;

استطلاع: معلومات سكان الإمارات عن الميتافيرس أكبر من اليابان

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 14 يونيو 2022
استطلاع: معلومات سكان الإمارات عن الميتافيرس أكبر من اليابان

أظهر استطلاع حديث لمجموعة "هافاس" في الشرق الأوسط أن 95 % من سكان الإمارات على دراية بعالم الميتافيرس، في حين أن هذا الرقم ينخفض إلى 60 % فقط في اليابان (متوسط العمر 48.4)، و73 % في جمهورية التشيك (43.2).

وفيما يؤكد التقرير أن سكان الإمارات هم الأكثر انسجاماً مع عالم الميتافيرس في الأسواق الناشئة، يتوقع خبراء أنه مع بلوغ الميتافيرس مرحلة النضج، فسيعمل هذا العالم كمنظومة وبيئة للابتكار قادرة على تحقيق الدخل وتدفق إيرادات بديلة تقدر بمليارات الدولارات.

يعتبر سكان الإمارات كما تشير استطلاعات للرأي من أكثر الشعوب دراية بالميتافيرس وتفاصيل هذا العالم، فالكثير منا أصبحوا على اطلاع بما تعنيه "الرموز غير القابلة للاستبدال» NFT والألعاب والحفلات الافتراضية الحية وحتى الآفاتار والملابس الرقمية والأحداث الحية على ميتافيرس.

ويقول خبراء إنه ستبرز الحاجة إلى وضع مبادئ إرشادية حيال الأخلاقيات والحوكمة تتمحور حول المستخدم، وتتطرق إلى مختلف النواحي في عالم الميتافيرس، تشمل اللامركزية وقابلية التشغيل بين التقنيات المختلفة، إضافة إلى تنظيم مسائل جمع البيانات وحمايتها.

ويقول خبراء إن هذه الأشكال من تجارب العملاء التي تحمل فرص تحقيق الدخل ليست سوى غيض من فيض.

ويكشف تقرير أصدرته "مجموعة هافاس" التي استطلعت آراء ما يقرب من 15 ألفاً من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاماً وما فوق في أسواق ناشئة، منها الإمارات، أن 73% من عامة الناس قد سمعوا عن "ميتافيرس".

كما أظهر التقرير أن الأسواق الناشئة والبلدان ذات السكان الشباب، مثل الإمارات، هم أكثر انسجاماً مع هذه الحدود التكنولوجية الجديدة وإمكاناتها. ونرى، على سبيل المثال، أن 95% أو أكثر على دراية بالـ"ميتافيرس" في الإمارات.

ويشير التقرير إلى أن هنالك فجوة ناشئة بين الأجيال في فهمهم "ميتافيرس".

ومن المرجح أيضاً أن يرى المستجيبون من الأسواق الناشئة (مثل البرازيل والصين والهند) في الـ"ميتافيرس" فضاءً جديداً للعيش فيه، وسيكونون على استعداد لارتداء سماعة رأس لساعات عدة يومياً للاستمتاع بإمكاناته الشاملة.

وأقرّ أكثر من 50% من مجموع المستخدمين الذين شملهم الاستطلاع بقضاء الوقت مع أصدقائهم "الواقعيين" على "ميتافيرس" من خلال منصات الألعاب، فيما يمثل "ميتافيرس" أيضاً فرصة لتجربة هوية المرء عبر الصور الرمزية والوسائل الأخرى، لكنه أيضاً فضاء يمكن للناس فيه الشعور بحرية أكبر في التعبير عن أنفسهم.

وتقول دانا طاهر، المديرة العامة لـ "ريد هافاس" الشرق الأوسط إن جائحة "كوفيد 19" التي لا تزال تداعياتها مستمرة ألقت بظلالها على مسألة التواصل المباشر بين البشر خلال السنوات القليلة الماضية، وعلى الرغم من حال الارتباك التي نتجت جرّاء ذلك، فإنه قد تم التكيّف مع كل المتغيّرات التي طرأت، واستنباط الوسائل التي سهلت تسيير الأمور، وهو ما جعلنا نواصل عملية تطورنا.

وقبل ذلك، كنا نعيش بالفعل الثورة الصناعية الرابعة وتراودنا فكرة أن الذكاء الاصطناعي سوف يكون له تأثير عميق على الطرق التي نعيش بها حياتنا، وأن الروبوتات سوف تستولي على وظائفنا.

وقد سبق ذلك أيضاً طفرة "التجارة الاجتماعية" والانكماش الاقتصادي العالمي وأزمة الرهون العقارية والركود الذي أعقب هجمات 11 سبتمبر، وفقاعة "الدوت كوم"، وحرب الخليج، وما إلى ذلك.

وتضيف: "ومن هذا المنطلق، فإن كل حدث كبير في التاريخ أو كل تطور تدريجي تسببه التكنولوجيا وكيفية التفاعل معها، كان له تأثير على عالمنا وكيف نتواصل، لذلك عندما نشهد التغييرات التي يحدثها عالم الميتافيرس، فإننا نشعر بالفضول بشأن الفرصة التي يمثلها ومدى التغيير الحقيقي الذي سوف يُحدثه".

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه