;

بعد تكبيل يديهما معاً لمدة 123 يوماً لإنقاذ العلاقة: هل نجحت المحاولة؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 20 يونيو 2021
بعد تكبيل يديهما معاً لمدة 123 يوماً لإنقاذ العلاقة: هل نجحت المحاولة؟

بعض العلاقات تكون مهددة بخطر الانهيار، يحاول البعض إنقاذها عن طريق الحديث أو اللجوء إلى مستشار للعلاقات العاطفية، لكن الثنائي الأوكراني، حاولا إنقاذ زواجهما بطريقة غير تقليدية، حيث تم قُيد زوجين أوكرانيين معاً بسلاسل حديدية لمدة 123 يوماً في محاولة أخيرة لإنقاذ علاقتهما، هل نجحا؟

فصل الثنائي الأوكراني بعد تقييد دام 123 يوماً

لم تنجح المحاولة وفصلت الأصفاد الحديدية وانفصل ألكسندر كودلاي وفيكتوريا بوستوفيتوفا رسمياً، وفقًا لتقارير رويترز.

بُث الانفصال النهائي للزوجين على التلفزيون الوطني في أوكرانيا، حيث صرخت بوستوفيتوفا البالغة من العمر 29 عاماً، في تقرير لصحيفة نيويورك بوست، عندما أزيلت الأصفاد قائلة:"أنا أخيراً حرة".

وفقاً لرويترز، كان الزوجان من مدينة خاركيف الشرقية، أوكرانيا، قد مروا بمرات عديدة من الانفصال والعودة معاً مرة أخرى، جاء الزوج كودلاي، الذي يبلغ من العمر 33 عاماً، بفكرة تقييد اليدين في يوم عيد الحب وبدأوا التجربة رسمياً وقالت الزوجة بوستوفيتوفا لرويترز في فبراير: "قررت أنها ستكون تجربة ممتعة بالنسبة لي".

في الأشهر الثلاثة التي تم فيها تقييد يدي الزوجين، فعلا كل شيء سوياً ووثَّقا الفترة على موقع إنستقرام، حيث مارسا كل الأنشطة اليومية سوياً لحظة بلحظة.

عمل الزوجان أيضاً معاً، مما أدى في النهاية إلى ترك بوستوفيتوفا وظيفتها كخبيرة تجميل، كما ذكرت صحيفة نيويورك بوست، لم يكن العملاء مرتاحين لحضور الزوج معها أثناء عملها.

وبدلاً من نجاح تجربة التقييد في إنجاح العلاقة وإنقاذها من الانهيار، أوصلتهم بوجوب الانفصال النهائي وعدم إمكانية نجاح العلاقة، حسب رويترز.

حيث تجادل الزوجان في كثير من الأحيان ولمدة أطول، مع استمرار الجدال لمدة أربع ساعات أحياناً، وفقاً لصحيفة ديلي ميرور.

تمت إزالة الأصفاد التي قيد بها الزوجين أمام نصب الوحدة التذكاري في أوكرانيا وقرر الزوجان أنهما غير متوافقين وقررا إنهاء علاقتهما بشكل نهائي عن طريق فك الأصفاد.

وقال الزوج كودلاي لرويترز: "لسنا على نفس الموجة، نحن مختلفان تماماً".

في حين أنهما فشلا في إنجاح العلاقة، إلا أنهما حققا الرقم القياسي العالمي لأكبر وقت يقضيه الزوجان مقيدان بالسلاسل وتكريما لهذا الإنجاز، أذيع حفل كسر الأصفاد على التلفزيون الوطني أمام نصب الوحدة في البلاد.

اليوم، كل من كودلاي وبوستوفيتوفا عازبان ويعيشان في مناطق مختلفة من أوكرانيا، وفقاً لصحيفة نيويورك بوست وكما ذكرت رويترز، فإنهما يخططان لبيع الأصفاد بالمزاد والتبرع بجزء من المال للجمعيات الخيرية.

وقالت بوستوفيتوفا لرويترز: "أعتقد أنه سيكون درساً جيداً لنا وللأزواج الأوكرانيين الآخرين وللأزواج حول العالم ألا يكرر أحد ما فعلناه". [1]