصائص مشابهة للأسبرين، لذلك لديه قدرات مضادة للالتهابات تساعد على تقليل التهيج والتورم، كما أنه يعد خياراً أفضل إذا كانت بشرتك دهنية.

 على غرار أحماض ألفا هيدروكسي، يمكن أن يسبب هذا التقشير آثاراً جانبية مثل الوخز والحرق والجفاف والاحمرار والتقشر.

• مقشر حمض اللاكتيك

حمض اللاكتيك هو الحمض الذي يأتي من الحليب، ويعتبر حمض ألفا هيدروكسي ألطف وله تاريخ طويل في العناية بالبشرة، حيث استخدم المصريون القدماء مثل كليوباترا حمامات الحليب لتقشير وتنشيط البشرة.

على الرغم من أن قشور حمض اللاكتيك قد تكون ألطف، إلا أنها بتركيزات أعلى يمكن أن تسبب بعض التفاعلات الضائرة نفسها مثل أحماض ألفا هيدروكسي أخرى.

لذا ننصحك باستخدام مقشر حمض اللاكتيك قليل التركيز، وضعي في اعتبارك أنه بغض النظر عن نوع المقشر الذي تستخدمينه في المنزل ستحتاجين إلى عدة علاجات قبل أن تلاحظي أي تحسن.

هناك أمور اهتمي لها قبل أن تقومي بتقشير الجلد الغامق، فمثلاً يجب قبل أن تقومي بتقشير الجلد الغامق أن تعديه بالشكل الصحيح للتقشير، وإلا ستصابين بمشكلة التهاب فرط التصبغ، وستضطرين إلى استخدام علاجات كثيرة.

لذا هيئي بشرتك جيداً قبل أن تقومي بتقشيرها قبل أسابيع عدة من التقشير، واستخدمي منظفات البشرة التي تحتوي على نسبة ضئيلة من الأسيد.

هذه كانت نصائحنا الذهبية لتقشير الجلد الغامق بفاعلية في المنزل.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على بشرتك.كوم. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا