;

السلامي له متحف في إيطاليا ومعلومات شيقة أخرى في يومه العالمي

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 07 سبتمبر 2021 آخر تحديث: الخميس، 07 سبتمبر 2023
السلامي له متحف في إيطاليا ومعلومات شيقة أخرى في يومه العالمي

يُحتفل بيوم السلامي في 7 سبتمبر من كل عام ويحتفل هذا اليوم باللحوم المقددة التي يستمتع بها الكثير من الناس حول العالم، السلامي عبارة عن نقانق معالجة ومخمرة ومجففة في الهواء تجد طريقها إلى محلات الوجبات الجاهزة والجزارة في مجموعة متنوعة لذيذة.

يوم السلامي العالمي

السلامي غالبًا ما يتم صنعه من لحم الخنزير ويستخدم صانعو اللحوم أنواعًا أخرى من اللحوم والخلطات عند تحضير السلامي، على سبيل المثال قد تقدم الوجبات الجاهزة مزيجًا من لحم الضأن أو البط أو اللحم البقري ولحم الخنزير، يتم مزج النقانق المطحونة مع التوابل والملح المعالج بالهواء إما في لحم الخنزير أو لحم البقر وتختلف الأساليب والوصفات حسب المنطقة والبلد.

في حين أن بدايات السلامي غير مؤكدة، قد يكون الرومان قد أدخلوا الأساليب المستخدمة اليوم، في الأيام التي سبقت التبريد، كان للسلامي يتمتع بشعبية تاريخية بين الفلاحين في جنوب أوروبا ويتم الاحتفاظ بالنقانق جيدًا بمجرد تقطيعها عند تخزينها في درجة حرارة الغرفة لمدة تصل إلى 30 إلى 40 يومًا.

إلى جانب صنع السندويشات من السلامي، يُمكن أيضًا أن يُعطي طعمًا رائعًا إلى السلطات والحساء ويمكن أن يضيف طبقة إضافية من النكهة إلى أطباق المعكرونة.

بينما تصنع إيطاليا أفضل أنواع السلامي في العالم، لكن يمكنك العثور عليه في أي محل جزارة أو سوبر ماركت تقريبًا حول العالم.

ومن الجدير بالذكر أن إنشاء يوم السلامي يعود إلى جمعية تقدير السلامي في هنريكو بولاية فرجينيا والتي احتفلت باليوم لأول مرة في عام 2006.

متحف السلامي

يقع هذا المتحف في أقبية قلعة فيلينو في بارما بإيطاليا ويأخذك عبر تاريخ السلامي في منطقة بارما والتي كما يقول المتحف هي تاريخ السلامي نفسه.

وفقًا لـ Carla Passino for Italy Magazine: "نشأت الخنازير هنا منذ العصر البرونزي وشق بعض السلومي من المنطقة طريقهم إلى كتاب الطهي الروماني De Re Coquinaria في القرن الأول الميلادي وقد ورد ذكر السلامي كما نعرفه لأول مرة في وثيقة رسمية في عام 1436، عندما طلب زعيم المرتزقة، نيكولو بيتشينينو "عشرين خنزيرًا لصنع السلامي" ويمكنك رؤية تلك الوثيقة الأصلية في متحف السلامي. 

كيف يُصنع السلامي؟

يصنع السلامي عادة من لحم البقر أو لحم الخنزير المطحون ويخلط مع الثوم والملح والدهون الحيوانية المفرومة والتوابل، ثم يتم حشو هذا الخليط الخام في أغلفة صالحة للأكل أي بطانات أمعاء الحيوانات ثم يُسمح له بالمعالجة من خلال التجفيف بالهواء.

عملية المعالجة تنشط البكتيريا في اللحم مما يجعل اللحم المفروم بيئة غير مضيافة للبكتيريا الخطرة التي يمكن أن تسبب تلف اللحوم وبمجرد نضج السلامي، تتم إزالة الأغلفة غير الصالحة للأكل، لذلك إذا قمت بشراء سلامي غير مقطّع، فإن الغلاف لا يزال سليماً ويوصى بالتخلص منه قبل الأكل.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه