;

تقبل الفشل.. و7 قواعد ذهبية في مرحلة المراهقة

  • Qallwdallبواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: السبت، 10 أبريل 2021
تقبل الفشل.. و7 قواعد ذهبية في مرحلة المراهقة

تشهد مرحلة المراهقة الكثير من التغيرات والأحداث، التي يشعر خلالها كل مراهق بأن من حوله لن يفهموا ما يمر به، وأن التحرر من القيود يعني التهور والجنون، ما يكشف عن أمور ربما لو أدركها من هم في سن المراهقة، لصارت الحياة أفضل وأسهل.

الفشل هو أفضل ما قد يحدث

يعاني الجميع من الإحراج عند الفشل وارتكاب الأخطاء، إلا أن مشاعر الخجل تبدو أكثر وضوحا وألما لدى الشخص في مرحلة المراهقة، رغم أن عدم تحقيق النجاح في أمر ما خلال تلك الفترة يؤدي إلى التعلم بأفضل صورة ممكنة، لتصبح نقاط الضعف هي نقاط القوة في حالة عدم الخوف من الفشل وتقبل كل الأمور بصدر رحب.

الأولوية للاهتمام بالنفس

ربما يبدو ذلك أنانيا بالنسبة للبعض، إلا أن وضع الأولوية للنفس وليس للآخرين هو ما يوفر للشخص الطاقة من أجل تقديم الدعم والمساعدة للغير في الوقت المناسب، فيما يؤدي الاهتمام بالآخرين بصورة عاطفية ومبالغة ولو على حساب النفس كما يحدث للكثيرين في مرحلة المراهقة، إلى الألم النفسي وعدم القدرة على مساعدة النفس أو الأطراف الأخرى.

لا للمبالغة بشأن الدراسة

لا يمكن التقليل من أهمية المدرسة أو الجامعة، إلا أن المعاناة من التوتر والقلق بسبب نتائج الامتحانات وأبحاث الجامعات، لا يكشف هنا عن مبالغة واضحة بشأن الدراسة، وخاصة مع الاختلافات الواضحة في الحياة العملية والتي تشير إلى أن القيام بأي شئ بحب هو ما يدفع الشخص للنجاح فيه وليس التفوق الأكاديمي فحسب.

كل شئ سوف يمر

تبدو الأحزان مضاعفة القوة خلال مرحلة المراهقة، حيث يؤدي الانفصال عن شخص نظن أنه الحبيب، أو وفاة شخص مقرب في الأسرة، إلى الشعور بأنها نهاية العالم وأن الاستمرار صار من المستحيلات، فيما نكتشف بمرور الوقت أن التكيف يبدو ممكنا مع أصعب المواقف والظروف، وأن الخسائر التي نتعرض لها تزيد من قوتنا وليس العكس.

تغير الأفكار ليس سلبيا

ليس من المتوقع أن تكون أفكار ابن الـ16 هي نفس أفكاره منذ 5 سنوات أو بعد 5 سنوات، حيث تزداد الخبرات وكذلك المرونة مع تجاوز مرحلة المراهقة بما تحمل من اختلافات جذرية، وهو أمر غير سلبي، حيث يعد تبدل الأفكار وربما المبادئ مطلوبا إن كان ذلك في مصلحة صاحبها.

خوض التجارب مطلوب

ربما يمضي البعض أغلب فترات مرحلة المراهقة في ممارسة الألعاب الإلكترونية، فيما يسعى آخرون إلى الاستفادة من تلك الفترة بقدر الإمكان عبر خوض التجارب الجديدة، والتي تثقل من الشخص وتزيد من مهاراته، لذا فإن كان الاستمتاع بالوقت مطلوبا عبر اللعب، فإن تلك المتعة قد تتحقق أيضا عبر خوض تجارب عملية واجتماعية جديدة كلما سنحت الفرصة.

العائلة ليست العدو

من الوارد أن يشعر المرء في مرحلة المراهقة بأن عائلته وتحديدا والده أو والدته هم الأعداء الحقيقيين له، فيما يؤدي التفكير ببعض من المنطق إلى التأكد بأن نصائح الوالدين هي نتاج ما مروا به منذ سنوات طويلة، وما يمر به الإبن الآن، لذا فإن كان لا يتطلب القبول بتحكم الأهل دون مبرر، فإنه يشير في الوقت نفسه إلى ضرورة الاستفادة من خبراتهم المتراكمة قدر الإمكان.