استمرارا لتصرفات نشطاء المناخ الغريبة: امرأتان تلصقان أيديهما بديناصور

أظهرت الصور ومقاطع فيديو اللحظة التي قام فيها شخصان من نشطاء المناخ بإلصاق أيديهما بديناصور في متحف ألماني أمام مجموعة من الزوار المذهولين.

أحدث طريقة غريبة للاعتراض على كارثة المناخ، قامت بها مجموعة نشطاء المناخ "Letzte Generation" (الجيل الأخير)، جرت في المتحف الوطني في برلين بالأمس.

أظهر مقطع فيديو كيف دخلت المرأتان إلى الموقع قبل أن تتسللا إلى نموذج الديناصور العملاق. حيث أصيب رواد المتحف بالذهول بسبب الخطاب الثنائي الذي اتهم الحكومة الألمانية بالفشل في معالجة تهديد تغير المناخ بشكل صحيح.

وبدا أن الفعل الغريب، الذي تم مشاركته لاحقًا على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت تقليدًا لأعمال غريبة في عدة مواقع أخرى حيث ألصق المتظاهرون أنفسهم بأشياء لا تقدر بثمن. لكن في هذه الحالة، من غير المعروف ما إذا كان نموذج الديناصور، الذي تم تعليقه بواسطة أعمدة داعمة، قد تعرض للتلف.

يأتي هذا بعد أيام فقط من قيام مجموعة الحملة بتلطيخ تحفة كلود مونيه، اللوحة التي تبلغ قيمتها 100 مليون جنيه إسترليني بالبطاطس المهروسة.

كما قام نشطاء Just Stop Oil، آنا هولاند، 20 عامًا وفيبي بلامر، البالغة من العمر 21 عامًا، بقذف حساء الطماطم فوق لوحة عباد الشمس الشهيرة للرسام فان جوخ. وتم القبض عليهم بتهمة الأضرار الجنائية والتعدي المشدد على ممتلكات الغير، لكن كلا المتعصبين البيئيين دفعوا ببراءتهم في محكمة وستمنستر الابتدائية. بينما تم تحديد موعد محاكمتهم في 13 ديسمبر في محكمة الصلح في مدينة لندن.

في هذه الأثناء، تم الكشف منذ ذلك الحين أن Just Stop Oil كانت تدفع لمحتجينها لسد الطرق في بريطانيا حيث لا تزال البلاد تعاني من المظاهرات. المنظمة، التي أوقفت مرارًا وتكرارًا حركة المرور على مدى الأسابيع القليلة الماضية، يتم تمويلها من قبل الأثرياء.

هذا الشهر وحده، قامت Just Stop Oil بإغلاق الطرق في جميع أنحاء إنجلترا، مما أثار الغضب بين سائقي السيارات. وفي نايتسبريدج، لندن، أوقف المحاربون الخضر طفلًا مريضًا من الوصول إلى المستشفى واستجابة سيارة إطفاء للحريق. بعد أيام، قام أفراد غاضبون من الجمهور بجرهم من الطريق لمنع سائق شاحنة من زيارة زوجته المريضة. ^[1]